19 ديسمبر، 2024 3:15 ص

مَن حَكَم على الشَعب العِراقي بالأعدام ..؟ ومَن يُنفذ الحُكم ؟!

مَن حَكَم على الشَعب العِراقي بالأعدام ..؟ ومَن يُنفذ الحُكم ؟!

رسالة أوجهها الى كل من ثار ضد الديكتاتورية والحكم البعثي الفاشي الذي فتك بالشعب العراقي طوال 35 عاماً من الظلم والاستعباد ,رسالة اوجهها الى ثوار الأهوار الابطال الذين قارعوا نظاماً كان مدعوماً من قوى عظمى لم ترضى للشعب العراقي أن يستقر او يهدء له بال ,رسالة اوجهها الى المجاهدين الذين قبعوا خلف جدران السجون وفي غياهب الظلمات من اجل العراق , رسالة اوجهها الى كل طفل وطفلة عراقية ,الى كل شاب وشابة ,الى كل شيخ ومن كل الطوائف والعشائر العراقية ,رسالة الى من صرخوا من الم سياط الجلادين , استحلفكم بلله أين اينتم مما يحصل للعراق ولشعب العراق ,أين حزب الدعوة الثائر أين عز الدين سليم ,أين ثوار بدر أين محمد باقر الحكيم أين عبدالعزيز الحكيم أين العشائر العراقية برمتها ,لقد طفح الكيل ايها الأخوة الغائبون ,أما آن الآوان لشمس العراق ان تشرق من جديد ؟ لنتعلم من الاموات الشهداء مامعنى الوطن لنسألهم في قبورهم ماهو الوطن لنسأل الذين ضحوا بأرواحهم لماذا نذروا ارواحهم ولمن ؟ اننا في حالة حرب ايها الاخوة وحكم علينا بالاعدام ,نعم الشعب العراقي برمته محكوم عليه بالاعدام والذي ينفذ الحكم ,يجلس خلف اسوار القصور الرئاسية ويمثل انه يحيا ويموت من اجل العراق !! والحقيقة هي, من يجلس في المناطق الخضراء هو من يمزق وحدة العراق ويقتل شعب العراق ,والا ماذا يعني كثرة التفجيرات والخروقات الامنية المتكررة , وزارة الدفاع والداخلية تدار بالوكالة منذ تسنم الحكم, شوارع بغداد والمحافظات مكتضة برجال الامن وهم يمسكون بجهاز كشف المواد الكيمياوية !,ولا نعلم بصراحة من الحامي ومن الحرامي ؟! .
اليوم الجمعة الثاني من آب خرجت مجموعة من الشباب بتظاهرة سلمية في ساحة التحرير يطالبون بتوفير الامن والخدمات ,وهذه مطالب شرعية ومن حق اي مواطن عراقي ان يطالب بأبسط وسائل العيش (الامن والخدمات) وفوجئنا بقوات الامن تعتقل هولاء الشباب لأنهم تضاهروا ضد الدولة !! واحتمال ستكون التهمة 4 إرهاب ؟! .
نعم .ان من يطالب بتوفير الامن والخدمات يتهم ب4 ارهاب , والارهابي الحقيقي الذي يقتل الشعب ويفجر الحسينيات والجوامع يهرّب من السجون ويطلق سراحة عيني عينك !! هل هذا عدلاً ياحكومة الوفاق الوطني المزعوم ؟أين وعودكم بتوفير الخدمات والامن والامان لقد طفح الكيل منكم وابشركم ان الربيع العراقي قادم لا محالة وان الشباب الواعي بدء فعلاً بالتذمر وسيخرج الجميع مطالبين بحقهم ,والخيار لكم اما الرحيل او توفير ما يجب أن يتوفر للشعب كأبسط متطلبات العيش .

أحدث المقالات

أحدث المقالات