8 أبريل، 2024 11:18 م
Search
Close this search box.

ميزان الحق والعدالة وموازين الغدر والنذالة وزقوم عليهم الهريسة والزردة لكل من اضاع الدلالة

Facebook
Twitter
LinkedIn

هذا ما يحول دون اختلاط الأوراق والمفاهيم.عندنا يحدث العكس تماماً، فبوسعك أن تكون سياسياً ورجل دين ورئيس كتلة برلمانية وتاجراً ومقاولاً في الوقت نفسه !! وتستغل مكانتك السياسية فتأخذ مقاولات من الدولة عبر (اللجنة الاقتصادية) لكتلتك الانتخابية بطريقة مغشوشة طبعاً. وهكذا تساهم بتخريب البلد ونهب حقوق المواطنين من دون أن يرف لك جفن لأنك عديم الحياء أساساً.الفرق هو أن السياسي في الدول الديمقراطية يهيئ نفسه كي يكون رجل دولة مسؤولاً عن تقدم وأمن بلاده، أما عندنا فإن رجل الدولة نفسه ولكي يبقى أو يعود لمنصبه يتحول إلى قواد سياسة يقدم مصالح الدول المتنفذة داخل العراق على حساب حقوق العراقيين ومستقبلهم لأن هذه هي إصول اللعبة، ليست اللعبة الديمقراطية بشروطها ومواصفاتها القانونية المعروفة في الغرب، بل لعبة قوادي السياسة وسماسرة الإعلام كما هو حاصل في بلادنا المنكوبة.

الدولة هي الفكرة الارتكازية الحديثة في دراسة السياسة ، و “الدولة ” مجموعة كبرى من المؤسسات التي يسيرها رجالات دولة. إن الكثير لا تعرف من تكون هذه الكائنات الرائعة التي تسمى بـ ” رجالات دولة , فالدولة الحديثة هي دولة مؤسسات لا دولة أحزاب وجماعات تنتمي انثربولوجيا إلى العصور الوسطى .. .. إننا أمام خيارين لا ثالث لهما ، أما أن نؤمن بالدولة الحديثة التي عرفها العالم المعاصر لنا ، أو نؤمن بكيانات هزيلة تتشرذم أفكارها وأنظمتها وأحزابها بين الماضي …رجالات الدولة .. هم بناة التاريخ,,,عندما نقف أمام أي كيان ناجح ، أو إزاء أي خلق مبدع ، أو حيال أي فكر وقّاد .. يستشهد المؤرخون برجالاته ، فيقال رجال فكر ورجالات دولة .. رجال علم إزاء رجال دين وقد قيل بأن لكل زمان دولة ورجال . ونقرأ عن الرجال البناة الذين لهم خصائصهم سواء كانوا من المفكرين الوطنيين ، أو القادة السياسيين ، أو المسؤولين الإداريين ، أو الجنرالات العسكريين .. ورجل الدولة قد يكون زعيما سياسيا أو يكون إداريا مدنيا ، أو يكون جنرالا عسكريا .. فهو الذي يتميز بحمل صفة رجل دولة ، ومهما صنع الآخرون لتقليده أو تمثيل دوره ، فهم ليسوا بقادرين على حمل قدراته الخاصة ، ذلك انه الوحيد القادر على صناعة تاريخ دولة بين الدول ، ويمكن أن يشار إليه بالبنان ، نظير القرارات الصعبة التي اتخذها ، أو المشاريع الإستراتيجية التي صنعها أو قام بإدارة صنعها .

يخبرنا التاريخ الحديث أن مفهوم الدولة يرتبط ارتباطا حقيقيا برجالاتها .. وان رجل الدولة لا يمكننا أن نجده بين ركام السياسيين الذين لا خبرة لهم في إدارة شؤون الدولة من كل النواحي . وان الدولة لا يمكن أن تنجح مؤسساتها ، وتتناسق معا .. إلا بعد أن يتوّلى شأنها أناس لهم خبرات عالية المستوى بتصريف شؤون الدولة ، كما أن أهم ما يمكن أن يتصف به رجل الدولة معرفته العميقة بشؤون مجتمعه ومتطلبات شرائحه وكيفية التعامل مع المشكلات التي تحدثها العلاقة بين كل من الدولة والمجتمع .

