بدأت التظاهرات السلمية في شهر كانون الاول عام2019 في ساحة التحرير ايقونة
الثورة الخالده في زمن عادل عبدالمهدي وبلغ عدد الشهداء في وقته أكثر من 711 شهيد
والآف الجرحى والمعوقين!.
وفي ايار عام 2020 تولى مصطفى الكاضمي رئاسة الحكومة العراقية وتعهد بتلبية
مطالب المتظاهرين السلميين باجراء انتخابات واخراج العراق من الازمة السياسية واعادة
الحياة الى مسارها الطبيعي ولم ينفذ تلك المطاليب!.والتي كانت استقالة عبدالمهدي وتشكيل
حكومة مؤقته واجراء انتخابات مبكره ومنع تدخل ايران في العراق والميليشيات التابعه له
وتحسين الخدمات العامة ومعالجة البطالة ومحاربة الفساد المالي والاداري المستشري فــي
البلاد وسن قانون انتخابات جديد وتغيير مفوضية الانتخابات والتصويت عليه وغيرها.
ان وعود الكاظمي هي كذب على الذقون وعلى بسطاء الناس ولم يتحقق الاصلاح ولا
التغيير.فكانت مواعيد الكاظمي أكذب من (عقروب)بن معبد الذي كان أكذب أهـــل زمانه
وضربت به العرب المثل في الخلف(جاء أخ له بسأله شيئا فقال له عقروب اذا طلعت هذه
النخلة فلك طلعها .فلماأطلعت أتاه قال له عقروب دعها حتى تصير بلحا وجاءه ثالثة فقال
له عقروب دعها حتى تصير تمرا .فلما أثمرت عبر اليها عقروب في الليل فجذها ولــــم
يعطه منها شيأ.
وعليه فان حكومة الكاظمي هي حكومة محاصصة طائفية وحزبية بامتياز!!!.
حقا لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ولم يبق في قوس صبر العراقيين منزع.