23 ديسمبر، 2024 5:20 ص

(مو كلنالك) “يمكرود العصر”

(مو كلنالك) “يمكرود العصر”

مثل لبناني مشهور يقول(إلي يجرب المجرب عقلة مخرب)، “مكرود العصر” لم يسمع أو سمع بهذا المثل، لكن لم يعمل بفحواه، وأستمع لنصيحة افشل شخصيتين في العراق، أمانة بغداد، معنية بخدمات (7) ملايين إنسان، تحتاج إلى (اخو اخيته) يدير أمورها، (اخو اخيته) بكل معانيها، شجاعة، نزاهة، لكن”مكرود العصر” قام بتعيين “سندريلا” أمينة لبغداد، بعد جرب سلفة “المراشدة والعباعيب”، كانت بغداد كمريض (السرطان) يتراجع كل شيء فيها، استند “مكرود العصر” لمشورة “الشهرستاني والاديب” (ههههه من كل الكلب)، كلاهما لم يفلح بشيء سياسي إداري اقتصادي، وسيرتهما منذ 2003 للان تغني عن الشرح، كونهما وزيران سابقان للتعليم العالي، يعرفان “سندريلا”، لذا اقسما بالعباس، وشهد واحد للآخر، أنها قادرة مقتدرة على مواجهة مشاكل بغداد…

صرخنا مع أول أيام التعيين (عمي لا تورطون المرة) صحنا (بويه الامانة تريدله زلمة زين، يكدر على “حازم الأعور” مسئول قسم النظافة في دوائر البلدية) (حشمنا ولكم عمي “الغف الالغفي” مسؤل قسم المجاري في دوائر أمانة بغداد زلم مشكلة ماكدرته، اشلون ادبرها “سندريلا”)، لم يسمع احد لان لا يقرأ احد، استلمت “سندريلا” “العبادي “فرح لان رضوا عليه المدنيين وأنور الحمداني، لان عين امرأة ليعبر عن احترامه لحقوق المرأة، ومستقلة وتكنوقراط….

عشر أشهر( ننتظر الأمينة اليوم باجر تكنقرطلنا) الخدمات البلدية، الأزبال بدأت تزحف داخل البيوت، الجرذان والفئران بدأت تشارك الناس (غرفة الخطار)، التجاوزات (وصلت لراس الدربونة) وأهل بغداد ينتظرون “التكنقرطة” دون عائد…

“حازم الأعور” كان يسجل خمسين عامل بالأوراق، وعلى الأرض (30-40)عامل، والباقي بالجيب، أصبح يسجل 50 بالورق، لكن على الأرض

خمسة وبالأسبوع يومين إلى ثلاثة، وأهل بغداد ينتظرون التكنقرطة دون عائد، شبكات المجاري في زمن “العيساوي” وقبله كان الناس تشاهد قبل موسم الأمطار مجموعة من العمال، تفتح ( منهولات الشوارع) وتنظفها وتضع (كونية جلفاص) تحت غطاء المنهول، لكن في عصر “سندريلا” اختفى المنظر…

جاء الوعد المعروف نزلت الأمطار، غرقت بغداد، طاف الأثاث في بيوت المساكين، ذهلت “سندريلا” (عشرات التخسفات في شبكة المجاري، عشرات المضخات عاطلة، عشرات المحطات عاطلة هي أو مولدات الكهرباء، كاز ماكو)، (جا وين جنتي ياصيدة “الشهرستاني والاديب”، نايمه، مو قبل أسبوع كلولج اكو أمطار غزيرة، وانطوج 3 مليارات ونص، وكعدتي ويا المحافظ وكلتي مستعدة، بس خلوها تمطر!) المسكينة تتصل على موظفيها معظمهم لا يرد (ماتخوف)، كمدير الآليات، في اليوم الثاني من الأزمة، “سندريلا”(أتشوف المسئولين يتجولون، هي هم سوت مثلهم) لكن (منسقة ملابسها، بنطلون ابيض، بدي وردي، ربطه بنزرقي، الهاتف باليد، هي ابنيه مرتبة) والناس (مشعول أهل أهلها)، والحساب يمكم(شحجت الناس وشكالت)…

أعضاء مجلس محافظة بغداد (شغلتهم مكيسة)، (ما عدهم سلطة على الأمينة)، (الناس تكلهم عمي غير انتخبناكم حتى تخدمونا شنو ما عدكم صلاحية)، “مكرود العصر” كحال سلفه”المحتال” عالج الأمور (عطلة، اجتماعات، دعوات)، (هي هاي الحلول يمن كبور لهيج حكومة)…

“محتال العصر” سيطر على أمانة بغداد لكثر أموالها ومشاريعها، اليوم “مكرود العصر” يقول انه نزيه، إذن اعد الأمانة لمسؤولية مجلس بغداد هناك (57) عضو كلهم يراقبون ويتابعون، (خل يتحملون مسؤوليتهم)، وأنقذهم من الإحراج أمام شارعهم، وتخلص من مسؤولية الأمانة، أما من احتفلوا بتنصيب “سندريلا” نقول لهم (البقاء في حياتكم) فشلت دعواتكم للتكنوقراط لسبب بسيط لم تدركوه، أو أدركتموه ولم تفهموه، العراق اليوم في وضع لا يحتمل مهنيين فقط، العراق بحاجة لمسئولين أقوياء لهم إسناد قوي، لهم عيون في الشارع ترصد لهم وعليهم، نعم

التكنوقراط والمهنية، مطلوبة، لكن بعد أن نتخلص من داعش وانعكاسها…

ختاما (حاللينا واوهبينا يادكتورة، عساها ابخت من ورطج) ونصيحة لله (ارجعي للجامعة واحفظي كرامتج ترى “الاديب والشهرستاني” الله غسل حظهم وما عدهم مروة وإلا جان ما صارو أدوات بيد “محتال العصر” يضحك عليهم حتى شاركوه بتدمير البلد)، أما أنت “يامكرود العصر” مثل (ماكلنالك؛ رجع الامانة لمجلس بغداد، وخلهم يعينولهم امين ووكلاء، واخلص بريشاتك، هسه ما تكلي انته يا هو الحليتها ومجلب بالأمانة)….