20 مايو، 2024 5:37 م
Search
Close this search box.

مهزلة الاعلام العربي الالكتروني

Facebook
Twitter
LinkedIn

عندما تكون الاقلام   سلعة تباع بثمن لاجل مقالة نتوقع كل شيئ وليس جديد على أمثال أن يتاجرو بالقضايا  ويزورو الحقائق
هذا التقارب حسب وجه نظري  ولانعجب عندما تكتب قريبا أن حزب  واليوم أصبحت هذه الجماعة التي هي عبارة عن قبيلة من قبائل الصحافة العراقية تذهب هنا وهناك  لتحصل على شهادات تقديرية هم  ليسوا باكفاء  ولايستحقوها مهما كانت مناصبهم اليوم تصارع من تصارع  ولم تكن اسمائهم موجودة اصلا  في مهزلة من مهازل العصر العراقي   في المسرح الوطني  في مهرجان تكريم المدعين في الصحافة الالكترونية العري في بغداد مهزلو كما هي اتلمهازل الساق يكرم من يضعون اسمه  لانه يمثل هذه الجهة وتلك الجهة  لانهم يعودون   الى جماعة معينة بكل ماتعنيه هذه الكلمة  الثمن مقبوض فعلا   منهم من كان لديه مقالات في صحف الثورة والجمهورية والعراق وكانو يموجدون  النظام السابق والان يمجدون العملية الديمقراطية التي لااعتقد انها ديمقراطية جاءت بها  احزاب السلطة المتنفذة لكي تقنعنا انها عملية ديمقراطية لقد ضاع الخيط والعصفور  فاختلط الصحيح بالخطا وهذا ماسعوا اليه بالاعلام الكاذب والصحافة الكاذبة الشهادة لاتعني شيئا    لكن يتباد سؤال مهم جدا كيف تم اختيار الاسماء من المواقع الالكترونية وعلى أي اساس  واي صفة  وعلى أي معايير  لابد من ان تكون هناك معايير  تم اختيار الاسماء عشرات الاسماء الذين وزعت لهم الشهادات لم يكتبوا مقالا واحد خلال عشر سنوات واتحداهم  ان كتبوا وان كتبوا لم يتجاوز عدد القراء  20 شخص او اقل بينما هناك كتاب وصل  عدد قراءهم الى 2000 او اكثر  لم تكن اسمائهم حاضرة  في توزيع الشهادات التقديرية لسبب بسيط جدا لانهم يميلون لهذا الجزب وهذه الكتلة لعن الله الاحزاب والكتل التي بدات تتدخل في عمل كل  المؤسسات المهنية والغت دور الحقيقة التي لابد ان تصل  للشعب اليس هذا هو الحقيقة يامؤيد اللامي   هذه هي عدالة النقابة مع الاسف اصبح في العراق كل شيء زائف  زيف بما يريده الحاكم والسلطة وبدون أي مهنية  مع الاسف اختلط الحابل بالنابل لم يعد أي شيء نريده جميل في بلد ضاعت موازين  العدالة به

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب