23 ديسمبر، 2024 9:30 ص

ميليشيا الثقـافة  Trump

ميليشيا الثقـافة  Trump

بدأ ملا مصطفى برزاني، بكلمة حق الثقافة واللغة الكردية، أراد بها باطل عشيرته وعائلته الفاسدة المزايدة على (الأراضي المتنازع عليها!) ما لم يكن من كرد منطقتنا الآخرين المحرومين مما منحه فقط العراق لكرده، بفضل تخاذل صدام وحرصه على التسلط وتصفيته رفاقه وتآمره على الوحدة شعار حزبة الأول في أدبياته، مع سوريا!.. انفرد صدام بالتسلط وفر من أم معاركه وانفرد حليفه مسعود وارث ملا برزاني، أيضا بالتسلط وفر من معركته مع كرد العراق (أم الجمارك) والآن استحوذ على ريع النفط.

النائب عن كتلة التغيير الكردية هوشيار عبداالله في بيان أورده مكتبه الاعلامي: ان “حل مشكلة رواتب موظفي الإقليم يكمن في إلزام كلا الطرفين [بغداد وأربيل] بالاتفاق النفطي المبرم بينهما، وبموجب هذا الاتفاق يجب إلزام الحزب الديمقراطي الكردي برئاسة مسعود برزاني بتصدير النفط من خلال شركة سومو”، الاتفاق سيكون من شأنه إنهاء المعاناة. هناك مجموعة من الآليات بهذا الصدد، أهمها اللجوء الى المحكمة الاتحادية في حال تراجع الحزب الديمقراطي الكردي عن الإتزام بتصدير نفط الإقليم وفق الضوابط التي ينص عليها الاتفاق النفطي، بالإضافة الى اللجوء الى خيار التعامل بشكل مباشر بين الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية في محافظات الاقليم. ندفع اليوم ضريبة تعنت حزب برزاني وعدم شفافية الملف النفطي الذي هو محتكر تماما من قبل الحزب الديمقراطي الكردي، المسيطرين على ملف النفط في الإقليم يبيعون نسبة كبيرة من النفط بما يقارب مليون برميل يوميا لكنهم لايعلنون حجم الواردات ولايدفعون رواتب موظفي الاقليم. ومن المستغرب ان الحزب الديمقراطي الكردي يرفض الالتزام بالاتفاق النفطي وفي نفس الوقت يتهموننا بالتواطؤ مع بغداد ويلعبون على الوتر القومي، في حين أن هدفنا واضح جداً وهو إنهاء الأزمة الاقتصادية الخانقة التي أثقلت كاهل المواطنين في الإقليم وأثرت بشكل كبير على مستواهم المعيشي، أما هدفهم فيبدو وللأسف إبقاء الوضع على ما هو عليه والاستمرار في بيع النفط في ظل غياب الشفافية”. ان هذه الأزمة باتت تلقي بظلالها على قطاعات التعليم والصحة والخدمات بشكل كبير، وعلينا إيجاد علاج فوري لها دون الإلتفات الى اتهامات وادعاءات الحزب الديمقراطي الكردي والمزايدات القومية”. من جهته عدّ كاوة محمود رئيس كتلة حركة التغيير في مجلس النواب العراقي عدم تعارض مطالبة التعامل المباشر مع محافظات الاقليم لتامين اوضاعهم المعيشية، مع الدستور والقانون، كما يحاول ان يروج له البعض، مؤكداً ان مسألة الاصرار على تصدير النفط بنحو مستقل وتحقيق الاستقلال الاقتصادي كان كلام حق يراد به باطل، وكان لصالح عدد من الاحزاب والشخصيات المتنفذة وتسبب بمشكلات وازمات كثيرة للمواطنين في الاقليم. وان حكومة الاقليم ملزمة بتأمين قوت المواطنين في الاقليم، عبر الالتزام بالاتفاق الموقع مع بغداد لتسليم النفط مقابل الميزانية، وبخلافه يجب على ممثلي الكرد في مجلس النواب، بما ان برلمان كردستان معطل بقرار حزبي، التحرك لانهاء المعاناة  المستمرة للمواطنين الذين يعانون من استقطاع رواتبهم التي تتأخر لاشهر من دون اسباب مقنعة. من جانبه اكد عضو مجلس النواب عن الاتحاد الاسلامي عادل نوري ان اخر العلاج الكي، وان اعضاء مجلس النواب مضطرون للجوء الى خيار مطالبة الحكومة الاتحادية التعامل المباشر مع محافظات الاقليم، لان المواطنين فقدوا الثقة بحكومة الاقليم التي تعجز عن تأمين رواتب الموظفين الذين يئنون تحت اوضاع اقتصادية صعبة.

