26 نوفمبر، 2024 10:04 ص
Search
Close this search box.

مواطن عراقي

رأيت في منامي ذات مرة أني مهاجر للوطن
مهاجر الى بلاد الكفر والالحاد التي لا تسمع فيها آذان المساجد
مهاجر الى بلاد لا يوجد فيها مسلحين ملتحين عائدين لاحزاب الدين
مهاجر الى بلاد شعبها ((لملوم)) ولا يوجد فيها شيوخ وعشائر 
ليس لهم طقوس وليس لهم سرادق فهم بلا شعائر
وجدت نفسي في بلد غريب المظاهر
فجأة صحوت من نومي و وجدت نفسي في بلد المصائب
لاتلقى فرحة في فوز ترامب فأنساني حلمي البائد 
وتسائلت عن سر اهتمام شعبي بفوز الاجانب
وجدتهم بين خائف وطامح
بين عالم وجاهل
كلهم قد جمعتهم احلام اليقظة نتيجة الترائب
فهم قد يأسوا من حكوماتهم والتجأوا الى الاجانب
يا ترى …
هل نحن اسياد انفسنا
أم اسيادنا الاجانب !!!

أحدث المقالات