9 أبريل، 2024 6:11 ص
Search
Close this search box.

موقفنا من الأجتياح التركي للاراضي السورية

Facebook
Twitter
LinkedIn

لست مع أي اجتياح لأي قطر عربي ولست ممن يطبل للاخونجية المتحالفين مع الفرس أعداء العرب والمسلمين بل نقف ضدهم بكل قوة لدرجة اعتبارهم خونة للأمة الاسلامية العربية .وتركيا منهم بالتزامها النهج الأخونجي حالها كحال قطر . لكن ايضا لست مع الدبي الكردي الساعي للتغيير الديموغرافي بالعراق وسوريا بحجة بناء وطن لهم من خلال سرقة أرضنا وخيراته وتهجير شعبنا بتلك المناطق ثم الانفصال عن بلادنا وهذا ماكانوا يحاولون فعله بسوريا بهدوء .
لم يذكر بالتاريخ وجود وطن للاكراد الا انهم سكنة جبال ايران وشرق ايران .نزحوا للعراق هربا من بطش المجوس الفرس فاستقبلهم شعب العراق وسوريا وسكنوا المناطق التي اعتادوا العيش فيها .وكيف ردوا الجميل . انهم يسعون منذ ايام الخائن ملا برزاني للانفصال عن العراق وان من يدعمهم هم أنفسهم الفرس الذين هجروهم واضطهدوهم!! لقد وجدوا الطيبة والعطف لدى الشعب العراقي الوحيد الذي احترم الاكراد وأعطاهم حكما ذاتيا منعا لخلق أي مشاكل يستغلها اعداء الأمة ولخصوصية تواجدهم وحقوقهم بتلك المناطق فهم عراقيون بالولادة والحيازة فاستغلت قياداتهم المشبوهة ذلك ونكرت الجميل ولا جميل بين الأخوة .طبعا ليس كل الشعب الكردي الطيب يحمل هذه النزعة الانفصالية فالعراق وطنهم وسوريا وطنهم وشعب العراق بكرده وعربه سنته وشيعته شعب واحد متجانس ومتزاوج فيما بينه وهم جميعا أخوة ..انما اقصد قياداتهم العميلة والمنفذة لمصالح اعداء الأمة العربية
أرى ان نعطي فرصة لتركيا( لاننا بدون قوتنا السابقة ومنعا لاستفحال التغلغل الكردي والمجتر كي لا نصحى على الأمر الواقع) ولا نسعى الآن لافشال المخطط التركي ولا نمشي وراء بعض الاقطار العربية المعادية للاخونجية رغم ان لهم اسبابهم المشروعة بسبب محاولة الاخوان قلب الحكم لديهم فتلك الأنظمة نكرت اضطهاد الشعب العراقي بل تشفت بالتغلغل الفارسي واحتلالهم للعراق وتنصيب عملائهم الخونة وكلاء لهم فيه بل سهلت احتلال العراق وساهمت بذلك. وحتى والشعب يتم اغتياله كانت ردودها خجولة خوفا من الردة الشعبية باقطارهم..كما أنهم مستمرين بالعلاقات الدبلوماسية معهم رغم جميع المؤامرات التي يحيكونها ضدهم والضرر الذي أصابهم منهم ومنها انطلاق الصواريخ والطائرات الأيرانية التي ضربت ارامكو كما انهم لم يدعموا او يقفوا مع الشعب العراقي الذي أثبت انه الدواء الوحيد القاتل لاطماع الفرس ولم يدعموا العراقيين حتى في انتفاضتهم الشعبية لتضع تلك الأنظمة مكانها بين الدول المريضة الخائفة والغبية التي تنتظر من أمريكا ان تخبرها ماذا تصنع ..
سنكون ضد تركيا بشدة لو تعدت هذا السبب المعلن وحاولت هي الاخرى استقطاع أي أرض عربية وضمها لها أو حتى ماطلت بانسحابها بعد انتهاء مهمتها.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب