17 نوفمبر، 2024 9:31 م
Search
Close this search box.

موفق لم يكن موفقا مع منتخب الشباب وكوارث بكرة القدم العراقية متكررة

موفق لم يكن موفقا مع منتخب الشباب وكوارث بكرة القدم العراقية متكررة

يبدو ان هذا العام عام الهزائم والكوارث على الكرة العراقية مرة اخرى يخسرمنتخب الناشئين بثلاثية امام منتخب المكسيك وسط تفاؤل الكادر التدريبي بان الفريق بعد الخسارة الثانية بدأالان يدخل اجواء المباريات والبطولة بعد ان غادرنها من الباب الواسع, بخسارتين بسبعة اهداف  وبنفس الخطط التدريبية الفاشلة التي لم تحد من تفوق السويد ,ولا الاستفادة من الاخطاء الكثيرة التي ارتكبها خط دفاع المكسيك في شوطي المباراة ,وخاصة في الشوط الثاني من المباراة من خلال تكرار الضربات الحرة المباشرة امام جزاء المكسيك ولم يستغلها لاعبي المنتخب العراقي فتم  اهدارها وتجاوزت العشرات ,وكان هناك عقم في التهديف على المرمى المكسيكي والفردية لدى مهاجمي الفريق العراقي من خلال الاصرار على كثرة المراوغة غير المبررة قرب خط التماس في اكثر من مشهد,والتفكك الدفاعي في الشوط الاول الذي اهدى المكسيك هدفين وهي نفس الاخطاء التي وقع بها لاعبي الفريق في المباراة الاولى امام السويد ولم يتداركها من قبل الكادر التدريبي ,وحتى حارس المرمى لم يكن موفقا في المبارتين مما يدل على ان هناك ضعف تنظيمي لخطوط الفريق التي ظهرت متباعدة وغير متجانسة في اغلب وقت المباراة ,ولم يستفد الفريق من اخطاء اللعب لدى فريق  المكسيك الذي لم يكن افضل حال من منتخبنا ,لكن الاعداد النفسي للمباريات لم يكن جيد من خلال صنع هالة اعلامية حتى من قبل كادرنا التدريبي في الحديث عن المنتخب المكسيكي كونه  , حامل لقب النسخة الماضية وهو امر مبالغ فيه مما انعكس سلبا على الفريق العراقي ,واظهر ان المكسيك بعبع ,بينما لاحظنا في اغلب اوقات المباراة ان لاعبينا قادرين على تجاوز لاعبي المكسيك في اكثر من مشهد ولعل الكرة التي لعبها بشار الى شيركو بطريقة البينية وتبادل المواقع اربكت فريق المكسيك, واظهرت العجز امام قدرة لاعبينا ,الذين للاسف فرطوا للمرة الثانية ومن خلال اخطاء  المدرب بفوز كان قريب, لانه اعتمد بطريقة  اللعب في الشوط الاول على مهاجمه واحد هو شيركو طيلة الشوط الاول, وعدم وجود اسناد له له فكان يطبق عليه المدافعين المكسيكيين في اكثر من مرة ,ويستحوذون على الكرة  لعدم وجود مساندة له ,لان المدرب العراقي اعتمد على اللعب الدفاعي مما افقد الفريق العراقي فرصة المباردة في تسجيل الاهداف في الشوط الاول, والاعتماد على مهاجم واحد لاقتناص الهجمات المرتدة التي لم تكن كثيرة واغلبها كانت عقيمة نتيجة البطىء في نقل الكرات والتحول من الدفاع الى الهجوم, لتسجيل الاهداف والشيء الاخر هو  الاصرار على التوغول من  وسط منتخب المكسيك مما افشل كل الهجمات ولم نر توغل من الاجنحة ,والكرات العرضية الخطرة الا في بعض المرات ,وكان يمكن توظيف الاجنحة بشكل افضل لفك شفرة فريق المكسيك الذي كان يسد منطقة جزائه بعدد كبير من المدافعين ,مما صعب الامر على مهاجمينا الذين تحرروا من هذا الامر في النصف الثاني من الشوط الثاني من المباراة وصنعوا عدة هجمات لكن نهايتها لم تكن مسك ختام , فتمكن المنتخب المكسيكي من تسجيل هدفه الثالث لينهي اخر آمال لاعبينا في تعديل النتيجة ومن هفوات دفاعية لم تكن مبررة بالمرة ,في مباراتي الفريق والتعويل على مباراة نيجريا ضرب من الخيال  لنكون ضمن الفرق المتأهلة للدور الثاني ,بعد ان دخل مرمانا سبعة اهداف بالتمام والكمال وهناك فرق لم يدخل مرماها الابضع اهدف ولديها نقاط افضل مع العلم اننا نلعب مع فريق مرشح لنيل لقب البطولة فلا نذهب بالاماني بعيدا ,لان فرصة التأهل كانت بالمتناول وفرطنا بها بخطط تدريبية فاشلة وسوء في قراءة افكار الفرق ومدربي الخصم .

أحدث المقالات