عندما تكون الاقلام سلعة تباع بثمن لاجل مقالة نتوقع كل شيئ وليس جديد على أمثال أن يتاجرو بالقضايا ويزورو الحقائق
هذا التقارب حسب وجه نظري ولانعجب عندما تكتب قريبا أن حزب واليوم أصبحت هذه الجماعة التي هي عبارة عن قبيلة من قبائل الصحافة العراقية تذهب هنا وهناك لتحصل على شهادات تقديرية هم ليسوا باكفاء ولايستحقوها مهما كانت مناصبهم اليوم تصارع من تصارع ولم تكن اسمائهم موجودة اصلا في مهزلة من مهازل العصر العراقي في المسرح الوطني في مهرجان تكريم المدعين في الصحافة الالكترونية العري في بغداد مهزلو كما هي اتلمهازل الساق يكرم من يضعون اسمه لانه يمثل هذه الجهة وتلك الجهة لانهم يعودون الى جماعة معينة بكل ماتعنيه هذه الكلمة الثمن مقبوض فعلا منهم من كان لديه مقالات في صحف الثورة والجمهورية والعراق وكانو يموجدون النظام السابق والان يمجدون العملية الديمقراطية التي لااعتقد انها ديمقراطية جاءت بها احزاب السلطة المتنفذة لكي تقنعنا انها عملية ديمقراطية لقد ضاع الخيط والعصفور فاختلط الصحيح بالخطا وهذا ماسعوا اليه بالاعلام الكاذب والصحافة الكاذبة الشهادة لاتعني شيئا لكن يتباد سؤال مهم جدا كيف تم اختيار الاسماء من المواقع الالكترونية وعلى أي اساس واي صفة وعلى أي معايير لابد من ان تكون هناك معايير تم اختيار الاسماء عشرات الاسماء الذين وزعت لهم الشهادات لم يكتبوا مقالا واحد خلال عشر سنوات واتحداهم ان كتبوا وان كتبوا لم يتجاوز عدد القراء 20 شخص او اقل بينما هناك كتاب وصل عدد قراءهم الى 2000 او اكثر لم تكن اسمائهم حاضرة في توزيع الشهادات التقديرية لسبب بسيط جدا لانهم يميلون لهذا الجزب وهذه الكتلة لعن الله الاحزاب والكتل التي بدات تتدخل في عمل كل المؤسسات المهنية والغت دور الحقيقة التي لابد ان تصل للشعب اليس هذا هو الحقيقة يامؤيد اللامي هذه هي عدالة النقابة مع الاسف اصبح في العراق كل شيء زائف زيف بما يريده الحاكم والسلطة وبدون أي مهنية مع الاسف اختلط الحابل بالنابل لم يعد أي شيء نريده جميل في بلد ضاعت موازين العدالة به