حسب المعلومات التي حصلت عليها من لغو السياسيين و”قانوجية” الفضائيات ، فان مادة 4 إرهاب التي يعترض عليها جل إخوتنا في المحافظات الغربية ، لاتشمل فقط … من ينفذ العمل الإرهابي … بل كل المتعاونين معه … وتصل هذه المادة لتشمل كل من يحرض أو يدعوا لأعمال قد تفسر على أنها إرهاب .
في مقابلة مع ميدوزا الفتلاوي بتاريخ 5/1 في الفضائية العربية ، قالت ميدوزا الفتلاوي مانصه ” الشارع الشيعي محتقن وينتظر الإشارة …” …
تمعنوا معي في تفسير هذا الإعلان … أولها انه دعوة فاضحة لفتنة طائفية … تسوقها هذه العنكبوتة السوداء … وكل عاقل يعرف بان هذه المحن والتي زرعتها هي ومن لف لفها … قد تجاوزها الشعب العراقي … وبات فطنا بها ويعرف تماما دوافع وأهداف المروجين لها …
ثانيها … هذه الحية الرقطاء … استهانت تماما بالشارع الشيعي ومرجعياته العظام … بل وبكل صفاقة ربطته … بإشارة من إصبعها … ولم تعر اي اهتما ما … لدعوات المراجع … امثال الشيخ جواد الخالصي ، والشيخ وبشير النجفي … بل وحتى خطباء الصحن الكربلائي الذين ذموا علانية اي اتجاهات طائفية .
وهاهو … السيد مقتدى الصدر … يفند أباطيل الطائفية … ويحضر للصلاة في جامع الخلاني … بكل انسجام وتوحد مع مواطنيه في الدين والوطن .
والسؤال … أليس اقوال هذه “الغبراء ” … دعوة علنية للإرهاب …وبات من واجبات مجلس النواب والجهات القضائية … سحب الحصانة عنها … وإحالتها للقضاء … لتكون عبرة لغيرها من مروجي الطائفية الصفراء .