خصائص رجل الدولة,,, شخصيته القوية التي يفرضها على الجميع ، وقوته في ادارة المواقف والمرؤوسين على رأس الهرم الذي يقف عليه ، وكيفية صنع قراراته سواء كانت تكتيكية أم إستراتيجية ، وقدرته في الدفاع عن آرائه من دون أن يخرق القانون العام ، أو أن يستخدم أية وسائط غير مشروعة ، ربما يناور ولكن بمهارة وذكاء لتحجيم الخصوم وعدم الالتفات للمارقين والسفهاء .. إن من أهم الخصائص التي ينبغي التمتع بها : خبراته في الشأن البيروقراطي ، واعتماده على أناس أكفاء في تسيير شؤون مؤسسته .. إذ باستطاعته أن يدّور العجلة كي تستمر بالدوران من دون أن يساهم كل يوم بدفعها ، ولم يبق عليه الا مراقبتها ، وانه يضيف بين فترة وأخرى قوة جديدة لها . وهو الذي له القدرة على صياغة الأسئلة ونوعيتها التي يسألها لمستشاريه .. انه لا يهتم بالخطب والأقوال والشعارات بقدر ما يهتم بالأفعال وترجمة ذلك بمنجزات تحسب له لا عليه,إن هوبز وغيره لا يقبلون أن تكون السلطة بيد أناس تتمرن على القيادة ، أو أن تكون الدولة حقل تجارب لأناس ليست لهم خبرات عميقة بشؤون المؤسسات . وعليه ، فلقد وجدنا أن رجالات الدولة في تاريخ العالم الحديث ، لا يمكنهم أن يأتوا إلى السلطة من فراغات ، ولا من ثكنات ومعسكرات ، ولا من بيع وصوامع وجوامع وحسينيات .. أو من أوكار حزبية أو مقاه ومنتديات .. أو من شوارع وحواري وكابريهات ! إن رجالات الدولة يأتون من خلال اختيارات صعبة ضمن حكم مدني ، أو ضمن حكم عسكري خلال ظروف صعبة ، أو ضمن حكم امني طوارئ في ظروف حرجة .. إن عدا ذلك ، فلا يمكن أن يقبل رجال دين ، أو يقبل ثوار شعبيين ، أو يقبل ضباط انقلابيين لتسلم الحكم .. إذ أن النتيجة ستنقلب ضدهم كونهم سيتخبطون بشأن الدولة التي ستتفكك المؤسسات على أيديهم .. أو أنهم سوف لا يتمتعوا بقدرات إدارية وخبرات سلطوية في إعادة شؤون المؤسسات وتسييرها .. إن تجاربنا الفاشلة لم تستفد من تاريخ بناء الدول الحديثة في أوربا والعالم . لقد كان القرن السابع عشر بالنسبة للتجربة التاريخية التي مرت بها انكلترا خير دليل على تأسيس الحكومة المدنية .. والنظر الى الدولة كونها حالة طبيعية لا علاقة بالالهة بها مهما كانت طبيعة تلك الالهة ! ولا يمكن أن تجد رجالات دولة في العالم الحديث يلبسون قلنسوات البطاركة أو عمائم الملالي ”.

اسماء الزمر الاجراميه التابعين لمكتب المالكي المشرفين على تعذيب المعتقلين في السجون السريه

المقدم ( دمج ) صادق مدير سجن مطارالمثنى من عناصر حزب الدعوه وهو من اعتى المجرمين حيث يقوم هذا المجرم بأستخدام وسائل تعذيب بشعه منها استخدام شواية الهمبركر كوسيله من وسائل التعذيب يجبر المعتقل وهو عاري الجلوس على الشوايه وهي ساخنه فتشوى مؤخرته ويلتصق لحم جسمه بالشوايه والمجرم المذكور اعلاه من منتسبي مديرية الاستخبارات العسكريه وتم تعينه من قبل مكتب العميل المجرم نوري المالكي

اللواء الركن حاتم المكصوصي شغل منصب معاون مدير جهاز مكافحة الارهاب المرتبط بمكتب نوري المالكي ثم تم تعينه رئيسا للجنة دمج المليشيات الاجراميه ومنحهم رتبا عسكريه ثم شغل منصب مدير الاستخبارات العسكريه ومقرها في المنطقه الخضراء انيطت به اقصاء الضباط السابقين في الجيش العراقي واحلال ضباط الدمج محلهم حيث اقصى اكثر من 50 ضابط يقوم هذا المجرم بالاشراف وبأمر من المالكي يشرف على تعذيب المعتقلين في السجون السريه منها سجن الحارثيه السري وسجن في معسكر الشرف خلف مديرية حقوق الانسان داخل المنطقه الخضراء والسجون السريه في مقرات الالويه ومنها لواء 54 الذي يقوده المجرم العقيد على فاضل العبيدي وسجون لواء 24 الذي يقوده المجرم الارهابي رحيم رسن البيضاني

اللواء الركن غسان قائد الفرقه الحاديه عشر يرتبط بالفريق فاروق الاعرجي مدير مكتب المجرم نوري المالكي يشرف هذا المجرم على محموعه من ضباط الدمج التابعين لحزب الدعوه ويصدر توجيهاته بتصفية المعتقلين في السجون السريه ورمي جثثهم في المناطق النائيه من العاصمه بغداد ويتم نقل الجثث ليلا بواسطة سيارات تابعه للواء 56 المسمى ( لواء بغداد ) مقره داخل المنطقه الخضراء

النقيب حيدر ضابط استخبارات فوج الاول لواء 54 الفرقه السادسه يقوم هذا المجرم بعمليات اعتقال عشوائيه في منطقة المنصور والحارثيه وبدون مذكرات قبض وبعد ان يجري تعذيب المعتقلين في سجن مطار المثنى يجري اتصالات مع عوائلهم لغرض دفع مبالغ ماليه ومن يمتنع عن الدفع نتيجة لعدم قدرة العوائل على تأمين المبالغ الكبيره التي يطلبها المجرم يتم تصفقية المعتقل ورمي جثته في الشارع والمجرم المذكور من عناصر حزب الدعوه ومن مجموعة العقيد فاضل العبيدي

 

 

حكومة المالكي و ديمقراطية السجون والاعتقالات وتزوير الانتخابات ..!! الفضيحة الأولى : لايختلف اثنان من ان حكومة الاحتلال الرابعة القابعة في المنطقة الخضراء كانت قد شكلت فرق وعصابات للاعتقالات والاغتيالات حيث تعود حزب الدعوة العميل على ممارسة الإجرام والقتل والغدر عندما كان في ما يسمى بالمعارضة وكشف عن حقيقته عندما استلم السلطة منصبا من قبل أسياده الأمريكان والفرس المجوس، و هذا ما حصل في العراق في عهد حكم المعتوه الفاشل إبراهيم الاشيقر واليوم في عهد الجزار أبو أسراء المالكي من اعتقالات واغتيالات وبناء سجون سرية وتعذيب وقتل الأبرياء دون محاكمات سبقت الانتخابات وتفاقمت بعد الانتخابات بعد أن زورا كثر من 332الف بطاقة ناخب في بغداد بالتحديد وهذا ما نشرته مواقع الانترنت بأدلة وحقائق وقرائن معتقدا أن هذا الرقم وغيره سيحقق له الفوز الساحق دون طلب الائتلاف مع الآخرين ولكن سرعان ما تبدد حلمه الأسود وبداء كعادته يلوح ويهدد ويتوعد هذا وذاك ممن تغلبوا عليه أو رفضوا الائتلاف معه مطالبا بإجراء عد وفرز من جديد في بغداد رغم مرور أكثر من شهر على النتائج والله اعلم ما فعل وخطط وزور خلال هذه الفترة ليطمئن بأنه الفائز الأول بالتزوير ليس إلا!!

