كثيرة هي المآسي التي جاءت للشعب العراقي بعد 2003 ولعل اهمها واكثرها خطراً هو موجة التخنث التي انتشرت بين الشباب والى درجة غريبة بحيث اصبحت هذه الحالة تثير الاشمئزاز والتعجب في نفس الوقت ويقينا ان ورائها الكثير من الاسباب ولعلي اوجز بعض منها على نحو الاطروحة :
حالة التحنث اصبحت حالة معروفة جدا في العالم ولعل العراق قد تأثر بهذه الحالة وانتقلت اليه بسبب الانفتاح على العالم الخارجي .
تشير المعلومات من اهل الاختصاص ان الغذاء الذي تناوله الشعب العراقي ايام الحصار يؤدي الى زيادة الهرمونات الانثوية بالجسم الى درجة غريبة ويزداد تأثير تلك الهرمونات بحسب تقبل الجسم لها.
المواظبة وباستمرار الى اكل الاطعمة واللحوم المحرمة في كل الوجبات له تأثير كبير في زيادة الميوعة والتخنث .
المواظبة الى سماع الحرام والتعامل مع الحرام .
اصدقاء السوء خصوصا من ابتلي بهذه الظاهرة الغريبة .
دوائر مخابراتية خاصة تعمل على الشباب المسلم وقتله معنويا .
البعد عن الدين وترك العبادات والاستهزاء بها كفيلة جدا بإيقاع الشباب في حبال شيطان ومكائده .
التفسخ الاسري والمشاكل النفسية في العائلة .
اكل الحرام بالنسبة للأبوين والمواظبة عليه تكون نتيجة طبيعية بعض هذه الابتلاء على الاولاد.
غياب الوعي والارشاد الديني من الجهات المختصة وخصوصا الحوزة والمرجعية وترك الشباب بين فكي الشيطان .