18 ديسمبر، 2024 6:22 م

ميليشيات المالكي ستغتال كوادر البغدادية ان لم يستطع المالكي اسكاتها

ميليشيات المالكي ستغتال كوادر البغدادية ان لم يستطع المالكي اسكاتها

ان لا اتنبأ ( او ما اضرب بالتخت رمل ) لكن وبصريح العبارة لو كنت قاتلا لا سامح الله وشاهدني احد وانا اقتل شخصا وبدأ بفضحي اما الملأ فما اول شيء اقوم بفعله؟؟؟
بالتاكيد ترهيبة وان لم يسكت فساقتلة كما سولت نفسي بقتل من سبقة ….((الامثال هنا تضرب ولا تقاس هنا)).
ما شدني لهذا الموضوع هو ما قاله انور الحمداني من تسريبات من داخل اجتماع التحالف والذي حضرة سليماني (اعلى خدى مقامة)
وقربه من السيد المالكي اكثر واكثر !!! وكيف للسيد العبادي ان يرد طلب المالكي بغلق قناة البغدادية وهذا ليس بالامر الغريب فقد فعلها سابقا .. وهذا موقف شجاع
من السيد العبادي او بالاحرى هو موقف دستوري لكن يتطلب شجاعة لقولة امام رئيس وزراء مخضرم سابقا ((ثلاث ولايات اله شوية ))
ونائب رئيس جمهورية مخلوع حاليا …
وبصراحة انور الحمداني اعلامي شرس وشراستة لم تاتي من فراغ لانه يستمد قوتة من مطالب الشعب ورغباته ويستطيع ان يدخل لقلب المتابع ويشدة للغاية التي يصنفها الاعلامي الذكي كهدف ونتيجة لفكرة صممها بما يمتلكه من ملكة بغض النظر عن الغاية الباطنية لهذه الفكرة المهم والضاهر ان الحمداني يتعامل باخلاص مع ما يخص وطنة الام وهو العراق لذلك تجد كل ما يقدمة مقبول وتتفاعل معه الجماهير ولا انكر دور الاعلاميين الاخرين في تلك القناة امثال الاستاذ عبد الحميد الصائح والاعلامي الرائع نجم الربيعي والاعلامية الست نغم عبد الزهرة والاعلامي عماد العبادي ودورهم الفاعل في اضهار الحقائق وكشف التزييف ودعم الثورة ضد الفساد والفاسدين … كل تلك الفعاليات الوطنية من البغدادية بكوادرها والعاملين خلف الكواليس صنعت اعداء لهم في الداخل والخارج وخصوصا سراق المال العام ومن تلاعب بمقدرات الشعب ومن لم يقدم اي شيء خلال تصديه للمسؤوليه … بصراحة اجدهم فعلا داعمين حقيقيين للثورة القادمة وبما ان هذه الثورة تستهدف اعداء العراق وخونتة لهذا كرد فعل طبيعي تحارب مثل تلك القناة … ولشدة جهلهم كلما اكثروا من الضغط على تلك القناة كلمات ازداد تقبل الجماهير لما يطرح فيها ولا اعلم ان كانت تلك طبيعة الشخصية العراقية المتميزة بفراستها ام انها احد نعم الباري على تلك القناة .. لذلك تجد من يصرح بان تلك التضاهرات تستهدف الدين الاسلامي ؟؟؟!!!
ومنهم من يصفها بالبعثية المعادية للعملية السياسية ؟؟!!! ومنهم من يطلب اغلاقها كانها جندي طوع امره ((( بعده يحلم )))
ومنهم من يبث الدعايات المدسوسة والاخبار الكاذبة لطعن جوهر القناة من خلال ضرب سمعة الخشلوك واضهارة على انه رجل عميل ياتمر بامرة سياسات خارجية لا تمت للعراقية بصلة ولا للوطنية … وهذا الامر وتلك الاكاذيب اصبحت بالية لاننا والعراقيين يعلمون جيدا انهم كانو يكذبون علينا ونحن نعلم انهم يكذبون لكن لطيبة قلوبنا نحاول ان نصدق لان فينا سمة التسامح والصبر وطيبة القلب لله درك من شعب ..على كل حال مثل تلك المحاولات لن توقف الثورة ولن تغير مجرى المطالب حتى وان حضرتم في وسط التضاهرات فسنخرجكم بسلميتنا وتنظيمنا وارادتنا التي تطالب بحقوقنا وحقوق شعب نهبتم وسلبتم اموالة وقتلتم ابنائة من غير محاسب ولا رقيب تحت غطاء الدين والدين منكم براء… ولن تسكتوا قناة البغدادية فلا دستور مزيف تسيروه وتفسروه على اهوائكم سيطبق عليها ولا هيئة اتصالات تتلعثم بقراراتها القانونية البليدة التي لا يوجد لها اساس قانوني…
ولا يوجد طارق نجم ليذهب لمصر ليغلقها من هناك … لكن ما اخشاه ان تتحرك ميليشياتهم الى الشباب العاملين في النقل الحي للتضاهرات والصحفيين المواكبين للثورة
والعاملين بالبغدادية بالخصوص من مراسلين ومصورين فتؤذيهم ولا استبعد بان تقوم تلك الميليشيات الوقحة … باغتيالهم لارعاب البغدادية وثنيها عن مسيرتها
لكن بصراحة لا اعتقد ان البغدادية ستحيز عن مهنتها الشريفة وان فعلتها الميليشيات لا سامح الله فقد كان هذا الامر واردا في السابق ومحاولات الاغتيال ما هي بالبعيدة عن رموز البغدادية …
لذلك ادعوا من الله ان لا يكون مثل هذا الاحتمال وارد في جعبة المتصيدين بالماء العكر وان يحفظ البغدادية وكادرها والثورة وشبابها ..
لذلك ما اتمناه من السيد العبادي ان يصدر قرار سريع بان يخصص اماكن مركزية في كل محافظة في وسط التضاهرات لتتمركز فيها القنواة الفضائية لتنقل الحقيقة للشعب العراقي وان يسخر مجموعة من رجال الامن لحماية الاعلاميين من غدر الغادرين.. حما الله العراق واهله وثبت اقدام المجاهدين الابطال في سوح الوغى ضد جرذان داعش … داعيا اياه عزّ وجلّ ان ينصرنا على القوم الظالمين .