كما إن كشف السجون السرية التي تضم الآلاف من الأبرياء ووسائل التعذيب الوحشية التي تمارسها عصاباته الإجرامية بحق أبناء شعبنا الجريح اليوم هي واحدة من ممارساته وممارسات حزبه الفارسي التشكيل والأهداف والأفكار، وما تبجحه بالديمقراطية إلا كذبه من أكاذيبه التي يرددها كل يوم هو وعصاباته من أمثال الموتور كمال ألساعدي وعدنان السراج وعلي يزدي( الأديب ) وسامي العسكري وغيرهم من أشباه الرجال.الذين ستطالهم يد العدالة وينالون جزائهم العادل عن كل ما اقترفوه بحق الشعب العراقي العظيم من قتل وتهجير واعتقالات وتعذيب وسرقة ثروات البلاد والعباد.ويتحمل الجزء الأكبر من هذه الجرائم مدحت المحمود رئيس ما يسمى بمجلس القضاء الأعلى الذي انزلق بالقضاء إلى الهاوية نتيجة حفنة دولارات ليس إلا وانه مشهود له باللهث وراء الدولار عندما كان عضوا في مجلس شورى الدولة ومنسبا للشؤون القانونية في ديوان الرئاسة وكيف تم إنهاء انتسابه وعودته قاضيا في محكمة التمييز ورئيسا لإحدى الهيئات التميزية وكان يمارس أعمال لااخلاقية مع موظفه في هيئته بعمر ابنته (نادية ) بعد أن كان يغريها بالمادة!!كما كان يحاول الإطاحة برئيس محكمة التمييز بشتى الوسائل والحيل ليحل محله ولكنه لم يستطع.؟

الفضيحة الثانية : المالكي يعرض صورة القتيلين : وقاسم عطا يكذب الخبر

أعلن رئيس حكومة المنطقة الخضراء نوري المالكي عصر يوم الاثنين مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق (أبو أيوب المصري ) وزعيم دولة العراق الإسلامية (أبو عمر البغدادي) جاء ذلك خلال كلمة نقلتها فضائية العربية مباشرة.وأضاف ان عملية قتلهما جرت في حفرة بمنطقة الثرثار في محافظة الانبار التي كانت خاضعة لتنظيم القاعدة إذ حاصرت القوات الأمنية وتم إخراجهما من الحفرة واتضح إنهما فارقا الحياة ، مؤكدا اعتقال العديد من قيادات القاعدة خلال العملية. كانوا متواجدين في المنطقة ذاتها يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية واسعة تستهدف الكنائس في العاصمة بغداد خلال الأيام القليلة المقبلة”، لافتا إلى أن “الخلية الاستخبارية عثرت خلال العملية على وثائق واجهزة كومبيوتر تحوي معلومات ورسائل بين قيادات القاعدة في العراق وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن”.وعرض المالكي خلال المؤتمر صورا تظهر البغدادي وأبو أيوب المصري بعد قتلهم. وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “الإنباء التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول العثور على جثة يشتبه بأنها تعود لزعيم زعيم دولة العراق الإسلامية في العراق أبو عمر البغدادي عارية عن الصحة”، مبينا أن “تلك الشائعات تحاول التضليل على المنجز الأمني الذي تحقق خلال السنوات الماضية”.

 

من وراء السجون السرية في العراق …؟ في جميع دول العالم توجد هناك سجون ومعتقلات . وهذة السجون والمعتقلات تكون معلومة من قبل كافة مفاصل الحكومة وحتى المواطن . حيث نلاحظ ان ادارات هذة السجون والمعتقلات تكون تابعة الى وزارة العدل ووزارة الداخلية وتشرف عليها ايضا وزارة حقوق الانسان والمنظمات الانسانية المعنية بحقوق الانسان ..

وعندما نتحدث عن زمن النظام الوطني السابق في العراق . نلاحظ وجود ثلاث سجون رئيسية ( سجن بادوش – سجن ابي غريب – سجن الهارثة ) وهذة هي الرئيسية وهناك اخرى وقد تم اغلاقها مثل سجن مايسمى نكرة السلمان .. بالاضافة الى المعتقلات الموجودة في مديرية الامن العامة وجهاز المخابرات والاستخبارات العسكرية .. وجميع هذة السجون والمعتقلات كانت معلومة ورغم وجود بعض الدعاوى الكبيرة وخاصة قضايا الخيانة العظمى والقتل وغيرها من قضايا كبيرة .نلاحظ بأن اهالي وذوي المعتقلين يقومون بزياراتهم المنتظمة . ونلاحظ ايضا وكما ورد اعلاه ان جميع هذة السجون والمعتقلات تحت رعاية وزارة العدل والداخلية ومكتب القائد العام للقوات المسلحة ايضا ..

ومنذ ابريل عام 2003 والى يومنا هذا نسمع ونشاهد بمايسمى السجون الملونة والسجون السرية والسجون الخاصة والسوداء وغيرها من اشكال ومسميات اخرى .. فلكل وزارة امنية يوجد عدة معتقلات خاصة بها وفي جميع محافظات العراق وهذة المعتقلات تتفرع الى معتقلات اصغر واصغر الى ان تصل الى المعتقل الصغير جدا والموجود لدى نقطة السيطرة في الشارع !!

