23 ديسمبر، 2024 6:08 ص

مواقف تحتاج الى تفسير

مواقف تحتاج الى تفسير

الموقف الاول .من اكثر المواقف غرابةً واستغرابا،هو ماتقوم به الكتل البرلمانيه والسياسيه السنيه عند كل حدث او مؤامره ان صح التعبير تقوم بها القوى الارهابيه او الجهات المعاديه فقد شهدنا على مر الأوقات الماضيه تعليق حضور النواب السنه وكذلك وزرائهم جلسات البرلمان والحكومة ،ومن ثم تبدء عملية المساومه نحن لانرجع حتى يتم تحقيق كذاوكذا،وكاننا في سوق المضاربات،وآخر تعليق للنواب والوزراء السنه حين علقوا حضورهم على خلفية اغتيال قاسم سويدان الجنابي ،والمتابع للأحداث يرى بوضوح كيف ان الأطراف السنيه المتمثله باتحاد القوى السنيه قد استغلت عملية الاغتيال ابشع استغلال ولعبت لعبتها وعلقت حضورها واشترطت كما تدعي تنفيذ ورقة الإصلاحات لكي تعود الى مواقعها،وهنا ينبغي لنا ان نتسائل أين كانت مطالب القوى السنيه قبل عملية الاغتيال ولماذا تثار مثل هذه المطالَب مع كل حادثة او عمل ارهابي ،هل هناك أيادي خفيه تعمل على تأزيم الأمور ومن ثم تمرير المطالَب الغير مشروعه تحت ستار المظلومية والتهميش ،نحن نحتاج الى اجابه شافيه.

الموقف الثاني .الموقف الكردي من الحكومة الاتحاديه ،والذي أعلنه رئيس الوزراء صراحة في حديثه لوسائل الاعلام ان على الأكراد ان يؤمنوا بالشراكة في اقتسام رغيف الخبز فلا ياخذوا اكثر من حقهم وهذا ماازعج زعماء الكرد في حديث الدكتور العبادي،ويمثل الموقف الكردي احد اهم مشاكل العراق وقد كانت الحكومة السابقة عانت منه كثيرا وتحدث المالكي عن إلحاق الأكراد الاذى بفئات الشعب الاخرى نتيجة تجاوزاتهم السابقة ،واليوم وبعد ان تم التغيير في بغدادوجاء رئيس وزراء جديد فان الأكراد لم يغيروا مواقفهم تجاه الحكومة الاتحاديه بالرغم من انتهاج العبادي سياسة مرنه معهم ،وان المتابع لسياستهم يرى بوضوح انهم يحاولون تقويض وإجهاض وتأليب المواقف ضد حكومة بغداد من خلال دفع المكون السني وسياسييه الى المطالبه بإقليم خاص بهم من خلال توفير الدعم لهم وإقامة المؤتمرات وايواء المطلوبين في أربيل ،فمتى يرعوي الساسة الكرد عن مواقفهم تلك ويعودوا الى صوابهم لننتظر.

الموقف الثالث.هو موقف كتلة الأحرار وإعلانها مع كتلة علاوي تأسيس الكتله الوطنيه وإعلانهم انها كتله عابره للطائفيه ،والتسائل هنا لماذا لم تتحرك كتلة الأحرار على هذا الموقف قبل تشكيل الحكومه،هذا من جهه ومن الجهة الاخرى ارى ان كتلة علاوي ليس لها ثقل في الشارع وأنها هي المستفيده من تشكيل الكتله ،لكون كتلة الأحرار لها جمهورها الواسع واستطاعت اي الأحرار من الحصول على مناصب مهمه كانت من حصة التحالف الوطني الذي لا اعلم كيف اصبح بعد خروج الأحرار وهناك اخبار تتحدث عن انضمام كتلة المواطن اليهم ، فلماذا لاتنظم كتلة علاوي للتحالف الوطني ويخلصونا من الطائفيه .