23 ديسمبر، 2024 6:49 ص

ميـلاديـــنــوف يستحق الجنسية العراقية بجدارة..!!

ميـلاديـــنــوف يستحق الجنسية العراقية بجدارة..!!

ســـتان : كلمة كورد آريـة تعني بلاد
أو دولة وتأتي دائما لاحقة بكلمة..
فعلا يستحقها بجدارة..!! فالرجل يشحذ الهمم ويستغل قربه من أمينه حجي بُن ْ كـــمـوّن بوصفه ممثله الخاص في العراق، ويستغل علاقاته الدولية حين كان عضوا في البرلمان الأوروبي، وخبرتـــه حين كان وزيرا للخارجــيــة في بلده الأصلي بلغاريا ليستصدر مشروع قرار في الأمم المتحدة هام جدا مضمونه :
 جعل العراق مـــــحــمـــيــة طــبــيــعــيــة …!!
هكذا بمنتهى المباشرة : العراق محمية طبيعية ..!!
لأنه ببساطة شديدة :
النوع العراقي مهدد بالأنقراض..!!
وماراح يلحكـلـهة لادارون ولاعلي الوردي..!!  لاكامل الدبّاغ ولاقـــــــدامة الملاّح..!!
ولا نظرية الضد النوعي أو الضد المونوعي للعلوي…!!
إذا ماإستمرت التفجيرات على هذه الوتيرة المستعرة منذ سنوات فإستعن بدارون عندها وأطروحته : أصل الأنواع..!!
وهي نفس المرافعة التي حذر معها ميلادينوف الأمم المتحدة ومجلس الامن من ان عدم جعل العراق محمية طبيعية سيؤدي بطبيعة الحال الى انقراض النوع العراقي وسيتحول العراق الحالي من جمهورية عراق محورية الى  جمهورية إنقراضستان..!!
نعم :  إنقراضستان..!!
وسيتندر علينا دارسي التاريخ  يوما بأننا كنا عراقا يزأر واضحينا انقراضستان قد تبخــــرْ…!!
وحين يتناولون ديموغرافيا العراق على الخريطة تصبح المكونات مزيج من إنقراضيات مضحـــكة مبكية :
أكـــراد انقراضستان..!! لبن أربيل سابقا..!!
شيعة انقراضستان…!! شـــروگـــية وصفوية سابقا..!!
ســــنة إنقراضستان..!! البوعلوانيين والعلي سليمانيين سابقا..!!
مع شديد الأحترام لباقي الأقليأنقراضيات الأخرى…!!
جميعهم قد تدرْوُنـــــــــوا هؤلاء المساكين والسبب أنانية السياسي العراقي الذي يفضل جيبه وعشيرته وكتلته وطائفته على الوطن…!! وحين يجادلهم الحكماء من إن الوطن سفينة إذاماثقبت في موضع ما فأنها تغرق كلها في نهايــــة المطاف…!!!
باع هذا البطران ايگوللك  سفينة ودارون وبطيخ..!!چاوين الوطن يابة من أكلنة حتى ذروك الطيورأيام الحصار…!! ويبرر آخر : أي مو زبحـــــــنة الوطن هازة مالتك ..!!
ياوطن …. يابتـــيخ…!!
الجيب هو الوطن الطبيعي….أنا ومن بعدي الطوفان..!!
يابة السبب مو الوطن…!! السبب هو من يديرون الوطن…!!
يابة دطيـــــر….!! يجيبوك…!!
يواصل ميلادينوف مرافعته من إن التفجــــيرات أخذت منحا ” تنكــــريا وصــــهريجيا”وليس من سبيل يلوح في الافق القريب قد يوقفها،لذا فإني ملزم أخلاقيا بأن  أدعو الى أن نستصدر قرارا إنسانيا من قبل الأمم المتحدة بجعل العراق مــحمية طبيعية…!! ولكن ماذا لو تغيرت الأمور وتغير أداء المكونات..؟؟ قوطع من قبل بُنْ كــمّون..!
 إن لبن أربيلستان اذا ماأستمروا على أداءهم الرائع فسيصبحون دولة متقدمــة نسميها ورد ستان، وإذاما أستمر السنة والشيعة بتسقيط الآخر وتكفيره فسنكون مضطرين عندها بفصلهما بدولتين : صــــــخام ستان ولــطــام ستان..الأولى بعلم أسود يتوسطه سيفين وجمجمة تحيطان بكلمة “فاحش” وعلم الأخرى زنجيل وقامــــة تحيطان بعين تبكي دم….!!
قاطعهم مسؤول أممي مضطلع بملف العراق  وهو يرعد ويزبد بأن السياسي العراق هو الذي يتحمل تحويل دولة العراق الثرية العامرة بالثروات الطبيعية  الى ســــنســــول ستان بعد أن شفطوا “الأكـــــــــو والماكو”حتى في وضح النهار وعلى عينك ياتاجر…!! لذا فإني أؤيد وبشدة مشروع المحمية الطبيعية..!!
أعترض مسؤول عراقي مستفيد :
يامحمية يابطيخ… العراق گـــمرة وربيع أخضر وأحنة أحسن من دبي ونيويورك وكوالالامبور..بس باريس غالبتنـــة بالأضاءة ولكن نحن متفوقون عليها بالرفاهية والخدمات..!! أما باقي النقوصات هنا وهناك نحتاج فد تلاثين سنة أخرى حتى نصل درجة الأكتفاء الذاتي أمنيا وخدماتيا وجاجيكيا…!!
أجابه مراقب ماكر : خو كملْ ….صهريجيا وتنكريا أيضا..!!
أحتدم الجدال جدا وكادت أن تصير” بالبوكسات” فأجلت الجلســـة الى أنفجار آخــــر أكثر شراســـــة…!!