23 نوفمبر، 2024 4:51 ص
Search
Close this search box.

موبايل مدير مكتب رئيس الوزراء السيد العبادي متوقف عن الخدمة للمواطنين

موبايل مدير مكتب رئيس الوزراء السيد العبادي متوقف عن الخدمة للمواطنين

اذا قال قائل ان الامة انسجمت مع الحاكم فهذا من حقها ومن حقه الطاعة والعمل كقيادي او مصلح او مغير كما هو واضح ان الامة تحاول الانسجام او تكييف نفسها مع كل الادعاءات الاصلاحية في اي حكومة جديدة تعمل جاهده لتقديم مشروعها الوطني الحقيقي لا ان تلعب دورا اصلاحيا كاذبا وبالتالي ( تعود حليمة لعادتها القديمة ) وبصورة جديدة كي تطل على شعبنا المسكين المظلوم المسروق العاطل الذي يدفع اثمانا باهضة كي تعيش جراثيم التحزب والكراد على دمائهم حين يكون الانسجام الحقيقي من الحاكم مع شعبه عند ذاك تكون مصداقية حقيقية للانسجام وتطمئن الامة بقادتها وتفصح عما في دواخلها وتكشف عن توجهاتها وتذوب بالحكومة بعيدا عن الارهاب الفكري والاعلمية والفوقية والاحتكار للقرار السياسي والاعلام وقد يحدث الاصطدام في لحظات ساخنة او موقف متردد اناني لاحد المسوؤلين وان كان صغيرا فحرائق الغابات والمدن قد تحدث بشراره او جذزة من احمق وصحيح ان الراي المغيب قد يدفع قرار السلطة بدائرة اوسع وقد تحصل السلطة على تاييد مؤقت تدفع به شرعيتها نحو الطرف الاخر لتعيش نشوة الحكم او الرئاسة الا ان الواقع السياسي والاستقرار لن يتحقق الا بالعدالة الحقيقية واعطاء كل ذي حق حفه وياتي ذلك من طريق الحاكم الاعلى او الرئيس من خلال مكتبه الخاص وتنظيم شوؤن المواطنين ان التركة الكبيرة للحكم الدكتاتوري تترك اثارا لابد من ازالتها وان كان الازالة صورية ليست حقيقية وفعلا ماحققه الدكتور العبادي كان بالمستوى الغير حقيقي فهو قد بدا بتغيير القيادات السارقة والفاشلة والانتهازية والمريضة نفسيا والذي استعان بها مختار العصر الفاشل بامتياز كي يحقق دولة عجائب ودولة فشل وانهيارات امنية كبيرة سلمت ثلث الاراضي العراقية لجرذان داعش الهمج كي يسيطروا على اهم المدن وثاني اكبر مدينة حضارية في العراق الموصل الحدباء ام الربيعين فحولت المدينة بغباء القادة العسكريين وخيانتهم الى ام الخريفين لتعيث داعش اجراما وفسادا لم يسبق له مثيل ؟ولعل السيد العبادي حاول التغيير او يحاول لكن للاسف لم نرى لح الان تغييرا او محاكمات لجرائم هدر المال العام او مافيات المقاولات الفضائية او التعيينات الفوضوية نبتدا من تمنياتنا للسيد رئيس الوزراء بملاحظة مايلي :

