23 ديسمبر، 2024 5:00 ص

موسوعة السرابيت/ 2 النَهاب الوَهاب

موسوعة السرابيت/ 2 النَهاب الوَهاب

من محكومٍ بقضايا جنائية تتمثل بسرقة أبقار وسيارات إلى وزير لوزارتين للدولة ، الوزير احمد عبد الله عبد الجبوري وزير المحافظات ( المحافظات إلي بيد داعش ما مشمولة ) ووزير شؤون مجلس النواب ( المجلس إلي تخصيصات حفاظات النسوان بي تسعة مليون دولار سنويا ولحد يتعيقل ويكول حفاظات شنو لأنها واضحة والمقصود هنا حفاظات الدورة الشهرية والي ميعرف الدورة الشهرية وبعده قروي ومتخلف وما ملحك بركب الحضارة في العراق الديمقراطي الجديد نكُله أو نكِله بلغة شعبية واضحة الدورة يعني العادة الشهرية مال النسوان ) ، يعني بالمختصر وصل البوك والفرهود للمناطق المحرمة والممنوعة لنسوان البرلمان العراقي العظيم ، وصدقوني الجماعة حقهم من يخصصون ملايين الدولارات لحفظ هاي المناطق المحرمة والمتنازع عليها لأنه يجب أن يتم حفظ شرف البرلمانية والعاملة في مجلس النواب والعراقية الايزيدية تغتصب يوميا بيد أرذل خلق الله ، مع العلم إن معظم العاملات في البرلمان من عضوات مجلس وموظفات قد مارسن أعمال الكحاب في فترة من فترات حياتهن تحت باب زواج المتعة والمسيار ومن هالكوادة الشرعية والغالبية منهن مستمرة بأعمال الدعارة لحد الآن ، حيث حدثني احد الأصدقاء من مهندسي مجلس النوام إن غالبية عضوات مجلس النوام الموخر وليس الموقر يتبادلن المقاطع السكسية بالموبايل أثناء جلسات المجلس الموخر ، آسف للاسترسال وتركي الموضوع الرئيسي ( النهاب الوهاب ) لان قلمي ينزف دما من طيحان الحظ إلي نعيشه بشكل يومي .

ما إن كتبت اسم سيادة النائب الجبوري تقدست أسراره على محرك البحث كوكل العظيم حتى توالت الصفحات واحدة تلو الأخرى ( فضائح احمد عبد الله ،حفل الكاولية لابو مازن ،محاكمة أبو مازن ، فضيحة محافظ صلاح الدين ، أبو مازن مخبر سري ، …………..) ، وصدقوني لم أجد أي صفحة تذكر الرجل بخير أو تتحدث عن أي انجاز له ، حيث ليس له انجاز سوى الإبداع في سرقة المال العام ، والغريب في الأمر انه ورغم معرفة كل أهالي صلاح الدين بأنه حرامي من الطراز الأول ولا يُشق له غبار في ميادين السرقة من المال العام إلا انه تم انتخابه مرة أخرى ليصبح من محافظ إلى وزير ، ويبدو إن الشعب في صلاح الدين يحب اللصوص والحرامية والفاسدين ( هواي اكو ناس راح تكول إحنا ما انتخبناهم وصار تزوير بالانتخابات وهاي مؤامرة على صلاح الدين وشعبها ) وصدقت السيدة نفيسة من مصر حينما قالت ( كما تكونوا يولى عليكم ) ، وصدقوني سادتي حينما أقول انه سيتم انتخابه مرة أخرى وأخرى لان الشعب يريد ( هاي إذا اكو شعب حي ) وبما إن الشعب العراقي في طريقه إلى الانقراض فلا تستغربوا أن يستلم دفة الحكم من على شاكلة احمد الجبوري الذي يصفه أهل صلاح الدين بأنه نهاب وهاب أي انه يسرق من المال العام ولكنه يعطي من سرقاته إلى الأعيان والشيوخ والوجهاء وأصحاب النفوذ ليبنوا له قاعدة شعبية يعتمد عليها في الانتخابات ، والناس عبيد من يعطيها لذلك صارت محافظة صلاح الدين وكل مؤسساتها عبارة عن بقرة حلوب بيد احمد عبد الله وعصابته ، والعملية مستمرة لحد الآن فالمحافظ الجديد ( رائد الجبوري ) تم تعيينه بجهود احمد الجبوري حتى يستمر مسلسل السرقات والنهب المنظم .

