إياد السماوي .. عفوا اياد الجميلي انموذجا
منذ سنوات مضت، عكفت على متابعة العديد من الاقلام الصحفية، من باب الاطلاع والتثقف اولا، ومن باب معرفة ميول واهواء هؤلاء الكتاب، وكيف يعبرون عن توجهاتهم بشكل مباشر او غيره، وما هي الفائدة المجناة من ذلك كله، مال، ام شهرة، ام نفوذ، ام غيره..
وعثرت على ظالتي، نهم القراءة، في ما يُكتب على صفحات التواصل الإجتماعي، وبعض مواقع الكتابات اليومية، التي تختلق حدثا ما، وتأخذه نقدا وتقريعا، ومن هؤلاء الكتاب المتلونون المدعو “إياد السماوي” الذي كشف لي بابا آخر للكتابة، الا وهو “الارتزاق”، وكأنه ليس بصاحب قلم، وانما خياط يفصل ويخيط البدلة على قياس الزبون ومن يدفع اكثر يستلم بضاعته أسرع وبجودة أفضل..
فبعدما وجد نفسه في التصفيق والمديح لسنوات مضت لحكم السيد المالكي، ونال ما نال، من نفوذ واموال، إلا أنه سرعان من لبس لبوسا جديدا، وصاح من يشتري اسمي وهويتي وقلمي، فجاءه المشترون ملقين دولارتهم لينبري نقدا وتقريعا بسين وصاد..
ولأن الحرب الضروس بين اقطاب السياسة مستعرة، وبركان المشاحنات دائم الفوران، وُجه قلم السماوي للنيل من بعض الشخصيات الوطنية مستغلين اسمه وعشقه للتنابز الطائفي، وجرى توظيف قلمه الأصفر من قبل وزير التخطيط الفاسد السابق “سلمان الجميلي” وأولاده تجاه رموز الوطن وابناءه، ولا يزال شاهرا سيف التآمر والتشفي على عادته تجاه الآخرين، فالبضاعة لا زالت مزجاة والكيالون بيننا..