نكمل سلسلة الخرافات في كتاب نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة، حيث جاء التالي حول مهر فاطمة:
روى المنهال عن أبي ذر قال: قال رسول الله: ضجت الملائكة الى الله فقالوا:
إلهنا وسيدنا، أعلمنا ما مهرها (يقصدون فاطمة، حيث أن الملائكة لا عمل لديهم سوى الحكاوي، ومهر فلانة وعلانة)، لنعلم ونتبين أيهم أكرم الخلق عليك؟
فأوحى الله إليهم، ملائكتي وسكان سماواتي (يبدوا أن هناك سكان أخر في السماوات غير الملائكة!!)، أشهدكم أن مهر فاطمة بنت محمد نصف الدنيا!!(ولباقي الناس الذين هم بالمليارات لهم نصف الدنيا، قسمة ضيزى).
وروي أن جابر الجعفي قال: قال الإمام الباقر محمد بن علي في قوله تعالى: واذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الارض مفسدين.
إن قوم موسى شكوا إلى ربهم الحر والعطش، فاستسقى موسى الماء، وقد شكا المؤمنون إلى جدي رسول الله، فقالوا: يا رسول الله، تعرفنا من الأئمة بعدك؟ فما مضى من نبي إلا وله وصي وأئمة بعده (هذه أول مرة أعرف أن لكل نبي وصي وأئمة بعده، نعرف ان هارون كان بعد موسى، فمن الوصي بعد إبراهيم، أيوب، ذو النون، عيسى وغيرهم)، وقد علمنا أن عليا وصيك، فمن الأئمة من بعده؟
فأوحى الله إليه، إني قد زوجت عليا بفاطمة في سمائي تحت ظل عرشي (الشمس قوية خارج ظل العرش)، وجعلت جبريل خطيبها، وميكائيل وليها، وإسرافيل القابل عن علي (مسرحية سماوية، مؤلفها ومخرجها الله، وممثليها الملائكة)، وأمرت شجرة طوبى فنثرت عليهم اللؤلؤ الرطب، والدر، والياقوت، والزبرجد الأحمر والأخضر والأصفر، ومناشير المناشير مخطوطة كالنور، فيها أمان لملائكتي، ويدخرونها إلى يوم القيامة. (لم لا يوجد كيك وشموع!! أعتقد أنهم في السماء لم يكونوا يعرفونها)
وجعلت نحلتها من علي خمس الدنيا وثلثي الجنة (هل ملكها علي حتى يعطيها مهر لفاطمة!!)، وجعلت نحلتها في الدنيا أربعة أنهار، الفرات والنيل ومهران ونهر بلخ.( وهذا سبب آخر حتى يأخذ السادة من نسب محمد خمس ما يكسبه الناس لأنه حصة جدتهم فاطمة، خداع ودجل ما بعده دجل)
فزوجها أنت يا محمد بخمسمائة درهم تكون سنة لأمتك، فإنك إذا زوجت عليا من فاطمة، جرى منهما أحد عشر إماما من صلب علي، سيد كل أمة إمامهم في زمانه، ويعلمون كما علم قوم موسى مشربهم.
وكان بين تزويج علي بفاطمة في السماء إلى تزويجها في الأرض أربعين يوما.
انتهت خرافة هذا اليوم