23 ديسمبر، 2024 3:16 م

موسوعة السرابيت في العراق ،عقلية السرابيت النووية

موسوعة السرابيت في العراق ،عقلية السرابيت النووية

كنت قد قررت أن افتتح موسوعة السرابيت بالسيد المالكي باعتباره المسئول الأول عن كل الخراب والفساد الذي حل بالبلاد ، ولكني عدلت إلى أن افتتح موسوعتي بالدكتور حسين الشهرستاني كونه يحمل شهادة الدكتوراه ( حقيقية مو كلك ) وبالهندسة الكيماوية ( مو بحب الحسين ) ، والرجل قد تقلد مناصب حيوية في صناعة القرار في العراق ومنها نائب رئيس مجلس النواب العراقي ونائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة ومنصب وزير الشؤون الخارجية بالإنابة ومنصب وزير النفط وهو ألان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ولهذه الأسباب والمناصب قررت أن افتتح به موسوعة الفساد خاصتي .

أعلنت هيئة النزاهة التي بدورها تحتاج إلى هيئة نزاهة تتابع أعمالها : إن وزارة النفط في عهد الشهرستاني تتصدر قوائم الفساد الإداري والمالي من بين وزارات العراق ، وأصدرت الهيئة مذكرة توقيف بحق الشهرستاني مع ( كريم حطاب ) مدير عام المنتجات النفطية وهو من قائمة الشهرستاني في 5/2/2007 وذلك لثبوت السرقات الكبيرة للنفط العراقي عن طريق شركات وهمية ، ولان الحكومة وقراراتها في العراق تتمتع بشفافية عالية ( حسب الجعفري أبو الشفافية ) فان نتيجة مذكرة القبض كانت عزل القاضي ( ضياء الكناني ) الذي اصدر المذكرة وتم تجميد القضية ، واستمر مسلسل تهريب النفط العراقي وسرقته حيث تُقدر العوائد المتسربة من عمليات التهريب من 5-15 مليون دولار يوميا وقدر المختصون بان العائدات المهربة تبلغ 5 مليار دولار سنويا ، كما إن للشهرستاني دور فعال ورئيسي في إبرام اتفاقات جولات التراخيص للشركات الأجنبية النفطية والتي كان نتيجتها أن أصبح العراق مدينا للشركات بمبلغ 50 مليار دولار . والجميع يعرف فضيحة تصدير الكهرباء عام 2013 التي كان بطلها السيد الشهرستاني عليه السلام . قدم السيد الشهرستاني قانون استثمار النفط لفتح المجال للاستثمارات الأجنبية في العراق كما انه دعا إلى دخول الشركات الإيرانية لبناء مصافي تكرير النفط في العراق ، كما إن فترة وزارته لوزارة النفط شهدت شح المنتجات النفطية وتسبب ذلك بارتفاع أسعارها كما ازداد حجم استيراد المشتقات النفطية من إيران من 250 مليون دولار إلى 750 مليون دولار أي ثلاثة أضعاف سنويا .

تم تكليف السيد الشهرستاني برئاسة لجان حكومية مهمة من أبرزها لجنة متابعة البطاقة التموينية وكل العراقيون يعلمون حال البطاقة التموينية وحجم الفساد الكارثي في ملف التموينية ولا نحتاج إلى إطناب وشرح وتفصيل في ذلك فواقع الحال يُغني عن الشرح ، واللجنة الأخطر التي تولاها السيد الشهرستاني هي لجنة النظر في مطالب المتظاهرين والتي كان نتيجتها أن سقطت محافظات الموصل والانبار وصلاح الدين بيد أشرار الكوكب داعش فمن يحاسب الرجل ومن على شاكلته على الفشل المستمر الذي سبب الكوارث للعراق وآخرها كوارث وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي يقودها السيد الشهرستاني والذي تمخضت عقليته النووية عن قرارات ابسط ما توصف به هو الغباء المطلق وأبرزها القرار المرقم 7282 في 22/2/ 2015 والمتضمن إلغاء التمديدات الدراسية ( الأولية والاستثنائية ) والذي سيسبب كارثة على الطلبة الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية في دراستهم ويمنعهم من إكمال دراستهم ،

والقرار المرقم 1123 في 19/2/2015 والمتضمن تخفيض الرواتب بنسبة أكثر من الثلث وإلغاء كافة المخصصات العائلية وتحديد مبلغ التامين الصحي بمبلغ بعيد عن الواقع للطلبة المبتعثين خارج العراق ، فهل عجزت أرحام العراقيات على أن تلد رجال أكفاء يقودون البلاد إلى بر الأمان ، ويبقى هؤلاء الإمعات يلعبون بمقدرات البلاد ويستنزفون خيراتها .

من مؤلفات السيد الشهرستاني ( الهروب إلى الحرية ) وهو في كتابه محق تماما فالرجل قد تحرر واستعبدنا ونتيجة لجهوده في استعباد شعب العراق المسكين مُنح جائزة ( روزفلت ) للتحرر من الخوف والتي قدمتها إليه ( ماريا فان ديرهويفن ) المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة الذرية .

ستكشف قوادم الأيام إن معاليه كان له دور كبير في كشف المخطط النووي الإيراني للغرب الكافر والشيطان الأكبر أمريكا ، فمعاليه قد لعب نفس الدور أبان احتلال العراق حيث أدلى بشهادته أمام الكونكرس الأمريكي مع احمد الجلبي وقال إن العراق يمتلك أسلحة نووية ، وقد اتهمته بعض الشخصيات السياسية في العراق بأنه كان يعمل في مفاعل بوشهر الإيراني .

يبدو شهادة الماجستير للسيد الشهرستاني كانت في هندسة الفرهود والخراب وليس هندسة المفاعلات كما يُشاع .

[email protected]