18 ديسمبر، 2024 5:02 م

موقف ابو سفيان .. أفضل من موقف سياسيو الصدفة

موقف ابو سفيان .. أفضل من موقف سياسيو الصدفة

ابو سفيان كافر و كان يعبد الاصنام و اسلم و هو مكره و هو من اصحاب المؤلفة قلوبهم و المشكوك بإسلامهم و اكثر من قام بمحاربة الدين الإسلامي و المسلمين و قام بمحاربة الرسول الاعظم محمد المصطفى (صل الله عليه و آله) .

ابو سفيان خلال معركة بدر التي انتصر بها المسلمين و هو مازال مؤمن بالجاهلية و عبادة الأوثان و الأصنام لكنه قام بالحفاظ على أموال قريش وسلك طريق الشام حين شعر ان هناك خطرا على القافلة ابتعد و حافظ على سمعته و امانته و قيادته بين قومه …

لكننا اليوم ندفع ضريبة كبيرة بسبب قادة و سياسيوا الصدفة الذين حكموا العراق لاكثر من (17) عام هم يدعون التدين و الاسلام و قاموا بوضع دستور لا يخالف القرآن الكريم لكنهم دمروا و سرقو بلد النفط الذي تحلم جميع دول العالم ان يمتلكوا معشار خيرات العراق بما يحتويه من ثروات نفطية و غاز و معادن و ارض خصبة للزراعة و مناطق اثرية و سياحية و مراقد دينية لجميع الديانات و الطوائف لكنهم لم يستثمروا هذه النعم و لم يستطيعوا ان يبنوا وطن قوي سياسيا و اقتصاديا انما خانوا الامانة اما بجهلهم ام انهم غير جديرين بالقيادة و خسروا سمعتهم امام شعبهم من اجل مصالحهم و اصبحنا وطن يعيش على القروض … موظفين و متقاعدين بدون رواتب و الله اعلم هل القادم اسوء ام امر ..

ابو سفيان الكافر اعاد المال لأصحابه من اهل قريش مجازفاً بحياته كي يحفظ الامانة .. لكن من كانوا ينتقدوه عبر التاريخ اصبحوا اليوم يخجلون ان يتكلموا عنه لانه حافظ على اموال شعبه … اما قادتنا سرقوا اموال الفقراء و المحرومين لتفيض بها خزائن بنوك سويسرا و لندن وهم لم يستطيعوا ان يشبهوا حتى الكافر في صون الأمانة

هم مسلمون بصفات يخجل منها الكفار .