19 ديسمبر، 2024 12:13 ص

مواقف مؤيد اللامي تعكس تجذره الوطني

مواقف مؤيد اللامي تعكس تجذره الوطني

إن المواقف الإنسانية والأخوية والاجتماعية مهما تسامت وتعددت لكنها لا تقاس بقيمة المواقف الوطنية وذلك لان المواقف الإنسانية التي تصدر من المسؤول أو المتصدي لعمل ما تجاه الأخر أو الآخرين  قد تكون محدودة ومحصورة , حيث تصدر منه – المسؤول او المتصدي – تجاه شخص أو عدة أشخاص ,وقد تكون قيمتها مادية في اغلب الأحيان  , إنما   المواقف الوطنية تقاس بقيمتها المعنوية والشمولية وإنها تعكس تجذر صاحبها أو مطلقها في تربة الوطن  . إن الدعوة الوطنية التي أطلقها نقيب الصحفيين العراقيين الزميل مؤيد اللامي في المؤتمر الصحفي الأخير الذي عقد في المركز العام لنقابة الصحفيين العراقيين مع رئيس الإدارة الانتخابية مقداد الشريفي أخذت صدا واسعا في الوسط الصحفي والإعلامي حيث شحن اللامي الهمم في نفوسنا وشجعنا على ممارسة حقنا الدستوري والقانوني والشرعي لاختيار من يمثلنا ويحقق لنا حياة حرة كريمة .  قال مؤيد اللامي : أدعو زملائي وأسرهم  وكل من يصله كلامي إلى تحديث سجلاتهم الانتخابية , وأضاف نقيب الصحفيين العراقيين : زملائي الأعزاء إنها فرصة ثمينة وقيمة لتختاروا من ترونه مناسبا لتحقيق مطالبكم ، وكذلك وجه النائب الأول لرئيس اتحاد الصحفيين العرب الدعوة إلى قادة الرأي ومنظمات المجتمع المدني وطلب منهم المساهمة الفعالة بحث المواطنين للمشاركة في الانتخابات القادمة . أقول : فليسمع الجميع ومن يهمه الأمر إن دعوة نقيبنا وزميلنا اللامي تعبر عن مستويات أخلاقية عالية ,  وعن روح مترعة بحب الوطن وترابه .. وأنها التفاتة لا تقدر بثمن  لأنها دعوة جاءت من اجل الوطن والمواطن ومن اجل الإنسان والإنسانية ومن اجل بغداد وجميع محافظات العراق وإنها – دعوة اللامي – عكست تجذره في واحة    الوطن والقيم والتقييم وتبلور حرصه على العراق وترابه من زاخو الى البصرة الفيحاء  وإنها – دعوته للمشاركة في الانتخابات –  توثق امتن العلاقات النقية الصادقة مع زملائه الصحفيين مهما قربوا أو بعدوا عنه  فانه يتمسك ويجسر اصدق وأروع الجسور و الروابط الحصينة والرصينة مع كل الصحفيين في وطننا الأصيل و في العالم كله  .إن الذي أريد تأكيده بان نقيبنا ( مؤيد اللامي ) المتميز قد غمرنا بمواقفه الوطنية وطوقنا بجميل لن ننساه ما دمنا أحياء , وهذا ليس بجديد ولا غريب من لدن ((  مؤيد اللامي )) لأنه و كما عرفته يولي الهموم والأمور والقضايا المصيرية والمتعلقة بالوطن والمواطن جل اهتمامه والتزامه تجاهها لأنه يدرك أن الإنسان الذي لا يجند نخوته وشهامته وفكره ومسؤوليته ومكانته  من اجل وطنه لا يستحق أن يعيش فيه وينعم بخيراته . مؤيد اللامي لا  يتخلف عن القضايا المصيرية , ولا يتأخر عن إسعاف أي طلب فيه خدمة وطنية,  وان مواقف نقيب الصحفيين العراقيين مشهودة ويقر بها الأقربون والأبعدون وكل من يمتلك ضميرا يقييم ويثمن المواقف الصادرة من أي إنسان مهما كان .
أن نقيبنا اللامي بمواقفه هذه قد  امتلك ثقتنا وتقديرنا واعتزازنا وفتحنا له رحاب قلوبنا ونحن نصغي إليه ونستجيب لدعواته الوطنية  وانه أهل للمسؤولية وان ثقتنا به تزداد على مر الأيام والسنين وإننا لا نبخل بأي موقف وطني ومصيري يطلبه منا  لأنه طوقنا بكل الاهتمام والرعاية.
 ونتوقع وننتظر منه المزيد , وكلنا ثقة وقناعة بان نقيبنا سيظل جبلا وطنيا صامدا أمام جميع التحديات وانه مع العراق واليه  وفي كل الحالات .
والآن أكملت مقالي وسأرسله للنشر ومن ثم استصحب معي وثائقي ووثائق عائلتي من بطاقات مدنية – جناسي – وغيرها واتجه لمقر نقابتنا العام  كي احدث وأجدد سجلي الانتخابي نزولا عند رغبة نقيبنا وزميلنا مؤيد اللامي واستجابة لدعوته الوطنية والتاريخية .

* مدير مركز الإعلام الحر