13 أبريل، 2024 9:17 ص
Search
Close this search box.

ميلاد النور  والامل…

Facebook
Twitter
LinkedIn

بزغ الفجر في النصف من شعبان عن حدث تنتظره القلوب الوالهة المتيمة بمحبة النور الإلهي,وكانت الأحداث تسرع متسترة بظلام الليل وحداثة الفجر؛حتى لا يلتفت لها الظالمون الغارقون في ملذات الدنيا.
ولما وقع الحدث المنتظر ؛صارت أحلام الظلمة في مهب الريح, وكملت النعمةعلى أمة الإيمان؛ببزوج فجر منتظر من اجل العدالة بين البشر.
   وكانت العيون الخائنة متجهة إلى منع الإرادةالإلهية في إنقاذ البشر من ظلام النفوس الشقية التي كانت تبحث عن ظل امرأة تحاول إخفاء حملها عنهم؛ ليأخذوها إلى الجلاد كما فعلوا مع عدد من النسوة.
لكن يد الغيب كانت حاضرة وناطقة بان الوعد الإلهي قد تقرر ؛بإزالةأوهام الظالمين المغرورين ببقاء
ظلمهم من دون حساب.
 وفي مثل هذا الصباح نهضت من بعيد أحلام  المستضعفين؛لتضع آمالالأجيال بمولود سيزيل عن كاهل المتعبين كل آثار السنين الماضية ,ويعيد للإنسان مكانته وكرامته.
والأمل معقود على هذا  المنتظرأن يرمم بنيان الإنسان  المتعب من جديد ,ويهدم بناء الجور والطغيان من دون أن يترك مجالا يستطيع  البعض من خلاله أن يعود للظلم من جديد.
وستنقشع  على يديه هموم القلوب العاشقة للخلاص ,وتندثر صروح العدوانية التي ألمتبها وأذاقتها ويل السنين المظلمة ,وسيعلن أن سنين آهات الإنسان المؤمن قد ولت, وحان الأوان لكي يقطف الصابرون جوائز صبرهم على مرارة الأيام التي عاشوها مكبلين بلباس التقوى ,والبلاء الذي لبسوه مختارين محبة محمد واله مع البلاء على محبة أعدائهم مع الرخاء.
وجاء الوقت ليسمعوا من هذا المولود كلمة واحدة  وهي : لقد فزتم بانتظاري الايجابي وجئتكم بنجاة الدارين  فابشروا بالرئاسة على يدي ف(إن الرئاسة الحقيقية رئاسة الآخرة).

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب