22 ديسمبر، 2024 10:34 م

ميدان الحكمة سلم وارادة

ميدان الحكمة سلم وارادة

تيار الحكمة الوطني، تجربة ديمقراطية جديدة، على الساحة العراقية، ينطلق من ثوابته الاسلاميه الاصيلة، لإحتواء التغييرات المجتمعية، معتمدا على هويته الوطنيه في حدود الكسب والأنتماء، يؤمن بالقرار العراقي الشجاع، ولد من رحم معاناة المواطن العراقي، يتسم بالشفافية والنزاهة، يؤمن بالتعددية المذهبية، محاربآ لكل أشكال الطائفية والعنصرية.

التعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي هدفه، هذا ماكانت ولاتزال تؤكد عليه المرجعية الرشيدة، في بلد متعدد الاديان والقوميات، لابد أن يتعايش افرادة بسلم، حياة الأمن والأمان، حياة دون خوف وفزع من اعتداء احد على غيره،وتوطيد اواصر الالفة والمحبه والمودة بين ابناء الشعب الواحد.

الميدان والميدانية من سماتها، بعيدا عن اساطيل البروج المشيده، متجاوزين روتين الماضي، مصححين أخطاء الحاضرين، معتمدين شعار الرجل المناسب في المكان المناسب، أقربكم الى الحكمة أقربكم الى المواطن، جاءت الحكمة لتكون في ميدان الخدمة، لا في ميدان النقمة.

ذلك ما جاء في الخطاب الذي ألقاه زعيم تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم في المؤتمر التأسيسي لتيار الحكمة الوطني كأول تيار عراقي يولد من رحم المعاناة،إذ أعلن فيه مغادرته، حيث أعلن فيه مغادرته لكيانه السياسي العريق الذي بنى بدماء وتضحيات عائلته.

أخر ما أود قوله، عليكم بالحكمه والحكيم، فان الذي يقدم على هكذا فعل لم يكن بالانسان السهل، ضحى بأرث لم يملكه أحد منا، ليكون معنا ومنا، راهن على ان عراق الغد عراق الشباب الطموح، وقالها مرارآ وتكرارآ، ان الشباب روح وارده، ونحن فعلآ الارادة.