اودَعتني صَوتَها الكُحليّ هَمساً
سوف آتيكَ المساء
فتنديتُ إذ استرجعت كفّي
**
دُرت في بحر الضياء
وتهجيت ـ ابو الطيب ـ وقتا
وتخاصمت مع النجم الذي استوزَر سرّي
حَذِرا من بصمات الليلِ
عينيَّ تقلّبْ
مرفأ الشمس
البساتينَ
واوراقَ الطريق
**
كان صوت الريح يجتاز حراسات المنازل
حينما جاء احتراقي المساء
في اختلاط الجذر،
أصوات حمام
الينابيع تدور
المقاهي ومعانيها
التفاصيل
الظلال
هل ستأتي ؟
ربما بعثرت نفسي
وتناثرتُ
تـنـا ثـر…
لملمَتني
رعشةٌ من هُدبِها
فوق الرصيف