حفريات وانقاض ورشاوي علنية في بلدية الكاظمية … الاعمار وتعبيد الطرق وتنظيف الازقة والمحلات محرم لدى طواقم البلدية . تلك الخدمات ليست فيها استفادة مادية يستفيد منها المواطن ولكن البلدية تمنع الجمالية وترقيع الطرق والحفريات تواجه المركبات وهو متوجه الى زيارة الامامين حيث تبدأ من مناطق الشالجية والعطيفية وساحة عدن باتجاه البوابة ومناطق خلف الامام وساحة العروبة وغير ذلك من المناطق التي تعاني نقص الخدمات البلدية .
الإهمال والفشل وهدر الاموال رافق عمل امانة بغداد ، لم نشاهد مخطط جميل طيلة عملها ولم يأتي امين لبغداد حازم ونزيه ونظيف يقضي على ملفات الفساد او الحد منها . نشاهد القذارة والخراب والدمار (عينك ومتشوف) على مدى عشرات الكيلومترات في العديد من شوراع بغداد ولكن العتب الشديد على بلدية الكاظمية كونها تمثل معلما للسياحة والتجارة وفيها مرقدين الإمامين موسى الكاظم ومحمد الجواد عليهم السلام . وهناك وفود تواكب الحضور ويجب ان تكون تلك الأماكن جميلة وفيها التشجير وتخطيط الطرق وردم الحفريات.
طرق يسلكها دائما السواح الأجانب والوفود والزوار، ومن المفترض ان تكون انموذجا على اقل تقدير في النظافة والادامة والتأثيث ولكن نستغرب هل عجزت الامانة وهذا الكادر الذي تمتلكه عن اكمال هذه الشوارع والطرق بوجود حفنة المليارات والتي تذهب الى جيوب المفسدين بتخطيط مهني ممنهج والمواطن البغدادي دايخ وحيران . مهزلة لا مثيل لها الحفريات والمطبات في شوارع بغداد والمفارقة وفرة المليارات في امانة بغداد ولكن تذهب تلك الاموال الى حيتان الفساد والافساد من خلال التشجيع على تنفيذ مشاريع عنوانها الفشل وحرق المليارات ولا نعلم لماذا هذا السكوت والتوافق داخل الامانة على هدم العاصمة بغداد. اليوم فرق شاسع في تلك النظرة السوداء للبغداديين مقارنة ما نشاهد في بقية عواصم العالم وحتى المتخلفة ، انتقلت خلالها من مدينة كانت جميلة الى قبيحة والسلبية المطلقة فيها . جريمة نكراء لا تغتفر هي اهمال وقذارة بغداد ، كان الاولى بامانة بغداد ان تعمل على استقطاب السياح إلى مراكز المدن ومنها الاثرية والدينية والسياحية لغرض دعم النشاط التجاري فيها ولكن التخطيط غائب والمواطن يعاني الويلات .
لا وجود بوادر للاعمار والبناء في بغداد المدن والشوارع مهدمة مداخل العاصمة تعاني من كثرة الانقاذ والاتربة والنفايات يا مكثرها امين بغداد يقف يتفرج ولا يحرك ساكن نتمنى الاهتمام بالخدمات في الكاظمية بوتيرة وطنية وهمة عالية وليس الابتزاز والمساومة والنظافة غائبة .