إن كان إيماننا نظيفا فلماذا تتسخ الأمة !!! وان كان لمسلمنا وزن فلماذا تفرقنا عِمة !!! وان كان بمولانا خير فلماذا يذبح بالرحمة !!! مع بالغ إجلالي واحترامي لكل من جعل كلمة الله هي العليا..
كلامي عن وعاظ السلاطين………..
ومثلما قال قائلنا في روايته بسند مسنود إلى من تحدث وروى أكثر مما صاحب وشاهد أبو هريرة في الصحيح….. إتباع الحسين عليه السلام اسلم ……….ومائدة بني سفيان أدسم …
نهض مسرعا …..هاربا من نوم عميق ….في محطاته ورائه أحلام وردية …وأحيانا كوابيس شيطانية …وتارة رؤيا رحما نية ….. وتلفع جلبابه الذي طاف به في بيت الله ومسح به قبر خير البرية ….ليدعوا الناس إلى ركعات يقلن عثرات الهوى ويجلبن نسائم الرحمة الإلهية ……داعيا للحاكم ذو القبضة الحديدية بالأزلية والحياة الهنية.
راقصة ضحكت داعية للصبيان …..أناملها ترسم انهارا عذبة ..تتشقق منها جداول يتلئلئ منها المرجان…. ملمسها ناعم كالحرير…تخرج درراً في منطقها……. .ظن المولى لفحولته ضحكت …فرح مولانا وطار بعد أن ظن أنها حوره يوم القيامة بدل أم الأطفال…حاورها ودعاها لله ….ونعى قسمته الضيزى مع النساء .فأمراته ضنكا زرقا….
مولانا عشق الرقاصة ..هب يدافع عن معدنها …أصلها طيب وفرعها في السماء…وسترها خيرٌ من هجرها بيد العتاة…
مولانا فلت الموجود………… مولانا قد سكن الملهى وعشق الأنثى في رقصتها .. أملا منه بقبلتها …من وراء الحجرات
فهو أيوب الزمان ….وقد أعطاه الله الجائزة الكبرى بتوبة عاهر….
قرب مولانا الموضوع لملته …اجر ..اجر…اجر….
إلى أن صار الأمر فُجر..مولانا لهج بأعلى صوته (رفقا بذوات المنكر) .وقال أن الرفق رفيق ..والإنكار منكر..
مولانا قد ترك المنبر …مولانا طلق عِمته بثوب اصفر…ونزع اللحية والشارب …وطبع نفسه على لبس المعصفر..
مولانا نسى ربه ….وانزعه الله ثوب العزة.. مولانا ما خاف الله …خاف الوالي و المتكبر…
مولانا قواد أصلي ..مكتوب في وجهه ابتر… مولانا صلى للقبل ….مولانا قد حب الدبر ….
مولانا قد حث فحولته !!!!
ارفع انصب ..فلتجعل موضعك الاقذر…
مولانا يهوى راقصة