22 ديسمبر، 2024 11:42 م

مواقف ومستجدات في الحرب الروسيّة – الأوكرانية

مواقف ومستجدات في الحرب الروسيّة – الأوكرانية

\ :  إمدادات الأسلحة وتقنياتها وما يصاحبها من وسائل المراقبة والإستطلاع والمعلومات الأستخبارية , يكلّف الخزينة الأمريكية يومياً 110 ملايين دولار منذ بداية نشوب الحرب , وهذا ما يعادل 40 مليار دولار خلال 6 شهور . ولا احصائية او ارقام دقيقة متوفرة لحد الآن عمّا يكلّف خزينة او خزائن دول حلف الناتو لما تبرّعت به لأوكرانيا , كما لا تخميناتٍ ولا تكهناتٍ عن التكاليف المستقبلية عن المستقبل المجهول .!

2 \ : تقاريرٌ صحفية غربية توصّلت الى معلومةٍ ما .! تفيد أنّ ما حدثَ في ” خاركييف ” مؤخرا لم تكن هزيمة للقوات الروسية , وانما انسحاب تكتيكي للروس بغية توظيف وتجيير هذا الأجراء , لإجراءٍ مُبرّر بهدف او بأهدافٍ مزدوجة تتمثّل لحد الآن بالقيام بعملية الإستفتاء في اربع اقاليم في ” دونباس ” وغيرها شرق وجنوب اوكرانيا تمهيدا لضمها رسميا للإتحاد الروسي , وللتمهيد السيكولوجي – السياسي للتعبئة الجزئية لضم المزيد من الجنود للقوات الروسية , وقد افادت تلك التقارير بأنّ عملية الأنسحاب تلك كانت مخططة ومبرمجة منذ شهور .! , بدورنا في الإعلام ” وبتواضع ” نشكّك ونكاد نُقسم بأغلظ وأرفع الإيمان بدقّة موضوعية تلكُنّ التقارير الصحفية الغربية .!

3 \ : – لم يكن متوقّعاً تأخّر ردّ الفعل الروسي او القيام بالهجوم المقابل ضد التقدم الأوكراني في منطقة ” خاركييف ” وما حولها من بلداتٍ , ودحر القوات الروسية في تلك المنطقة , لكنّ ما هو متوقّع < على إثر إقالة نائب وزير الدفاع الروسي الجنرال ” ديمتري بولغاكوف ” , فالرئيس بوتين والقيادة العسكرية الروسية العليا , اكتشفت ” متأخّراً جداً ” مدى الخلل في المنظومة الإدارية – اللوجستية في الجبش الروسي والتي أدّت الى ما أدّت اليه مؤخراً .! , وإذ تجري المعالجات التكتيكية الآنية قبل حدوث ما قد يحدث من احداثٍ ” كأنها نووية ” يترقبها الناتو وتضخمها وتصورها وسائل الإعلام الغربية , ووفق هذه المعالجات المؤقتة , فالروس يتجنبون التقدم المدرع بالدبابات والمدرعات في مختلف محاور الجبهات الأوكرانية للحؤول دون دون اصابة قطعاتهم بالصواريخ الأمريكية المضادة للدروع , ويستعيضون عن ذلك بالضربات الصاروخية والطائرات المسيرة ” الدرون ” , تمهيداً لما هو اضخم واعظم لما لم تستطع وسائل اعلام الغرب بل وحتى اجهزتهم المخابراتية من تفكيك رموزه العملياتية , ويبقى الترقّب هو السيّد المترقّب لتطورات الأحداث , ولا نرجّح بالمطلق تفوّق الرفاق الرّوس في هذا المضمار – الحارّ .!