فمنذ ان احتل العراق وتتوالى على العراق الحكومات تلو الحكومات وحكومة تلعن الحكومة التي سبقتها .. فنلاحظ في زمن حكومة اياد علاوي لم تكن هناك سجون خاصة بالحكومة او القوات العراقية في حينها وانما كانت القوات الامنية عندما تلقي القبض على متهم يتم تسليمه الى قوات الاحتلال ..

واما في زمن حكومة صاحب ( اليد البيضاء ) السيد ابراهيم الجعفري فقد بدأت مرحلة تأسيس السجون الملونة والخاصة وكذلك السجون السرية وتم تغيير تسمية الغاية من السجون والتي هي الاصلاح والتهذيب وتحويلها الى سجون ازدياد الحقد الطائفي !! فتم تأسيس السجون الملونة في مايسمى بقوات حفظ النظام فتوجد هناك القاعات الحمراء والصفراء والسوداء والبيضاء . وكانت هذة المعتقلات يشرف عليها شخصيا قائد فرق الموت اللواء الركن ( مهدي صبيح الغراوي) ويتم تعذيب المعتقلين على يد الايراني العقيد الركن ثائر ( ابي تراب ) وهو كان برتبة نائب ضابط في ايران !! وكان هناك سجن أخر تم تأسيسه داخل مايسمى بلواء الذئب التابع الى وزارة الداخلية والذي كان بأمرة العميد الركن (محمد محسن زيدان) ومع الاسف هو الان مدير مكتب حزب الوفاق في مصر !! ومن ثم تم استلام اللواء من قبل السفاح الاصفر وكما كان يلقب حينها العميد (سلام اكرم شهوان) وكانوا معه مشرفين على تعذيب المعتقلين كل من العقيد علي والمقدم فلاح والرائد علي ابو فهد والنقيب محمد قمصلة والنقيب شاكر ولااريد ان ادخل بتفاصيل هولاء ولكنهم مازالوا موجودين في الحكومة !!

بالاضافة الى هذة المعتقلات كانت هناك معتقلات اخرى كمعتقل لواء البركان والذي بأمرة اللواء الركن باسم الغراوي ولواء الكرار الذي بأمرة اللواء الركن ( دمج ) حامد الطويل ولواء الاسد الذي بأمرة العقيد أمن بشار عبدالله وغيرها من الوية الداخلية وقد اعتقل السيد محمود المشهداني في احدى هذة المعتقلات وقد شاهد بأم عينيه التعذيب والاهانات وغيرها من الاساليب القذرة الاخرى ..!!

بعدها تم الكشف عن سجن سري وهو سجن الجادرية والمعروف بالانتهاكات التي ظهرت من خلال شاشات التلفاز والتي كان يشرف عليها الايراني احمد المهندس .

بالاضافة الى ماتم ذكره اعلاه فهناك معتقلات مراكز الشرطة ايضا وكذلك معتقلات الاحزاب كافة والمرتبطة بالدولة كمعتقل الحزب الكردستاني في منطقة العلاوي ومعتقل جامع براثا ومعتقلات المجلس الاعلى قرب مطار المثنى وساحة وهران في منطقة الثورة ومعتقل كراج عجلات الوفود التابع الى وزارة النقل وغيرها من معتقلات اخرى ومعتقل حزب الله تنظيم العراق في منطقة الحاكمية بالاضافة الى المعتقلات الموجودة داخل الحسينيات والجوامع..

وقد يتسأل الجميع أين معتقلات وزارة الدفاع ؟ في حينها لم تكن وزارة الدفاع قد تلطخت بمايسمى التسييس الطائفي حيث كانت وزارة الدفاع رغم بعض الانتهاكات والتي قد تكون ليست بالكبيرة ولكن لم تكن بقدر اقل ماكانت تقوم به ميليشيات وزارة الداخلية …

أما في زمن مايسمى برجل دولة القانون نوري المالكي في سوق الفافون وعتيك للبيع .. فقد قام بأول شيء وهو تحويل وزارة الدفاع الى الوزارة المسيسة طائفيا حيث قام بأخراج مجموعة من الضباط السنة بعد ان قام بتعميم كتاب الى جميع الوحدات التابعة الى وزارة الدفاع والذي كان عنوانة ( التوازن الطائفي ) حيث تم من خلاله معرفة عدد الضباط السنة الموجودين داخل وزارة الدفاع .. وبعد ذلك قام بأصدار امر ديواني تحت الرقم 134 لعام 2009 بدمج افراد حزب الدعوة والمجلس الاعلى والذين كان عددهم 1600 شخص ومنحهم رتب عسكرية مابين ملازم الى عقيد وتوزيعهم على جميع وحدات الجيش وحصرا في قسم الاستخبارات . وكذلك قام بتأسيس لواء خاص او مايسمى بلواء بغداد والذي اشرفوا على تأسيسه كل من الدكتورة باسمة الساعدي واللواء عدنان المكصوصي وبأشراف مباشر وشخصي من قبل الفريق الاول فاروق الاعرجي مدير مكتب مايسمى بالقائد العام للقوات المسلحة والذي كان بأمرة العميد الركن عماد … ابو شوارب . وكانت مهمام هذا اللواء هي الاعتقال العشوائي وكذلك ترهيب وتخويف التجار والمتعاقدين مع الوزارات العراقية وبأوامر مباشرة من قبل السكرتير الشخصي للمالكي ( كاطع مهودر ) والملقب ابو مجاهد ..