1-بعد اصدار قرار من قبل المحكمة الاتحادية بالغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين ومجالس المحافظات واعتبوه الشعب انجازا برغم صعوبة انجازه الا انه في حكومتك ضرب عرض الجدار ورجعت ريمة لعادتها القديمة
2-تعيين السيد فؤاد معصوم ابنته جوان براتب كبير كمستشاره ولا اعرف مادورها بالضبط بمبلغ 12 مليون دينار
3- تعيين السيد ابراهيم اشيقر وزير خارجيتكم ابنته وزوجها في سفارة العراق في لندن بالاضافة الى 20 من اقاربه في بغداد وفي مقر وزارة الخارجية
4-الدكتورة ماجدة التميمي ذكرت يوم امس بان 50% من اموال الميزانية الحالية فيها فساد مالي والتي اقرت بموافقتكم
5-كما ذكر النائب علي البدري ذكر امس ان احد الوزراء رمم داره بمبلغ قدره 400 مليون دينار وكان سلفه الوزير السابق قد رممه ايضا بمباغ 300 مليون دينار والاخير اضاف ترميم مسبح له واضافة باب خارجية اخرى في حين ان اكثر عمال البلدية سيادة رئيس الوزراء انتهيت خدماتهم في اغلب المحافظات وهم ذوو اسر واطفال ومرتباتهم 250 الف دينار فقط ؟
6- قبل ايام تم اتصالي بمدير مكتبكم الخاص السيد صالح الحسني ولا اعرفه شخصيا وكانت لدي مواضيع قد كتبتها تفصيلا لسيادتكم الا انه لم يستلطفني وصرخ باسلوب خشن ثم عندما عرفته بنفسي تراجع وطلب الاتصال بوقت اخر اتصلت به لم يرفع الهاتف كتبت له رسالة لم يستجب فهو يعرف انه لايستفيد شيئا مني ومن حقي ان التقي رئيس وزراء ومسوؤل كي اعرض عليه مالدي طلب مني الاتصال بوقت اخر اتصلت ايضا لم يرد كتبت له رسالة فاجاب باسلوب تهديد مبطن ( لو كنت اعرف من اعطاك الرقم اقسم بالعباس عليه السلام ؟) ولا ادري هل سيعتقله ام سيقتله ام يلفق له تهمة لانه سرب رقمه لمواطن ؟؟؟؟؟؟؟طبعا وحاول تبرير فعلته الشنيعه بان هاتفه عاطل وكانه يعمل بقالا او خبازا وليس مديرا لمكتبكم الخاص وانا شخصيا اتبرع لكم ولمديركم النزيه بجهاز موبايل حديث لايعطل ومن الاموال الحلال والمخمسة خدمة للمواطنين علما بانه يتكلم ساعات مع ؟ ولم يتعطل جهازه ولا ادري هل لخشونة الصوت لي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكيف تضع حاجبا امينا لايمكنه ايصال اصوات المواطنين اليك وكيف يمكن للمواطنين عرض مشاكلهم على جنابكم الكريم وهاتف مدير مكتبكم عاطل عن الخدمة او فيه خلل متى اراد اللسيد او الحجي لا اعرفه بالضبط فبذلك تضبع الحقوق وهل هو المسكين مشمول فقط بالتقشف والسيدة ماجدة التميمي تقول نصف الميزانية المقرة فيها فساد واضح للعيان واما موبايل الاخ فهو واقعا فيه خدمة اجتماعية وقد حفظت له رسائل ومالمات يتحث قيها عن الخلل بالهاتف الله اصلحه مع اصلاح الوضع في العراق الجديد ؟
7- اقول سيادة رئيس الوزراء ان فاتورة التفريط بالقيم والمبادئ دفعنا ثمنها وكل المعاناة بسببها وبرغم ان الساسة انتقموا من شعبنا الا ان الشعب حكيم ومايزال يؤمن بالعملية السياسية الفاشلة والعقيمة وقد دفع هو ثمنها وفبض السياسيون الربح الدنيوي والاسهم والارصدة وبالتالي نحن كشعب مدانون مقتولون مدافعون قدمنا اهلنا ولم نحصد سوى الخيبة ومزيد من هدر الحقوق المدنية في ظل اللاقانون العراقي الفوضوي ان الرحمة الالهية لن تحيطنا الا بابتعادنا عن الشخصنة والعمل الاناني والذي بمرائ ومسمع من الكل ولابد ان نبتعد عن الهموم الخاصة وننشغل بالعم منها والمصالح العمة والتي انعدمت نهائيا في العراق وبدا الناس بالهجرة وترك العراق لسارقيه والذين لايملئ جوفهم سوئ التراب ان الموازنة مطلوبة ولكن مع حفظ الثوابت الدينية والاخلاقية واسحقاقات المواطنة والا تتحول لظلم فاحش لشرائح كبيرة من المجتمع ولعل اقسى مايعانيه الحاكم هو حفظ التوازن بين اطراف المعادلة وفي الاغلب يتحول لظلم ولا يؤدي الاعكس ماينبغي ان يؤديه وقد يكون خطاب القائد مطلقا يحاول ارضاء الكل او يتوهم بانه يحاكي الكل او لايثير استفزاز وحفيظة الاطراف الاخرى وهذا يجعله وحيدا لاسيما وان المجتمع يريد ان يعرف التوجهات الدقيقة لوضع النقاط على الحروف
8- واخيرا سيادة رئيس الوزراء ما اذهل عقلي ان مدير مكتبكم المؤقر تعامل بفوقية فارغة ولايعرف ان المنصب هو سيف ذو حدين يجب استخدامه بدقة مع الاخرين واخيرا اقول لكم الاخ العبادي افتح قلبك واذنك وجوارحك للناس ومشاكلهم واود ان اقول لك شيئا اقرا سيرتي الذاتية وتفاصيلها ولم ااخذ دينارا واحدا من كل الحكومات المتعاقبة ليس لعدم حاجة ولكن لعدم ايماني بنزاهة الاحزاب ومافياتهم ويؤسفني ايضا ان اقول لن يشرفني ان اعمل باي وظيفة او جهة لاعتقادي السيء بالكل وفضلت ان اكون مراقبا او كاتبا و اعلاميا فقط لايصال الحقيقة والدفاع بكل حرية عن الحقوق المهدورة لاهلي من كل العراقيين اتمنئ لكم النجاح في مهمتكم العسيرة فاما نار وقودها الناس والحجارة واما جنات عدن حالدين فيها.

أحدث المقالات

أحدث المقالات