19 ديسمبر، 2024 4:03 ص

ميلشيات الحشد الطائفي تسعى للإختباء خلف عنوان الجيش والشرطة……

ميلشيات الحشد الطائفي تسعى للإختباء خلف عنوان الجيش والشرطة……

إن الحشد الشعبي وكما وصفه سماحة المرجع الصرخي لم يكن حشدا شعبيا بل إنه حشد سلطوي تأسس وأنشئ من أجل خدمة مصالح إيران والدفاع عن مصالح إيران في العراق ولم يكن يوما من أجل الدفاع عن مصالح العراق وحدوده وثرواته واستقلاله ، هو حشد طائفي أنشئ على أساس طائفي غايته تفريغ المنطقة الغربية من أبناء السنة وإحداث التغيير الديموغرافي لإنشاء إمبراطورية فارسية . كما اعتبر المرجع الشيعي العراقي آية الله محمود الصرخي، أن ما وقع في مدينة المقدادية بمحافظة ديالى شرق العراق، “جريمة كبرى تتحمل وزرها الحكومة ومن أسس تلك المليشيا وشرّع عملها”.
ورأى أنه “لا يمكن الفصل بين “الحشد” والحكومة، كونه بات جزءً من المؤسسة العسكرية وتحت القائد العام للقوات المسلحة”.
وأوضح الصرخي في تصريح خاص لـ “العربي الجديد”، أنه “وقعت في المقدادية جريمة كبرى، وهي واحدة من مئات الجرائم التي وَقَعَت وتَقَعُ على العراقيّين. نؤكد إنّ كلَّ جريمةٍ وظلمٍ وانتهاكِ حُرماتٍ قبيحٌ ومحرّمٌ ومُدانٌ، ،سواء أصدر من الشيعي أم السني أو من المسلم أم غير المسلم؟ “.وأشار المرجع الصرخي، إلى” إنَّ الحديث عن الحشد وما يصدر عنه، لابد أن يستندَ ويتأصّلَ من كون الحشد، جزءً من المؤسسة العسكرية وتحت سلطة رئيس الحكومة وقائد قواتها المسلحة، وقد تشكّل بأمر وفتوى المرجع السيستاني، ولا يمكن الفصل بين الحشد والسلطة الحاكمة والمرجع وفتواه” وأن الحل الوحيد لمواجهة الحشد الشعبي هو تأسيس منظومة عسكرية مهنية مستقلة لاتنتمي لأي شخص أو جهة ولاتتأثر بأي شخصية أو جهة أو حزب همها الأول والأخير خدمة العراق والدفاع عن حدوده ومصالحه، وأن يكون قادة وضباط المؤسسة العسكرية من الضباط المهنيين الذين لهم تأريخ في الدفاع عن العراق من ضباط الجيش العراقي الوطنيين . وبعد التحليل والكلام المنطقي والرائع من لدن سماحة السيد الصرخي الحسني ، شاهدنا هذه الأيام تسريبات تؤكد أن الحشد الشعبي سيلغى وسيدمج مع الجيش وستكون هناك فرقة للحشد الشعبي حيث فشل مشروع الحشد الشعبي بعنوانه الطائفي المقيت فأراد أن يختبىء خلف عنوان الجيش العراقي الرسمي ولكن هو ذاته الحشد الشعبي وهذا أيضا يدلل على أن مشروع الحشد الشعبي فشل لأنه طائفي كما إن مرجعية السيستاني تخلت عن الحشد الشعبي وفي خطاباتها الأخيرة باتت تنادي بعنوان الجيش وضرورة القتال تحت عنوان الجيش ومؤخرا تنازلت مرجعية السيستاني عن الوضع السياسي في خطبها وبهذا أعطت مشروعية للساسة الفاسدين للسرقة وإكمال مشروعهم الساعي لنهب العراق وتدميره وهي ستتفرج فقط بعد أن قامت بمساعدة الساسة لإعتلاء منصة الحكم ها هي تتخلى عن دورها الرقابي والشرعي وتترك الحشد يندمج مع الجيش بقيادة ساسة فاسدين .حيث قتل أبناء الجنوب في الحشد وبعنوان الحشد وستذهب كل حقوقهم سيما أن الحشد سينضوي تحت لواء الجيش الذي يقوده ساسة فاسدون كما يعلم جميع العراقيين . على الشعب أن يعي دوره ويتحرك جدياً لأخذ حقوقه من مرجعية السيد السيستاني فهي سبب دمار العراق بكل صراحة.

‏‫

‏‫

أحدث المقالات

أحدث المقالات