منذ شهرين وفريق عمل أتى من واشنطن ويقيم في السفارة الاميركية في بغداد وهذا الفريق مهمته الوحيدة اختيار اسماء مرشحة لمنصب رئيس الوزراء وهذه المرة الاولى التي تقوم اميركا بالبحث عن رئيس وزراء للعراق قبل الانتخابات باشهر واستبعدت اللجنة أسماء مثل عدنان الزرفي ونوري المالكي ومحمد شياع السوداني وطالب شغاتي واختارت حتى الساعة اسم شخصية سياسية غير مرشحة في الانتخابات وهذه الشخصية وضعت تصورا كاملا وخطة لتولي المنصب وهذه الشخصية طلبت ان تكون الوزارة خالية من ترشيحات الاحزاب وان يقوم هو بترشيح عدة اسماء لكل وزارة وتوافق الكتل على اسم واحد من المرشحين باستثناء الاحزاب الكوردية التي هي ترشح اسماء الوزراء والنقطة المهمة هنا هل ستحصل تطورات اقليمية ودولية تسهل تكليف هذا الشخص في طريقة مشابهة لتكليف عادل عبد المهدي والجواب عند الاميركان الذي هم واثقين من ان الاسم المطروح ستتم عليه الموافقة من جميع الكتل ولكنه سيمتلك حرية كبرى في العمل تضمنها له الكتل السياسية وباوامر أمريكية وطبعا المرشح لم ترشحه اميركا وانما ابو ناجي هو الذي رشحه وطلب السير بهذا الاسم ولننتظر ونرى هل ستقلع طائرة هذا المرشح… وطبعا كل السياسيين يعلمون ان هناك فريقا امريكيا متواجد في السفارة الامريكية ويعرفون طبيعة عمله ولكن لم يصرح بذلك الا يزن مشعان الجبوري اول امس في مقابلة تلفزيونية وكانت زلة لسان منه….. ويبدو ان اميركا هذه المرة هي التي ستفوز ثلاثة صفر وليست ايران…. والله اعلم.
