23 ديسمبر، 2024 12:06 ص

بتاريخ 29\6\2023 التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برئيس فاغنر يفغيني بريغوجين و35 من قادة فاغنر في الكرملين ودام اللقاء نحو 3 ساعات ولم يتم توضيح الأمور التي تمت مناقشتها الا بالخطوط العريضة واستمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى وجهات نظر قائد والكوادر العسكرية المتقدمة في فاغنر الى وجهات نظرهم وهذا شيئ هام جداً، واعلن الجميع وبدون تردد الولاء للقيادة الروسية والقائد العام للقوات المسلحة والدفاع عن الوطن الام — روسيا. انه موقف صائب وسليم وهادف في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة وتم تفويت الفرصة على اعداء الشعب الروسي والدونباسي، روسيا بحاجة إلى فاغنر وان يكون ذلك وفق القوانين والتشريعات الروسية وبما يخدم مصلحة الشعب الروسي والدونباسي.

من الممكن الاشارة الى نقطة مهمة في الموضوع وهي ان اللقاء قد تم في الكرملين بقيادة فاغنر والكوادر العسكرية في فاغنر مع رئيسها يفغيني بريغوجين، وتم معالجة المشكلة التي ظهرت لديهم اثناء العملية العسكرية الروسية الخاصة ومشاركتها الفعالة منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في 22\2\2022 ولغاية الان وقد عادوا لتنفيذ واجبهم الوطني مع الجيش الروسي من اجل تحقيق هدف العملية العسكرية الروسية الخاصة وفي مقدمتها اجتثاث الايديولوجية النيونازية البنديرية ونزع السلاح وعدم دخول اوكرانيا في الناتو…. واذا فرح كثيراً زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات وفريقه الاجرامي بعودة 5 من قادة كتيبة ازوف النيونازية من تركيا بعد ان تم حرق المعاهدة الموقعة بين روسيا الاتحادية وتركيا بعدم السماح لهؤلاء النازيين الى اوكرانيا بعد انتهاء الحرب ولكن تركيا خرقت الاتفاق وبشكل علني…. ، بالمقابل وجهة ضربة معلم ذكي ومتمرس بمعالجة قضية فاغنر وحسم الموضوع لصالح الشعب الروسي لصالح روسيا الاتحادية بهدف تحقيق هدف، اهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة وتم عودة نحو 35 الف مقاتل من فاغنر جنباً إلى جنب مع القيادة العسكرية الروسية، الدفاع الروسية.

يلاحظ ان اللقاء قد تم بتاريخ 29\6\2023 وتم الاعلان عنه رسمياً في 10\7\2023، هذا يعني شيئ مهم وله معني كبير بالمقابل الاعلام البرجوازي الاصفر قد تجاهل الموضوع ولم يتم التطرق إلى هذا اللقاء في حين طبل الاعلام البرجوازي الاصفر المشوهة للحقائق الموضوعية والعلمية والفاقد للحقائق حول الاحداث التي وقعت في 24\6\2023، حول فاغنر والمشكله وتصخيمها بشكل غير عقلاني ، فلماذا عندما حلت مشكلة فاغنر وعادوا للقتال مع الجيش الروسي، فالتزم الاعلام البرجوازي الغربي وحلفائه في دول الاطراف الصمت كصمت اهل الكهف ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير وغيرها من الخزعبلات الاخرى.

انظر مقالتنا،: د.نجم الدليمي وجهة نظر :: حول شركة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، الحوار المتمدن، العدد، 7654، في 26\6\2023. علماً ان الحدث لقضية فاغنر وقع في 24\6\2023.