23 نوفمبر، 2024 3:41 ص
Search
Close this search box.

موعد الإنتخابات شيء والإنتخابات شيء آخر !

موعد الإنتخابات شيء والإنتخابات شيء آخر !

أن تشدد حكومة الكاظمي على ضرورة اجراء الإنتخابات في موعدها المحدد < 10 \ 10 > , وأنْ تؤكّد الجهات والأحزاب المتضادة مع الحكومة الحالية على ذات الموعد , وكذلك الأحزاب الثانوية الأخرى على ذات الأمر , وبجانبها دولٌ غربيةٌ من الوزن الثقيل على هذا التوقيت او الموعد وكأنه موعدٌ مقدّس , فكأن هنالك حلقةٌ مفقودة لكنها في الأساس موجودة .! وكأنه يُراد إظهارها ظاهرياً بأنها موؤدة .!

وإذ نستمع ونشاهد في وسائل الإعلام بنحوٍ يومي على تأكيداتٍ مشدِدة او تشديداتٍ مؤكِدة على كلّ ذلك والتحذير من عكسِ ذلك .! وبتكرارٍ مُمِلْ من بعض القيادات الحزبية < والتي اضحت بقدرةِ قادر , وبقدرةِ مستعمر بمستوى القيادة > , لكنّه وبعيداً عن الأضواء وعدسات الميديا , فمن ناحيةٍ عمليةٍ حثيثة تجري على اقدامٍ وسيقان ” وربما غيرها ! ” فالجهود الجهيدة التي غدت وكأنها من ” الجهاد الإنتخابي ! ” التي تبذلها ماكنة الأحزاب المتخصصة بالشأن الإنتخابي ومتطلباته , والتي تعمل فوق طاقة هذه الماكنة وقدراتها التقنية , لإجراء عملية الإنتخابات , ولعلّه يبرز من بينِ ثنايا ذلك زيارة المالكي الى اربيل ولقائه بقادة الحزب الديمقراطي الكردستاني , والتي يراد إظهارها في الإعلام وكأنها وفاقٌ واتفاق بين القيادة البرزانية والمالكي لضم اصواتهم له للفوز بولايةٍ ثالثة , لكنه واقعياً محال أن تتفق القيادة الكردية على ذلك لمئةٍ سببٍ وسبب .! .

الى ذلك تشير بعض التوقعات الإستباقية الى أقل نسبةٍ ضئيلةٍ من الذين سيتحمّلون عناء الذهاب الى مراكز الإقتراع , وبما فيها المعرقلات اللامرئية كلياً التي تساعد على ذلك او تضحى كعواملٍ مشجّعة على هذا الأمر > , وربما تمسى اقلّ من نسبة المشاركة في انتخابات عام 2018 وما رافقها من تلاعبٍ تجاوزها القانون .

وايضاً , عرضت القنوات الفضائية المحلية لقاءاتٍ ومقابلاتٍ مع بعض قياديي احزاب الأسلام السياسي < وإذ دوماً او غالباً لا نحبّذ ذِكر او الإشارة الى الأسماء في الشؤون الحسّاسة > , وقد افتوا هؤلاء السادة وبثقةٍ عالية أنّ فوز احزابهم في الإنتخابات المقبلة , هو أمر محسومٌ مسبقاً وفقاً لمعطياتٍ فنيّة وتقنية تتعلّق بعملية ادارة وتسيير اجراءات الأنتخاب , ومن المفترض أنّ الأمم المتحدة قد لاحظت ذلك وأخذته بعين الإعتبار المفترضة .! , وهل عبثاً أن اختارت مندوبة امريكا في الأمم المتحدة ” ليندا توماس ” مفردة او عبارة < عن نيّة > ادارة بايدن بالتبرع بمبلغ 5,2 مليون دولار لدعم فريق مراقبة الأنتخابات التابع للأمم المتحدة , ولم تقل عن قرارٍ امريكيٍ بالتبرع بشأن ذلك .!

الخلاصة الأوليّة المستخلصة , فكأنّ أمراً ما قد يحدث ” ربما ” قبلَ او اثناءَ او بعد تأريخ 10 \ 10

أحدث المقالات

أحدث المقالات