وبعد تأسيس هذا اللواء السيء السيط تم تأسيس معتقل خاص بهذا اللواء وبما ان مقر اللواء داخل المنطقة الخضراء ومداخل ومخارج المنطقة مؤمنة من قبل قوات الاحتلال فقد اضطر المالكي الى وضع هذا المعتقل خارج المنطقة الخضراء وبما ان قيادة الفرقة السادسة التابعة الى الجيش كانت بأمرة اللواء الركن عبد الامير يار الله الساعدي والذي كانت له صلة قرابة بالدكتورة باسمة الساعدي وابو مجاهد . فقد تم وضعه داخل مقر الفرقة وكان المعتقل بأشراف مباشر من قبل مدير استخبارات مكتب القائد العام اللواء حسن كوكز وبأمر من الفريق الاول فاروق الاعرجي ..ولايتم مراجعة هذا المعتقل من قبل اي شخص وحتى أمر موقع مطار المثنى نفسه .. ومن الجدير بالذكر فقد تم احتجاز الصحفي البطل منتظر الزيدي فيه !!

ومن السجون السرية الاخرى هو سجن أمن واستخبارات وزارة الدفاع والذي بأشراف اللواء جمال الفيلي والذي هو داخل المنطقة الخضراء وغير معلن لاي جهة ولاحتى قوات الاحتلال وهذا المعتقل تحت الارض وكل المعتقلين بداخله من هم مدد اعتقالهم لاتقل عن السنة !!

هذة نبذة مختصرة عن واقع بعض السجون الملونة والخاصة والسرية والسوداء وماخفي كان اعظم ..

(( وما الله بغافل عما يفعل الظالمون ))

مثال لتطابق الحدث بما يمكن يقال” “أخبرهم إننا في خدمتهم وكل ما تحتاجونه تحت تصرفكم، نحن شيعة ولدينا عدو مشترك”

كانت هذه رسالة شفوية بعثتها قائد الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع العراقية السابق اللواء حاتم المكصوصي إلى إيران عبر أحد ضباطه، وفقا للوثائق الإيرانية السرية المسربة التي حصل عليها موقع The Intercept.

وكشفت الوثائق عن تعاون عراقي-إيراني على المستوى الاستخباراتي وصل إلى مستوى غير مسبوق، حتى أن ضابطا في الاستخبارات العسكرية العراقية أبدى استعداده للعمل جاسوسا لصالح إيران، وأخبرهم بكل ما يعرف عن الأنشطة الأميركية في العراق.

ووصل التعاون بين الجهاز الذي رأسه المكصوصي، وبين مخابرات إيران إلى درجة تسليم طهران تفاصيل “برنامج الاستهداف السري” الذي قدمته الولايات المتحدة للعراقيين.

الخبير العسكري والعميد العراقي السابق إحسان القيسون، قال للحرة إن جهاز الاستخبارات العسكرية تحت قيادة المكصوصي اغتال عددا من ضباط الجيش في عهد صدام الحسين، خاصة عشرات الطيارين.

وكان موقع ويكيليكس قد سرب وثائق في عام 2010، أفادت تبني إيران لعمليات اغتيال طيارين عراقيين شاركوا خلال حرب الخليج في ثمانينييات القرن الماضي، في قصف أهداف إيرانية.

وقالت الرسالة المسربة آنذاك إن “كثيرا من الطيراين العراقيين ممن نفذوا هجمات خلال الحرب العراقية الإيرانية أصبحوا على قائمة إعدامات أعدتها إيران، وقد تم اغتيال 180 طيارا بالفعل.”

وأضاف قيسون أن التوغل الإيراني في الشأن العراقي وخاصة الاستخباراتي أصبح كبيرا في عهد المكصوصي، مضيفا أن “من لم يكن عميلا لإيران كان سيعفى من منصبه”.

ونفى حاتم المكصوصي في تصريح لموقع “إنترسبت” ما نسب إليه من العمل لصالح إيران في العراق. وقد أثنى المكصوصي في تصريحه على جهود إيران في محاربة داعش.

وقال المكصوصي أنه حافظ على علاقة وثيقة مع الأمم المتحدة خلال فترة ترؤسه الجهاز، مضيفا “لقد عملت للعراق وليس لصالح أي دولة أخرى.”

وأكد رئيس الاستخبارات العسكرية السابق قائلا “لم أكن مدير استخبارات للشيعة فقط، وإنما لكل العراق.”

مثال لتطابق الحدث بما يمكن يقال” “أخبرهم إننا في خدمتهم وكل ما تحتاجونه تحت تصرفكم، نحن شيعة ولدينا عدو مشترك”

التسريبات التي نشرها موقع انترسبت تميط اللثام عن حجم النفوذ الإيراني الواسع في العراق، وتكشف بالتفصيل الجهد الحثيث الذي قام به الجواسيس الإيرانيون خلال سنوات، لاختراق كل أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والدينية في العراق.

تنقل الوثائق التي تضمنها تقرير “نيويورك تايمز” اليوم اعتقاد المسؤولين العراقيين إن الجواسيس الإيرانيين موجودون في كل مكان في الجنوب، وكانت المنطقة منذ فترة طويلة خلية نحل للتجسس. هناك، في كربلاء في أواخر عام 2014 ، التقى ضابط مخابرات عسكري عراقي، من بغداد، بمسؤول مخابرات إيراني وعرض التجسس لصالح إيران – وإخبار الإيرانيين بالأنشطة الأمريكية في العراق.

وقال المسؤول العراقي للضابط الإيراني، بحسب إحدى البرقيات، “إيران هي بلدي الثاني وأحبها”. في اجتماع استمر أكثر من ثلاث ساعات، أوضح العراقي عن إخلاصه لنظام الحكم الإيراني، وإعجابه بالأفلام الإيرانية.

