23 ديسمبر، 2024 5:54 ص

اودَعتني صَوتَها الكُحليّ هَمساً

سوف آتيكَ المساء

فتنديتُ إذ استرجعت كفّي

 

**

 

دُرت في بحر الضياء

وتهجيت ـ ابو الطيب ـ وقتا

وتخاصمت مع النجم الذي استوزَر سرّي

حَذِرا من بصمات الليلِ

عينيَّ تقلّبْ

مرفأ الشمس

البساتينَ

واوراقَ الطريق
**

 

كان صوت الريح يجتاز حراسات المنازل

حينما جاء احتراقي المساء

في اختلاط الجذر،

أصوات حمام

الينابيع تدور

المقاهي ومعانيها

التفاصيل

الظلال

هل ستأتي ؟

ربما بعثرت نفسي

وتناثرتُ

تـنـا ثـر…

لملمَتني

رعشةٌ من هُدبِها

فوق الرصيف