بِتَقريب الأشياء من العالم المجهول
عموميةُ الجُزئيات تُغطي المكانَ
تحاولُ الطبيعةُ أن تأتي بأسماءٍ أُخرى لتستبدلَ أسماءَ الشجرةِ والماء والحجارة وماتراه ضمن قصدها وقد أرادت إختراق العالم الفاعل وبقايا أسئلة الاحتضار والشك واليقين لترى إلى أيّ حَدٍ تتسيدُ مشاهدُها النُقطة الجادة فيما وراء العقل ،
ليست مجرد إثارةٍ للإنتباه بل إقصاء مرحلة ليست بالوهمية
ولعلها تُشير إلى ما مُتخيّل وليس إلى مايُرى ،
ولعلها تُشير ُإلى مايُخترق وليس إلى مايُلامَس ،
تتغيرُ علاقاتُ الأشياءِ ثم وظائفُها ولايخص ذلك الأشياءُ الحيةُ بل كل ماتُركَ على الأرض أو أرسل بين فصلٍ وفصل من السماء ،
يُحسبُ الزمنُ بفكرة النَفي ،
يَختفي إدراكُ الليل وقياساتُ ظلامه والنهارُ وقياساتُ سطوعه ، يُضافُ أحدُهما للوجودِ وأخر للعدم ،
يُسبق ذلك تعدد الصفات السلبية قبل أن يُدركَ اللاشئ ،
ظواهرٌ أخرى تتبلورُ وتنفي دلالات الإتجاهات الأربع ،
يُرَتبُ الأحياءُ على الأرض ،
يُرغم الأخرُ بحقيقة الأخر
يستهوي هذا الإندماجُ طرائق التعبير لكنه يتشتت في كثافة الصمت ،
يُعتقد بعد ذلك أن لكُل شئ إسماً مجهولاً
إذن ..
ماهو إسم السماء …؟
وأسمي …؟
وأسم الأرض …
وأسماء من رحلوا ،