 

من وراء السجون السرية في العراق …؟ ويتم تعذيب المعتقلين على يد الايراني العقيد الركن ثائر ( ابي تراب ) وهو كان برتبة نائب ضابط في ايران !! وكان هناك سجن أخر تم تأسيسه داخل مايسمى بلواء الذئب التابع الى وزارة الداخلية والذي كان بأمرة العميد الركن (محمد محسن زيدان) ومع الاسف هو الان مدير مكتب حزب الوفاق في مصر !! ومن ثم تم استلام اللواء من قبل السفاح الاصفر وكما كان يلقب حينها العميد (سلام اكرم شهوان) وكانوا معه مشرفين على تعذيب المعتقلين كل من العقيد علي والمقدم فلاح والرائد علي ابو فهد والنقيب محمد قمصلة والنقيب شاكر ولااريد ان ادخل بتفاصيل هولاء ولكنهم مازالوا موجودين في الحكومة !!

بعدها تم الكشف عن سجن سري وهو سجن الجادرية والمعروف بالانتهاكات التي ظهرت من خلال شاشات التلفاز والتي كان يشرف عليها الايراني احمد المهندس .

ومعتقل جامع براثا ومعتقلات المجلس الاعلى قرب مطار المثنى وساحة وهران في منطقة الثورة ومعتقل كراج عجلات الوفود التابع الى وزارة النقل وغيرها من معتقلات اخرى ومعتقل حزب الله تنظيم العراق في منطقة الحاكمية بالاضافة الى المعتقلات الموجودة داخل الحسينيات والجوامع..

. وبعد ذلك قام بأصدار امر ديواني تحت الرقم 134 لعام 2009 بدمج افراد حزب الدعوة والمجلس الاعلى والذين كان عددهم 1600 شخص ومنحهم رتب عسكرية مابين ملازم الى عقيد وتوزيعهم على جميع وحدات الجيش وحصرا في قسم الاستخبارات . وكذلك قام بتأسيس لواء خاص او مايسمى بلواء بغداد والذي اشرفوا على تأسيسه كل من الدكتورة باسمة الساعدي واللواء عدنان المكصوصي وبأشراف مباشر وشخصي من قبل الفريق الاول فاروق الاعرجي مدير مكتب مايسمى بالقائد العام للقوات المسلحة والذي كان بأمرة العميد الركن عماد … ابو شوارب . وكانت مهمام هذا اللواء هي الاعتقال العشوائي وكذلك ترهيب وتخويف التجار والمتعاقدين مع الوزارات العراقية وبأوامر مباشرة من قبل السكرتير الشخصي للمالكي ( كاطع مهودر ) والملقب ابو مجاهد ..

إنا لله وإنا إليه راجعون….

باختصار الإيرانيّون مسؤولون عن السجون في العراق …

هذا هو الاحتلال الحقيقيّ …. احتلال مفاصل الدولة والتحكم في مصائر الناس ……. سواء مباشرة أو عن طريق عملائهم….. أكثر من الأمريكيين أنفسهم ..

 

سجون دولة الفانون والتنك والصفر ؟؟؟ وقف مسيلمة العصر المدعو رئيس وزراء العراق نوري المالكي أمام حشد من الصحفيين وفي توقيت مقصود ومرتّب مع مهزلة إعادة فرز الأصوات الإنتخابية لمحافظة بغداد (يدوياً) بناء على قرار من القضاء العراقي (المستقل) بعد ضغط سياسي تمت ممارسته عليه من قبل رئيس الوزراء وبإعتراف كافة القوى السياسية والمراقبين والمحللين السياسيين، إضافة الى مفوضية الإنتخابات نفسها على لسان رئيسها فرج الحيدري باستثناء الدلالة حمدية الحسيني..

كذلك يأتي التوقيت مع كشف فضيحة سجن حزب دعوة المالكي في مطار المثنى في بغداد.

وقف ليعلن لنا بشخصيته المهزوزة والتي يحاول جاهداً ويائساً إضفاء الصرامة والهيبة عليها، أن إئتلافه اليتيم والمسمى دولة القانون يعمل وفق المنظور الوطني وبعيد عن الطائفية (!!!) وأنه لاعلم له بالسجن المذكور.. ثم ليعلن غلقه للسجن لأن الفضيحة كما يبدو أكبر من أن يتستر عليها أو يكذب بشأنها كما عوّدنا على مدى أكثر من أربع سنوات.!!

والغريب حقاً أن (هذا الوطني البعيد عن الطائفية) قد نسي خلال أربع وعشرين ساعة تصريحه ذاك (كما هو شأن كل كذّاب) ليقول في اليوم التالي أن من تم إعتقالهم هم مجرمون وأن الفساد يعم مدينة الموصل ولهذا تم نقل المعتقلين الى بغداد.. (!!)..

ثم ينتقل وبسرعة في نفس المؤتمر الصحفي ليرينا بعض الصور التي يقول أنها تُظهر مقتل رئيس دولة العراق الإسلامية ابو عمر البغدادي ورئيس تنظيم القاعدة في العراق أبو ايوب المصري.. ياللإنتصارات الرائعة.. وياللبطولة.. وياللرجولة.. وياللمرجلة!!

سنترك موضوع إعادة الفرز للإنتخابات فهذا موضوع أتفه من التعليق عليه بعد تصريحات المالكي المعروفة قبل وخلال وبعد ظهور نتائج الإنتخابات.. وبعد الأسابيع المقصودة التي إستغرقتها ظهور النتائج التي يفترض أنها قد تم عدها وفرزها بواسطة أجهزة الحاسوب.. وحتى بعد أن دخل ستة من أركان حزبه وتلاعبوا بالأجهزة بإشراف حمدية.. ثم ماتلى ذلك وحتى يومنا هذا من مهازل ومخازٍ خصوصا بعد إعلان عدم فوز الحزب المالكي بأغلبية الأصوات وبعد كل محاولات التزوير.. وبعد أن تم الإعلان وبصراحة ومن قبل كافة حلفائه السابقين برفضهم التجديد له ورفضهم التحالف معه نتيجة إصراره على أن يكون رئيساً للوزراء مرة ثانية..!

