8 أبريل، 2024 3:32 م
Search
Close this search box.

مواطن عراقي

Facebook
Twitter
LinkedIn

رأيت في منامي ذات مرة أني مهاجر للوطن
مهاجر الى بلاد الكفر والالحاد التي لا تسمع فيها آذان المساجد
مهاجر الى بلاد لا يوجد فيها مسلحين ملتحين عائدين لاحزاب الدين
مهاجر الى بلاد شعبها ((لملوم)) ولا يوجد فيها شيوخ وعشائر 
ليس لهم طقوس وليس لهم سرادق فهم بلا شعائر
وجدت نفسي في بلد غريب المظاهر
فجأة صحوت من نومي و وجدت نفسي في بلد المصائب
لاتلقى فرحة في فوز ترامب فأنساني حلمي البائد 
وتسائلت عن سر اهتمام شعبي بفوز الاجانب
وجدتهم بين خائف وطامح
بين عالم وجاهل
كلهم قد جمعتهم احلام اليقظة نتيجة الترائب
فهم قد يأسوا من حكوماتهم والتجأوا الى الاجانب
يا ترى …
هل نحن اسياد انفسنا
أم اسيادنا الاجانب !!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب