بسطور قليلة .. فأن (قنبلة) أو قرار مجلس النواب فيما يخص تعديل القانون الأنتخابي عندما اشترط على المرشح للأنتخابات البرلمانية أن يكون حاصل على شهادة البكالوريوس على الأقل أو (مايعدلها) .. فذلك باب جديد للفساد ، والكثير من العراقيين قد استشعروا ذلك منذ الدقائق الأول لصدور التعديل .
حتما ستنشط بعض الكليات الأهلية (المعروفة) وخصوصا من خلال دراستها المسائية التي تتغاضى عن حضور الطالب للحصص الدراسية خلال العام الدراسي وتكتفي ببيعه أسئلة الأمتحانات النهائية بالدولار ومن تحت العبائة خلال فترة الأمتحانات حصرا .. وستسارع التعليم العالي ومن قبلها المحكمة الأتحادية لقبول معادلة بعض شهادات تلك الكليات الأهلية تطبيقا لبند (أو ما يعادلها) في حالة اعتراض احدهم .. ونفس الطاسة ، ونفس الحمام أغاتي .. المقلق في الأمر أن مفوضية الأنتخابات قد تكون مجبرة تحت ضغط كتل سياسية كبيرة لقبول شهادات معادلة للبكالوريوس صادرة من كلية الكيلاني لضرب الدرباشة ، أو جامعة سيد حمد الله الأولمبية .. وجيب ليل وخذ عتابة .