هذا وحده يكفيه مهانة، فمن كان في هذا الموقف ويحمل داخله ذرة من كرامة لانسحب فوراً.. ولكن أنّى له هذا..!!

سنترك أيضاً موضوع مقتل البغدادي والمصري وبطولات صاحب دولة القانون وصولة الفرسان.. فهذا الموضوع قد تكرر الكلام عنه خلال سنوات المالكي وما قبلها.. ولا ندري حتى الآن أين الصحيح وأين الخطأ.. بل وحقيقة لايهمنا أصلاً كعراقيين أمر القاعدة أو الدولة الإسلامية ونحن يحاصرنا الدمار والألم والفقر والقتل والسجن والتعذيب وسرقة أموالنا وضياع حقوقنا والفساد المستشري على يد رجال حكومة المالكي وبقية العصابات.

مايهمنا هنا هو هذه التي تسمى (دولة القانون) وهي تمتلك سجناً سرياً في مطار بغداد القديم، والذي لايرتبط لابوزارة الداخلية ولابوزارة العدل ولابوزارة الدفاع ولابالأمن ولا بالمخابرات.. بل يرتبط برئيس الحكومة مباشرة وتمارس فيه عصابة حزبه ضد المعتقلين شتى أنواع التعذيب والإهانة الإنسانية والممارسات اللاأخلاقية البشعة. ثم ماتم الكشف عنه سراعاً بعد ذلك من السجون السرية المالكية الأخرى والتي بلغ عددها لحد كتابة هذه السطور عشرة سجون، تضم مئات بل آلاف الأبرياء!!

وهنا لابد لنا أن نتساءل، ونسأل بهدوء ومنطقية، صاحب دولة القانون وأبواقه الناعقة أمام المايكروفونات وعدسات التلفزة، نسأل ونتحداه ونتحداهم أن يستطيعوا الإجابة :

المجرم – القانون يقول (يارئيس دولة القانون) : المعتقل بسبب أي فعل جنائي أو غيره يسمى المتهم وليس.- القانون يقول (يارئيس دولة القانون) : المتهم برئ حتى تثبت إدانته.. وليس العكس , القوانين تقول أن مَن يتم إعتقاله تكون مدة توقيفه محددة قانونياً لكي يحال الى,.

المحكمة المختصة لتبت – قوانين السماء والأرض تمنع تعذيب المتهم وحتى مَن تثبت إدانته ليصبح مجرماً. في أمره.. فإما العقاب إن ثبتت إدانته وإما الإفراج عنه إذا لم تثبت .. القوانين تقول أن التوقيف والإعتقال لأي متهم يتم بواسطة السلطة التنفيذية المختصة وهي هنا وزارة العدل ويتم تنفيذ ذلك بواسطة السلطة التنفيذية أيضاً وهي وزارة الداخلية أي قوات الشرطة الرسمية. القوانين تقول أن التوقيف يتم في سجون رسمية معروفة خاضعة للسلطة التنفيذية الرسمية. القوانين تقول أن على أهل الموقوف معرفة مكان إعتقاله وإدامة الإتصال به وتوظيف محامٍ للدفاع عنه عند إحالته الى المحكمة المختصة

لقد قامت أميركا الدولة المعتدية على العراق والمحتلة لأرضه بمعاقبة بعض جنودها ممن إرتكبوا جرائم تعذيب للمعتقلين وافتضح أمرهم أمام الرأي العام العالمي.. فماذا أنت فاعل بأفراد عصابة الدعوة من أزلامك المجرمين حقاً، وبعد أن إفتضح أمرهم..؟؟

أتحداك مجدداً أنك سوف تقوم بأي فعل جدي في هذا الصدد!

ثم دعنا نتساءل (يادولة) الرئيس..!

ماهي قصة اللواط وإجبار المعتقلين عليه..؟

نتساءل على الرغم من يقيننا بأن أفراد عصابتك المسؤولين عن هذه السجون والعاملين بإمرتك مباشرة هم قطعاً ممن تربوا في (سراديب) الرذيلة والفاحشة فشابوا على ماشبّوا عليه.. وهنا أيضاً نسألك : إذا كنت تعلم بكل هذه الأفعال اللاأخلاقية المشينة وتسكت عليها فهل أنت ياترى واحداً منهم..؟ وإذا كنت لاتعرف مايجري في سجونك كما قلت فأنت إذن لاتصلح لأن تكون رئيساً لحكومة ولا حتى مسؤولاً في الدولة وبأي مستوى..

مهما يكن جوابك فأنت ونحن ومّن سيقرأ هذه السطور يعلم أنك تكذب..

,, ثم دعنا نذكّرك (يادولة) الرئيس ونتساءل مجدداً..!,{ لبئس المولى ولبئس العشير. }

ماهي قصتك مع مدينة الموصل وأهلها.. هل هي الطائفية العمياء.. هل هي كراهية الأدنى للأعلى. أم هل هي أوامر أسيادك وأولي نعمتك..؟.؟

شخصا تم خطفهم من بيوتهم وأمام أنظار عوائلهم ليختفوا في سجن سري تحت الأرض في مطار المثنى في بغداد ومنذ ستة أشهر.. ويُفعل بهم مايندى له جبين الإنسانية.

أنا هنا لاأتحدث عن هؤلاء الرجال من أهالي الموصل فقط إلا من منطلق مهم وهو أن الفضل في كشف سجونك السرية المخزية يعود الى رجال الموصل ورجال عشائرها.

