22 نوفمبر، 2024 6:06 م
Search
Close this search box.

مواقفه المشرفة لاتحتاج الى شهادة من أحد – دور سعد عاصم الجنابي في الحفاظ على عروبة كركوك

مواقفه المشرفة لاتحتاج الى شهادة من أحد – دور سعد عاصم الجنابي في الحفاظ على عروبة كركوك

بقيت قضية كركوك والحفاظ على عروبتها من الأولويات التي نالت إهتمام رئيس التجمع الجمهوري العراقي سعد عاصم الجنابي ، ولم يأل الرجل جهدا في رفد شيوخ ووجهاء ونواب كركوك بكل وسائل الدعم المادي والمعنوي، لكي يكون بمقدور هذه المحافظة ان تقف بوجه محاولات استهدافها وخلخلة اوضاعها ألامنية وخلق حالة من الاضطراب كانت تهدد الوحدة الوطنية في كركوك بخاصة والعراق بعامة بخطر محدق، تقف وراءها جهات تدعي الوطنية ، أو هكذا رفعت شعاراتها او اختبئت تحت واجهات الوطنية والعراقية وهي في حقيقتها ابعد ما تكون عن هذه المسميات.
ولا يحتاج الاستاذ سعد عاصم الجنابي الى شهادة من احد ليؤكد وطنيته ومقدار ما اسهم به من جهود متميزة على صعيد العراق كله ، وبقي مصرا على مواجهة الارهاب بكل اشكاله، ووقف كل المحاولات الساعية الى تمزيق وحدة العراق  الوطنية او المساس باستقلالية العراق، ولهذا تعرض الرجل الى حملة اعلامية ودعائية مسعورة قادها للأسف كتاب بعضهم حاول الاختباء تحت أسماء مستعارة والبعض الآخر اتخذ من بعض المواقع الاخبارية لنشر غسيله القذر على واجهات بعض المواقع الهدامة، بعد ان قبض المقسوم ، من فتات بعض التجار ومن ركبوا موجة السياسة ، ولم يدركوا حجم تلاطم بحورها، فحاولوا شراء ذمم البعض ، ليختلق فبركات وينسج من خياله المريض معلومات مضللة وتوجهات أو مواقف ، استهدفت الاستاذ سعد الجنابي ، وهو المعروف بوطنيته التي لايزايده أحد عليها ويعرفها القاصي والداني انها لخدمة العراق ولا تستهدف شخصية عراقية سياسية او الوقوف بوجه أحد من يريد ان يسهم في هذا الجهد الخير، بل ان الاستاذ سعد عاصم الجنابي كان يفرح حينما يريد البعض ان يشاركه هذا الجهد الوطني ، لانه لايريد ان تكون حصة كركوك محسوبة على أحد، فلا حق لأي أحد بالتحدث نيابة عن اهل كركوك وشيوخها ووجهائها وسياسييها الذين يكن لهم الجنابي كل الود والتقدير، وهو لم يترك مؤتمرا او مناسبة تخدم قضية كركوك واستقرارها ورفع الغبن والضيم عنها ، الا وكانت له الريادة والمساهمة الفاعلة في هذا النشاط او ذاك، لايهمه من يشارك الا بقدر نزاهة النوايا وصدق التوجه ، لا ان يتحول الدعم الى قضية ولاءات لأحد كائنا من يكون ، لأن قضية كركوك قضية الجميع، ومن يريد ان يكون له شرف الاسهام في الحفاظ على عروبتها فليتقدم ، ولكن بلا مزايدات علنية او انتقاص من دور الآخرين ولا مساومات في سوق السياسة الرخيص للحصول على أمجاد شخصية .
وكثيرة تلك الاقلام المأجورة التي جندها البعض ضد الاستاذ سعد الجنابي ومجموعته وقناه الفضائية الرشيد الفضائية التي هي صرح حضاري اعلامي نال تقدير جميع العراقيين لانها كانت حيادية تقف الى جانب الحق ولا تفرق بين العراقيين ، الا بمقدار النوايا الصادقة ، وليس من شيمة الاستاذ سعد الجنابي ان يدخل سوق ورقة المساومات مع آخرين ، يسعون لشراء ذمم او استجداء ولاءات ، اذ ان شيوخ كركوك ووجهائها يعرفون من هو الذي يلهث وراء المغانم ليسجل امجادا شخصية او يحصل على تجارة هنا او هناك، ولكن التجمع الجمهوري العراقي كيان وطني فاعل ومؤثر وله مؤيدوه وانصاره، وهو لايحتاج الى شهادة من أحد لكي يكشف عن دوره الوطني ومقدار ماقدم من دعم ، فالعراقيون الاخيار في كل مدنه وقصباته هو من يعرفون مواقف الرجال، وكيف يسهمون لرفع الحيف عن بني جلدتهم لا ان يدخلوهم سوق المساومات الرخيصة تحت اي مسمى او عناوين، براقة لكنها خادعة، ربما تنطلي على البعض لكن العراقين الشرفاء يعرفون منهم ذوي المقاصد والنيات الحسنة من عدمها.
ويبقى الاستاذ سعد عاصم الجنابي علما شامخا وعملة صعبة ليس بمقدور كائن من كان ان يخدش مسيرته الحافلة بالمزيد من المواقف المشرفة التي تسر الخاطر، وهو لم يرتم بأحضان أحد الا في حضن العراق الكبير ، الذي يسعى الخيرون للحفاظ على عروبته في وقت ، يتعرض العراق لابشع هجمة بريرية همجية طائفية مقرفة، ويسعى التجمع الجمهوري العراقي لان ينتقل بالعراق الى فوق كل تلك الهجمة الشرسة ليخرج العراق منها سالما معافى.
أما تلك الاقلام الحقيرة التي ارتضت ان تكون مطية لطرف وضعت له الاصباغ ومختلف انواع الطلاء لتلميع  بعض الوجوه المتعبة ، فلن تحظى بشأن في وسائل الإعلام وستنقلب الحالة عليها رأسا على عقب، لان استخدام تعابير وتسميات واطلاق صفات وكلمات بذيئة تسيء بها الى الآخرين ، وبدون وجه حق ليس من خلق وشيم الرجال، ولو كانوا كتابا بحق وحقيقة لاحترموا أقلامهم اولا وأعمارهم ثانيا مخافة الله اولا ومخافة جمهورهم من ان يلعنهم على ما ارتضوا لانفسهم ان ينزلوا الى هذا الدرك الاسفل الذي لايسر، بل لايرتضيها العراقيون ان يصل بهم احوال بعض الكتاب او المحسوبين على الصحافة الى هذا المصير الذي لايحسد عليه.

أحدث المقالات