رأس النفيظة: باسم فصائل المجتمع العراقي الكردي المنتفضة على استحواذ برزاني على لقمة عيشه، ناشدة نائب رئيس مجلس النواب العراقي آرام شيخ محمد خلال تسلمه مذكرة من هيأة الدفاع عن حقوق المعلمين والموظفين الذين تظاهروا بمحافظة السليمانية امام مبنى مكتب مجلس النواب، انه سيوصل مطالب المتظاهرين الى الحكومة العراقية بالتعامل المباشر مع محافظات الإقليم، إذا لم يلتزم اللاشرعي برزاني بالاتفاق النفطي مع الحكومة العراقية، بينما عدّ الاتحاد الاسلامي المناشدة الملاذ الاخير. القيادي في الجماعة الإسلامية الكردية “شوان رابر”، اعتبر دعوات مواطني الإقليم، الى الحكومة الاتحادية للتدخل في حل مشاكلهم جاءت بسبب عدم استجابة سلطات الإقليم لهم، وأشار الى أن أغلب المواطنين في الإقليم فقدوا الثقة بسلطاتهم. برزاني هدد المتظاهرين ضدّ لا شرعيته ببيان صفيق، بأن ذلك لن يمر مرور الكرام!. الى ذلك اثار الصمت المطبق للمسؤولين والجهات الرسمية في رئاسة وحكومة الاقليم ازاء تنامي التظاهرات والاعتصامات المستمرة للموظفين والمعلمين بمحافظتي السليمانية وحلبجة والاقضية والنواحي التابعة لهما تساؤلات لدى الشارع الكردي، ونخبه الاكاديمية والسياسية التي عبرت عن استغرابها من التجاهل المستمر لمطالب المعلمين والموظفين المشروعة، وعدم اصدارحكومة الاقليم أي توضيح او بيان او تصريح باتجاه تقديم الضمانات المطلوبة للموظفين والمعلمين لانهاء مقاطعة الدوام الرسمي والعودة الى مدارسهم ودوائرهم الخدمية.

«ميليشيا الثقـافة»، (صوت جيلٍ رافضٍ ساخطٍ) جماعة عراقية متفرّدة تألّفت من الشعراء: مازن المعموري، و كاظم خنجر، و علي ذرب، و محمد كريم، و أحمد ضياء، و علي تاج الدين، و وسام علي، و أحمد جبور، و خالد الشاطي وغيرهم. في ديوانه المعنون «نزهة بحزام ناسف» (دار مخطوطات، 2016)، كاظم خنجر في «موت للبيع»: «متقابلين، نرفع الجثث إلى حوض السيارة؛ أنت تتحدث عن الثقل وقوة الرائحة، وكثيرا عن جمع الأعضاء المتناثرة، وأنا أضع عيني على فوهة العمى وأنظر إليها بعين واحدة، وأتفحص زوجتي النائمة، هل ما زالت تتنفس؟ أقود السيارة مثل بناية محروقة تنطفئ وحيدة. حتى النار لا تجد اهتماما تموت على عجل». و علي ذرب في ديوانه: «سأتذكّر أنني كلب وأعضك أيها العالم». ومثل ذلك يصنع محمود عوّاد في ديوانه «أكزيما»، والمسدّس يطالعنا منذ الغلاف بألوانه الفاقعة، والهدف: «تخفيف حموضة رعب المستقبل»: «تمرٌ عراقيٌّ معاصر/ تسقط تمرة نأكلها/ في المساءِ نقصُّ من أجسادنا قطعة/ ونسدُّ فراغها/ مثل هذا المشهد/ تكرر مراتٍ عديدةٍ/ إلى أن انتبهنا/ أنّنا منذ النخلة الأولى/ ونحنُ نملأ السلال باللحم وندفعها إلى السوقِ. بهذا نكون قد ابتكرنا نوعا جديدا من التمر».
تشمل وعود حملة ترمب الانتخابية التي تقلق بعض القادة والجنود الأميركيين مفهوم القصف مع عدم مراعاة سقوط ضحايا من المدنيين و(أخذ إمدادات النفط العراقي!)، الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي. وإذا لا زال القائد يصر على أمر غير قانوني، التحدي عندئذ سيكون ما إذا كان عليهم الاستقالة. إن القائد من فئة أربع نجوم سيرغم الرئيس ترمب على تسريحه علناً.
ذكرت صحيفة يني شفق التركية تفاصيل المكالمة التي جرت بين الرئيسين التركي والأميركي، إردوغان هنأ نظيره ترمب بفوزه برئاسة الولايات المتحدة، كما عبر ترمب عن احترامه الشديد للرئيس التركي لما قدمه لبلاده من خدمات. ترمب قال “أحترمك إلى حد كبير، فقد صنعتم لبلادكم الشيء الكثير، وابنتي إيفانكا أسهمت في تحقيق هذا الاتصال معكم، هي معجبة بك وتؤيدك وتدعمك دعما كبيرا”. وتابعت الصحيفة أن المكالمة كانت حميمية للغاية، وبحث فيها إردوغان قضايا عدة بينها “إعادة غولن، وحزب الاتحاد الديمقراطي ومعركة الموصل”. وصريح السفير الأميركي لدى العراق سليمان خلال لقاء له يوم الأحد في أربيل مع عدد من ممثلي المؤسسات الإعلامية والصحافية في إقليم شمالي العراق. فبشان مستقبل المناطق التي تم تحريرها من سيطرة تنظيم “داعش” الارهابي، عبر عن ثقته من ان الپيشمرگة ستنسحب من المناطق التي سيطرت عليها، مشددا على انه مطمئن من عودة الپيشمرگة الى المناطق التي كانت متمركزة فيها قبل معركة الموصل.
إلى عبدالرحمن ابن الشيخ حمد الراشد
تِلْكَ أَمَانِيُّكَ حيال موسكو و واشنطن، وماذا عن مشكل الرياض؟!.