نحن نعلم أن هناك الآلاف من المعتقلين المغييبين عن أهاليهم وعوائلهم من أبناء المحافظات العراقية الأخرى ومنها المحافظات الجنوبية ومنهم مَن كان له الفضل بوضعك في كرسي رئاسة الوزراء بمنحك أصواتهم كالصدريين على سبيل المثال.. وقد دفعوا ولا زالوا يدفعون فاتورة أفضالهم عليك.. وهم وغيرهم من سيقصم ظهرك أقرب مما تتصور.

أذكّرك بمدينة الموصل.. وأقول، وبلا تردد، أنك الى جانب كونك كذّاب مفضوح، فأنك قد أثبت لنا أنك أغبى مما كنا نتصور.

إقرأ التاريخ يانوري المالكي لتعرف ماذا تعني كلمات رؤساء عشائر الموصل حين رفعوا العقال من على رؤوسهم وأقسموا أنهم لن يعيدوه إلا بعد أن يعاد الحق الى أهله والإنتقام ممن أهدر الشرف والكرامة.. وماذا تعني أن تقوم نساءهم الحرائر بقص ظفائرهن..

إقرأ يانوري المالكي.. مّن هم عشائر الموصل.. وماهي شمر وتاريخها وعددها وعدتها.. والى أين تصل جذورها وأصولها في العراق شماله وجنوبه وغربه وشرقه، بل الى أين تصل في جزيرة العرب. إقرأ تاريخ الموصل قديمه وحديثه مع الغزاة والطامعين والظالمين.

هم ليسو النكرات.. وليسو الأعاجم.. وليسو الحثالات من مهمشي البشر من أمثالك ومّن هو على شاكلتك من عصابات السلطة وفسّاقها ومفسديها.

إقرأ.. وستعلم.. مع يقيني أنك لاتعلم ولاتريد أن تتعلم..!

ولو افترضنا أنك أردت ذلك.. أو أردت أن تصلح بعض منكرات أعمالك المشينة خلال هذه السنوات.. فدعني أقول لك، أن الوقت قد فات على ذلك.. وحان وقت دفعك للفاتورة وياله من ثمن باهض.!

{وإذا قِيلَ لَهُمْ لاتُفْسِدوا في الأرضِ قالوا إنّما نَحنُ مُصلِحون. ألا إنّهُم هُمُ المُفسِدونَ ولكن لايَشْعُرون}

 

قالت مصادر بريطانية بارزة إن الحكومة البريطانية أبلغت الحكومة العراقية “سخطها الشديد” من عمليات التعذيب والانتهاكات “المقيتة” لحقوق الانسان التي تم الكشف عنها لسجناء في معتقل تابع لمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي.

وأوضحت المصادرفي تصريحات خاصة إن السفير البريطاني في العراق يرافقه مفوض حقوق الانسان في السفارة البريطانية بالعاصمة العراقية قد أبلغا هذا الموقف للحكومة العراقية التي “إهتزت” لصدمة الكشف عن عمليات تعذيب واغتصاب لسجناء من مدينة الموصل الشمالية نقلتهم الحكومة, خلافا للقانون, الى ذلك المعتقل الخاص الموجود في أحد سراديب مطار المثنى سابقا في بغداد.

ومن جانبها إنتقدت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن تلك الانتهاكات وطالبت رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالتحقيق في ادعاءات ان قوات الامن العراقية التي يهيمن عليها الشيعة قامت بتعذيب مئات السجناء السنة في سجن سري في بغداد.

وفي اشارة الى ما نقلته صحيفة “لوس انجليس تايمز” عن مسؤولين عراقيين ان اكثر من 100 سجين تعرضوا للتعذيب بالصدمات الكهربائية والخنق بأكياس بلاستيكية والضرب، دعت المنظمة الدولية الى فتح تحقيق في ذلك.

وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو في بيان ان “وجود سجون سرية يشير الى انه من المسموح به للوحدات العسكرية في العراق بانتهاك حقوق الانسان دون رادع”.

و “ادعاء رئيس الوزراء المالكي بانه لا علم له بالانتهاكات لا يمكن ان يعفي السلطات من مسؤولياتها، وعلى هذه السلطات واجب في أن تتأكد من سلامة المعتقلين”.

وذكرت الصحيفة ان القوات العراقية احتجزت المعتقلين في محافظة نينوى التي تعد معقلا للتمرد في شمال البلاد، في تشرين الاول في اطار عملية تستهدف المقاتلين السنة.

وتردد ان قوات الامن العراقية حصلت على مذكرة لنقل المعتقلين الى بغداد حيث احتجزوا انفراديا في منشاة سرية للاعتقال في مطار المثنى القديم. وانكشف مكان وجود هؤلاء المعتقلين في اذار، عندما اعرب اقاربهم عن قلقهم لوزارة حقوق الانسان العراقية.

وقالت صحراوي ان “حكومة المالكي دأبت بصورة متكررة على التعهد بالتحقيق في حوادث التعذيب وغيره من صنوف الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان على ايدي قوات الامن العراقية، بيد أنه لم يتم نشر حصيلة مثل هذه التحقيقات ابدا على الملأ”.

واكدت ان ذلك “ادى الى تعزيز ثقافة الافلات من العقاب المتفشية على نطاق واسع، ولكن على العراق هذه المرة التحقيق في مزاعم التعذيب على نحو واف وتقديم المسؤولين عن ارتكاب اي انتهاكات الى ساحة العدالة”.

من جهته، قال النائب اسامة النجيفي انه طلب من رئيس الحكومة “احالة المجرمين المسؤولين عن اعمال تعذيب الى القضاء واقفال السجون السرية”.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب