بعد الضجة الكبرى التي احدثها نشر الخبر السىء عن زيارة الاربعين في صحيفة الشرق الاوسط السعودية , و ما اثاره من موجة غضب واستياء عارمين في الاوساط الشعبية و الثقافية ضد الصحفية و مدير مكتبها في بغداد حمزة مصطفى و رئيس تحرير طبعتها اللندنية (سابقاً) واحد كتاب اعمدتها الثابته معد فياض الذي استقر في بغداد قبل اشهر ليست بالقليلة قادماً من بريطانيا , ترتب على اثرذلك تقديم دعاوي جماهيرية الى القضاء ضد الشخصين المُمثلين للشرق الاوسط في العراق , ما دعى الى صدور مذكرات اعتقال بحقهما , سارع حمزة مصطفى الى تقديم استقالته و اعلان برائته من الخبر المنشور في الصحيفة كما سارعت العديد من الجهات السياسية و الاسماء الثقافية و الادبية المعروفة و الوسائل الاعلامية المتصدية بالكتابة و الحديث عنه وعن مهنيته التي لا يمكن ان يجازف بها في مثل هكذا خبر مهما كان ثمنه المادي او المعنوي , و مثلهُ فعل معد فياض الذي قال ان خالاته و اخواته من بين الزائرات مشياً على الاقدام الى كربلاء وانه برىءٌ من كتابة هكذا موضوع مُتهماً قناة العهد بتسريب اسمه الذي لم يكتب على الخبر في الصحيفة الى الجمهور , لكن موقف فياض بقي ضعيفاً حتى اللحظة فلم يُبرئهُ احد ولم تناصرهُ جهةً سياسية او ثقافية , بل حتى هوَ لم يُنقذ نفسه في لقائه الاخير الذي ظهر في نشرة اخبار العراق اليوم في الحرة ليلة امس , ليتبرئ من الصحيفة التي الَقت كتابة الخبر على محررها و مكتبها في بغداد و يعلن انها لفقت المنشور لاسباب و مأرب اخرى بعيداً عنه و عن مهنيته و قلمه المعروف فقال بتواضع : ان الصحيفة اخطأت و للقضاء كلمة الفصل في ذلك , لم يرضى الجمهور والشارع الغاضب الذي تفاعل مع حمزة مصطفى و أيد موقفه , باجابات وموقف فياض
المستقر الان في اربيل , والتي ربما ستكون محطتهُ الاخيرة للعودة الى بلدهِ الاخر بريطانيا دون المرور بـ بغداد التي يُحبها كثيراً ..