18 نوفمبر، 2024 1:36 ص
Search
Close this search box.

ميدوزا الفتلاوي …زعاف الطائفية … والعهر السياسي …

ميدوزا الفتلاوي …زعاف الطائفية … والعهر السياسي …

ليلة أمس 5/1 ظهرت متضورة دولة القانون … في الفضائية العربية …ميدوزا الفتلاوي … وهو بنظري الاسم الأكثر استحقاقا لها من اسمها الحالي”حنان ” … والتي تفتقد كل مايمت له بصلة .
ووصل بها العهر السياسي للانحطاط … لكي تدعي تمثيل المكون الطائفي ” شين” … وانه حسب ادعائها بان هذا المكون … محتقن … ومستعد لحرب طائفية … ونبا فاسق كهذا تورده ميدوزا دولة القانون … في وقت تعاظمت فيه اللحمة  الوطنية في العراق … وبات بجميع مكوناته … عشائر ورجال دين ونخب وطنية وعامة نساءه ورجالة … يصرخون على أمثالها من نخاسي السياسة … العراق يصرخ ” هذا الوطن مانبيعه …”…
الأوربيون … وفي تربيتهم لأطفالهم …وعند اي بادرة لهم تشير بان الطفل لسبب ما يكذب … يهرعون لعرضه على الأطباء النفسيين والأخصائيين الاجتماعيين …لمعرفة الأسباب التي تدفعه لهذا التصرف الغير طبيعي،حسب ثقافتهم … فقد يكون ذلك  كرد فعل عن خطأ ما يرتكبه ابويه في تربيته وبالتالي فمعرفة الأسباب  … حتما تقود للحلول …
من عجائب دولة القانون …  إطلاق حرية التصريح لأعضائها … وهم يتبادلون ذلك … وفق ادوار تبدوا للمراقب… بانها محسوبة … لكن الحساب والتخطيط … هما من تداعيات التفكير العقلاني … والأخير يرتبط بالأخلاق وسيدها ” الحلم ” … ومن ذكرت يبرعون في سب وشتم مناؤيهم السياسيين … ووفقا للتراث الإسلامي … فان المسلم ليس بسباب … إذن ماالذي يدفع هؤلاء لقدح كل من هو في العملية السياسية …لايوجد سبب غير المثل الانكليزي … الوعاء الفارغ … يرن عاليا …
الجندرة في دولة القانون تتزعمها ، الاثنتان ، الفتلاوي … والريس … وقد طبعتا على نهج واحد …التنكيل بالآخرين والنيل منهم … ظنا منهما ان هذه هي السياسة ..لكنها  بحقيقتها ميكافيلية مفضوحة…أما السياسة بمفومها المعاصر … فهي فن ومهارة حل مشكلات المجتمع …والسؤال … لماذا تندفع  الاثنتان … للكذب العلني في الفضائيات …وفقا لمتابعتي … وبعد الربط مع منهج الأوربيين في مكافحة الكذب … اقول جازما …بان مرحلة الكذب عند الاثنتين قد تم تجاوزها … ووصلتا الى مرحلة عقدة الكذب …وهذه العقدة ” وجه” … لبطانة … سرها لايعالج … الا وفق … منهج ” فرويد” …

أحدث المقالات