الغريب في الأمر إن محافظة صلاح الدين قادت العراق لمدة خمسة وثلاثين سنة وسيطرت على مقدرات البلاد من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها ، واستعبد رجالها العراقيين بالحديد والنار تحت ظل حكومة لا تعرف للرحمة معنى ، فهل عجزت المحافظة بكل عشائرها أن تلد رجال يقودون محافظتهم بطريقة صحيحة .

الجميع يعلم إن الجبوري لديه قيود جنائية فهو سارق أبقار من الطراز الأول ويلقبونه أهل صلاح الدين ( أبو الهوايش ( جمع هايشة يعني بقرة ) ) ، وهنا نستطيع أن نطلق عليه الرجل الكاوبوي لعلاقته بالسفارة الأمريكية من جهة حيث انه يعترف في أكثر من مناسبة بعمالته للأمريكان وإسرائيل ولحبه للأبقار من جهة أخرى حيث ا ن آخر هبة له قبل صعوده لكرسي الوزارة كانت صفقة من الأبقار تم توزيعها على الوجهاء والشيوخ وأعضاء المجالس ( المحافظة والبلدي ) في عموم محافظة صلاح الدين وقد شاب الصفقة فساد بمليارات الدنانير حيث تبين إن مناشيء الأبقار غير المناشيء المتفق عليها في العقد وأعمار الأبقار كبيرة جدا مما أدى إلى زعل الكثير من الوجهاء والشيوخ على السيد الجبوري لأنهم كانوا يبحثون عن أبقار شابة تلبي طموح كهولتهم ، ورغم قيوده الجنائية والتي تم الإعلان عنها عن طريق السيد المسخ وزير البيئة الحالي ورغم علاقته بمنظومة الحكم في عهد المالكي ورغم جهوده الحثيثة لاجتثاث احمد الجبوري ومنعه من الترشح لانتخابات مجلس النوام إلا إن مساعي وزير البيئة باءت بالفشل وشارك النهاب بالانتخاب واستلم وزارتين ، ومن هنا نستطيع أن نثبت فشل المنظومة الحكومية وأجهزتها الرقابية والقضائية ونستطيع أن نجزم بأن مفوضية الانتخابات غير مستقلة وأن الذي يحركها الدولار والعلاقات السياسية المشبوهة ، وان هيئة النزاهة ابعد ما تكون عن النزاهة .

الجبوري عليه من الله ما يستحق كان احد أهم الأسباب التي أدت إلى سقوط صلاح الدين بيد داعش ، فمالذي تترجاه الحكومة من حكومة غارقة في الفساد تستعبد الناس وتسرقهم ، حيث انه وعصابته أوصل الناس إلى الرضا ( بجهنم داعش ولا جنة الحكومة ) لذلك يجب محاسبته وعصابته عن كل الذي حدث من كوارث في صلاح الدين ،حيث إنهم المشكلة الرئيسية وليسوا جزء من الحل ، لذلك نوصي الدكتور العبادي ( إذا ما اشتروا الجماعة لحد الآن ) باجتثاث سراق المال العام والفاسدين من أمثال الجبوري وألا سيبقى العراق على حاله وستظهر ألف داعش جديدة في عراق يقوده هؤلاء السرابيت والمزورين وتسقط المحافظات الواحدة تلو الأخرى وتذهب دماء الأبرياء والشهداء سدى .

اعتذر عن وضع السيد الجبوري في موسوعة الفساد خاصتي لأنه والحق يقال وحده يمثل موسوعة فساد في عراق الفساد .

[email protected]