ترمب خص السعودية وداعش سلبا وخص روسيا وسوريا إيجابا أمام عالم بلا ذقون تضحك عليها بليبراليتك الدعائية المهنية محنة الصحافة التي لا تصلح ما أفسدته مهلكة آل سعود المدعاة للسخرية والقاريء ذكي يعي ويقرأ محاولاتك البائسة تتكامن كالنعامة التي تطمس رأسها في رمال متحركة محرقة مثيرة للشفقة  غاية كل هذا اللف والدوران، الجفوة مع الواقع الذي يضطرك لقبوله وقبول مداخلاتنا هذه التي تستسهل حجبها لحين ساعة الحقيقة التي لامَنَاص  منها لتقابلنا يوم يأت بوجه آخر وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ  وَلاتَ حِينَ مَندَم!

منظمة MoveOn.org الأميركية وفق موقع WikiLeaks، ووفق المواد التي نشرها، مؤيدة للحزب الديمقراطي الأميركي يمولها الملياردير الأميركي George Soros (دكتوراه فلسفة كتابه “عصر لا العصمة: عواقب الحرب ضد الإرهاب The Age of Fallibility: Consequences of the War on Terror /PublicAffairs, 2006”. دكتوراه فخرية من جامعتي يال وأكسفورد و New School for Social Research . عام 2014م وضع في المرتبة 27 لقائمة فوربس لأغنياء العالم و 7 أغنى رجل في أميركا بثروة 23$ مليار) وضعته أمه تاجرة الحرير لأب محام يهودي في العاصمة المجرية بودابست في 2 آب 1930م، ساهم في مرحلة انتقال المجر بين عامي 1984- 1989م من الاشتراكية إلى السوق الحرة. بدأ أعماله الخيرية سبعينات القرن الماضي بتوفير منح للطلاب السود جنوبي إفريقيا وبتمويل المنشقين خلف الستار الحديدي. عام 2003 قدرت بوبليك برودكاستنغ سيرفيس مجموع تبرعاته بما يقارب 3$ مليار في الولايات المتحدة تبرع بمبالغ كبيرة من المال في محاولة منه لمنع إعادة انتخاب الرئيس الجمهوري الأميركي جورج بوش في إنتخابات عام 2004 ولمنع انتخاب الجمهوري دونالد ترمب العام الجاري، عام 2010 تبرع بما قدرة 1$ مليون لدعم قانون يبيح إستهلاك الحشيش للمواطنين. تدعو منظمة MoveOn.org للتظاهر تحت شعار “الديمقراطية تعمل” فور إعلان نتائج التصويت عبر الإنترنت للتظاهر ضد انتخاب ترمب. يقول الخبير ماركو غاسيتش إن Soros يسعى دائما لتحقيق المنفعة لنفسه من تكوين الديمقراطيات التي تناسبه في مختلف الدول والآن جاء دور الولايات المتحدة. هذا الشخص بالذات يقف عادة خلف الاحتجاجات التي تجري بعد الانتخابات الحرة والشرعية. وأن المنظمة تسعى إلى إقناع الجمهور بأن ترمب يشكل تهديدا للمجتمع الأميركي. Soros أوعز إلى هيلاري كلينتون عندما كانت وزيرة خارجية الولايات المتحدة بخصوص إثارة الاضطرابات في ألبانيا عام 2011م. وبفضل المعلومات التي نشرها الهاكرز في وقت سابق تبين أن صندوق “المجتمع المفتوح” الذي يموله سوروس حاول التأثير على العمليات السياسية في كل أوروبا. ووجهت للملياردير التهمة مرارا بالتورط في تمويل “الثورات” في دول أوروبا الشرقية وجورجيا. ويلفت للنظر أن رئيس جمهورية أوكرانيا بيترو بوروشينكو عام 2015، قلد الملياردير” وسام الحرية”، مشيرا إلى أن نشاط Soros “ساهم بشكل كبير في التحولات الديمقراطية التي تجري في أوكرانيا”.