22 نوفمبر، 2024 7:57 م
Search
Close this search box.

موبايلي يحرج السيد المسؤول

موبايلي يحرج السيد المسؤول

موبايلي ليس من النوع الذكي كموبايلاتكم فانا لا ارضى ان يرافقني الاذكياء او اضعهم في مكانهم المناسب حتى لا يتفوقوا عليّ تلك سياسة تعلمتها ممن حكمنا وكما يفعل اغلب المسؤولين في الدوائر الحكومية و لهذا فانا أقتنيت موبايل من صنف الصرصوريات ، المهددة بالانقراض لولا رواج شرائه من قبل الفقراء الساكنين تحت خط الفقر في اغنى بلدان العالم في احتياطي النفط ، و لا نعلم متى ينزل هذا الاحتياطي الى الملعب ليتغلب فريق العراقيين على فريق الحرامية و الطائفيين في لعبة جر الهبل و المغفلين الذين ينتخبون الحرامي ثم يشتمونه على صفحاتهم على الفيس بوك ، أصاب موبايلي خلل عجيب اوقعني في حيرة من أمري و قفزت في رأسي الكثير من علامات الاستفهام التي رغبت في مشاركتها معكم علها تجد في جعبتكم أجوبة عليها ،موبايلي الذي قلت لكم انه من النوع الغبي يبدو أنه بلغ أشده و أراد أن يستقل عن حضانتي له فبدأ يقوم بفتح الخط على المتصل مباشرة و بدون أذن مني مني للرد ، في باديء الامر كنت مرتاحاً للحالة لأنه يختصر لي الوقت و الجهد و لكن مع تكرار الامر في فتح الخط على بعض المتصلين الذين لا ارغب في الرد على أتصالاتهم و خاصة عند رأس الشهر (فالديانة) هم أخرمن تريد ان تسمع صوتهم و لكن موبايلي الغبي الذي لا يفرق بين صوت رقيق محب و بين صوت ابو جبار البقال او بين صوت ناعم يطري عليك و أخر لا يكل عن تذكيرك ( لا تنسى جيبنا صمون وياك ) و عندها خطر في بالي لو أن موبايلات بعض السادة المسؤولين أصيبت بهذا الفايروس الخطير أو أنها بلغت سن التكليف الشرعي كجهازي و باتت ترد على اتصالات المواطنين المتصلين لوحدها بدون أرادة صاحبها و يطبق وعداً قطعه على نفسه في فترة الانتخابات رغماً عنه فيسأله هذا المواطن عن وعده له بقضاء حاجته و يسائله أخرون عن وعوده في التواصل معهم و هم لم يروا (جهرته) منذ فوزه بالانتخابات و يسأله ابو عباس عن وعده بنقل معاناتهم التي كان هو جزء منها الى المؤسسات المعنية و لكنه إنتقل الى منطقة أخرى ببساطة و نسي أهله و ما يعانونه وقد يسأله أخرون عن سبب الثراء الفاحش الذي نزل عليه فجأة فبيوت عالية و سيارات فارهة و شركات و غيرها فمن أين لك هذا ! و مثل هذه الاسئلة التي ستزعج السيد المسؤول و يا له من ( وجع راس ) قد ورطه به موبايل غبي فأتصور أنه إن حصل معه ما أصاب موبايلي فالحل أنه سيسرحه سراحاً جميلاً إن لم يكسره بعد أول أتصال فهو خائن يجب أعدامه، و بما أني لست (مسؤولاً) الا عن بيت صغير و بضعة أفراد راضون (بقسمتهم ) فسأبقي على موبايلي لأني لن أتمكن من شراء غيره و أمري و أمره الى الله ، و دمتم سالمين.

موبايلي يحرج السيد المسؤول
موبايلي ليس من النوع الذكي كموبايلاتكم فانا لا ارضى ان يرافقني الاذكياء او اضعهم في مكانهم المناسب حتى لا يتفوقوا عليّ تلك سياسة تعلمتها ممن حكمنا وكما يفعل اغلب المسؤولين في الدوائر الحكومية و لهذا فانا أقتنيت موبايل من صنف الصرصوريات ، المهددة بالانقراض لولا رواج شرائه من قبل الفقراء الساكنين تحت خط الفقر في اغنى بلدان العالم في احتياطي النفط ، و لا نعلم متى ينزل هذا الاحتياطي الى الملعب ليتغلب فريق العراقيين على فريق الحرامية و الطائفيين في لعبة جر الهبل و المغفلين الذين ينتخبون الحرامي ثم يشتمونه على صفحاتهم على الفيس بوك ، أصاب موبايلي خلل عجيب اوقعني في حيرة من أمري و قفزت في رأسي الكثير من علامات الاستفهام التي رغبت في مشاركتها معكم علها تجد في جعبتكم أجوبة عليها ،موبايلي الذي قلت لكم انه من النوع الغبي يبدو أنه بلغ أشده و أراد أن يستقل عن حضانتي له فبدأ يقوم بفتح الخط على المتصل مباشرة و بدون أذن مني مني للرد ، في باديء الامر كنت مرتاحاً للحالة لأنه يختصر لي الوقت و الجهد و لكن مع تكرار الامر في فتح الخط على بعض المتصلين الذين لا ارغب في الرد على أتصالاتهم و خاصة عند رأس الشهر (فالديانة) هم أخرمن تريد ان تسمع صوتهم و لكن موبايلي الغبي الذي لا يفرق بين صوت رقيق محب و بين صوت ابو جبار البقال او بين صوت ناعم يطري عليك و أخر لا يكل عن تذكيرك ( لا تنسى جيبنا صمون وياك ) و عندها خطر في بالي لو أن موبايلات بعض السادة المسؤولين أصيبت بهذا الفايروس الخطير أو أنها بلغت سن التكليف الشرعي كجهازي و باتت ترد على اتصالات المواطنين المتصلين لوحدها بدون أرادة صاحبها و يطبق وعداً قطعه على نفسه في فترة الانتخابات رغماً عنه فيسأله هذا المواطن عن وعده له بقضاء حاجته و يسائله أخرون عن وعوده في التواصل معهم و هم لم يروا (جهرته) منذ فوزه بالانتخابات و يسأله ابو عباس عن وعده بنقل معاناتهم التي كان هو جزء منها الى المؤسسات المعنية و لكنه إنتقل الى منطقة أخرى ببساطة و نسي أهله و ما يعانونه وقد يسأله أخرون عن سبب الثراء الفاحش الذي نزل عليه فجأة فبيوت عالية و سيارات فارهة و شركات و غيرها فمن أين لك هذا ! و مثل هذه الاسئلة التي ستزعج السيد المسؤول و يا له من ( وجع راس ) قد ورطه به موبايل غبي فأتصور أنه إن حصل معه ما أصاب موبايلي فالحل أنه سيسرحه سراحاً جميلاً إن لم يكسره بعد أول أتصال فهو خائن يجب أعدامه، و بما أني لست (مسؤولاً) الا عن بيت صغير و بضعة أفراد راضون (بقسمتهم ) فسأبقي على موبايلي لأني لن أتمكن من شراء غيره و أمري و أمره الى الله ، و دمتم سالمين.

أحدث المقالات