7 أبريل، 2024 1:29 ص
Search
Close this search box.

مَنْ هُم أقطاب الفساد في العراق.. متى وكيف يهربون؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

أقطاع الفساد في العراق وحيتانه هم ما يسمى برؤساء وزعماء وقادة الأحزاب والكتل والجماعات والطوائف قاطبة! وبنسب متفاوتة! كالحيوانات المفترسة! فمنهم مَنْ يتمتع بالفريسة – العراق وثرواته وأمواله ومناصبه- كاملة وينهش في لحمها الطري اللذيذ وآخرون يتلقفون العِظام ويجهزوا على آخر “لحمة” فيه ثم هناك الكلاب التي تكتفي بالعظام التي يرمي بها لهم “العظام”!! من بعيد!!.
أما كبار الفاسدين؛ الذين هم صغار بالأصل وحقراء وعملاء؛ فهم معروفون لدى القاصي والداني؛ العاقل والجاهل لأن فسادهم واضح؛ وتجاوزاتهم معلومة؛ ووقاحتهم مضمونة؛ وعصاباتهم المسلحة معروفة وسلاحهم ومسلحيهم يقطعون الشوارع وصعاليكهم تتجول في مواكب “مهيبة”! وبيوتهم محروسة بالكلاب والذئاب! وهم في الحقيقة في خوف مستمر ورهب دائم لأنهم لا يخافون الله! بقدر ما يخافون غضبة الجماهير المسحوقة؛ وانتفاضة المظلومين وذوي الشهداء والمهضومة حقوقهم الذين أتعبتهم المطالبات والجري وراء المعاملات!
الفاسدون جبناء وضعفاء لولا “المرتزقة” الذين يحمونهم ويضحوا بأنفسهم لحماية “الرموز”! التي لا تعوض!! وهم على اية حال قلة وجدت “رزقها” في أذيال السادة والشيوخ والوجهاء الذين برزوا وهيمنوا في غفلة من الزمن والشعب المخدوع بهم إلى حين!!.
فلا تتعبوا أنفسكم.. فإن الفاسدون معروفون ويشار إليهم اليوم بالكنية والنعت – خوفاً وتقية-!! وغداً سوف تعلن الأسماء ويتحدى الشعب كل الخونة والغدارين والذين استخدموهم حطب ووقود لمعاركهم في مجال الفساد والنهب والاستيلاء والاستحواذ ثم استغلوا تضحيات الشهداء وجيروها لمقاماتهم باعتبارهم “قادة” و “زعماء” خلف الخطوط وفي القصور!!.
مما يسهل على الفاسدين مهمتهم ويبدون عدم المبالاة والاهتمام بما يقال ويعلن عنهم بالإشارة من بعيد! هو سهولة هروبهم إلى أماكن لجوئهم وأولها “بؤرة الفساد وسويسرا العراق” “أربيل” ثم الأردن والسعودية وبريطانيا وتركيا وإيران – كل إلى أسياده!!؛ بعد أن سبقتهم الأموال المنقولة وحتى غير المنقولة هناك حيث الترحيب والاحترام!!؛ وهم على أهبة الاستعداد من أول شرارة للثورة والانتفاضة ضدهم.. حتى أن أربعة منهم لديهم طائراته هليوكبتر جاهزة لنقلهم وما تبقى من ذويهم ولسان حالهم يقول “طز بالعراق”!! عندها على أبناء الشعب رجاله ونساءه؛ شبابه وأطفاله المظلومين أن يتصدوا لهم ويحضروا أنفسهم ليقولوا لهم {قفو إنكم مسئولون} وحان وقت استرجاع الديون .. إنشاء القدر!!؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب