14 أبريل، 2024 6:35 م
Search
Close this search box.

ميراث الخميني ملك مشاع ..!

Facebook
Twitter
LinkedIn

القضية تحتاج لياقة كبيرة لفهم الانتماء للسيد الخميني وثورته وابعاده عن النظرة الضيقة جدا والسطحية البسيطة جدا جدا ..!

كون بلد هذا الرجل ” إيران ” وهذا هو شراك وفخ كل الغرب والاستكبار والصهيووهابية وعربان الخليج ، ومن ركب سفن بغضهم والجهل .. !

والحال ليس كذلك بالمطلق لأن علماء الشيعة ، خاصة منهم من يبلغون علما واجتهادا وتجديد ، يصبحون محط أنظار كل شيعي في كافة أصقاع الأرض ، مقلدين من قبلهم ويتخذونهم قادة على صعيد السلوك والفتوى والتصدي للأعداء والمؤامرات وغيرها ..
وهذا يعرفه البسيط من طلاب العلم وسوقة الناس !

والسيد الخميني عالم بلا منازع ، وعارف لا يشق له غبار ، ومرجعية كبيرة ونادرة في اتخاذها سبيل تأسيس الثورة التي بها عز الإسلام وكرامة التشيع ، الثورة التي غيرت طريق قافلة التشيع والإسلام عن طريقه الأول ، إلى آخر مملوء عزا وفخرا وقهرا للاعداء ..

لهذا تسقط كل الاعتبارات من ناحية بلد العالم ، أو لغته ، أو أي شيء يمكن أن يحتج به الجاهلون ..
إيرانية الخميني لايمكن أن تكون حائل عن العراقي واللبناني أو السوري أو الجزائري أو الفرنسي وغيره ..
لأنها خارج الضوابط الشرعية والقواعد الفقهية ..

أضف لذلك أن مبادئ الثورة غير وقفية على بلد إيران وجعلها السيد الإمام للمسلمين والمستضعين ، رغم اعتراضات البعض الغير ناهضة على ذلك !

من هنا ايانا والنظر لها أنها تابعة لبلد ما فهذه القراءة قرائة عوراء ، وهي قراءة العقول المشلولة ، والدليل هو السيد الفيلسوف والمرجع محمد باقر الصدر العراقي الذي عبر عنها بما يعبر به الحاذق الدقيق وهو يقول ( لو أن السيد الخميني أمرني أن أكون وكيلا من وكلائه بقرى إيران النائية لما ترددت في ذلك ) بالمعنى .

وهذه وحده صفعة للبعض أن يقف ويفكر قبل خط أي حرف او نطق كلمة ..

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب