6 أبريل، 2024 11:31 م
Search
Close this search box.

مهرجان حبيب الله التاسع .. والغياب الحكومي

Facebook
Twitter
LinkedIn

الاحتفال بذكرى وفاة سيد البشر رسول الله ..ص .. سنويا اعتقد انه اصبح من الاعراف التي تحتم على كل مسلم ان يكون له الشرف الكبير بان يسهم فيه ويشارك وكل على قدر همته .. لا يكلف الله نفسا الا وسعها ..وعندما همت طائفة من ابناء الناصرية الغيارى وخاصة من نخب الطليعة والثقافة ان تقيم مهرجانا سنويا يليق بهذة الشخصية التي حباها الاله رحمته .. رحمة للعلمين ..توكلت تلك اللفئة المؤمنة على الله ومنذ تسع سنوات على اقامة هذا الكرنفال الطيب .. وفي هذه السنة ايضا كان المهرجان التاسع وفق تسلسل السنوات الزمني ..نعم كان الاقبال منقطع النظير من الذين يحبون الله وسوله وكذلك كانت سعة المشاركة ملفتة للنظر .. وكانت الفعاليات متنوعة ومدروسة في ضوء اخفاقات ونجاحات المهرجانات السابقة لذلك كانت غاية في الدقة والتنظيم وكثرة الحضور الجماهيري ..سيما وقد كان هنالك ضيوف من المحافظات ومن الجارة ايران حضروا للمشاركة في فعاليات المهرجان والذين هيأت لهم اللجنة المنفذة للمهرجان من شباب وشيوخ ذي قار… من عبدة الله وليس الدولار .. اماكن الاقامة والاطعام والتجوال والاطلاع على معالم المدينة .. بل ووفرت لهم الامن بشكل ذاتي ..والملفت ان هذه الفعاليات لم تجير لاحد .. بل ولم تسمح اللجنة المنظمة ان يتدخل بها احد حزبي كان ام حكومي ..فكانت فوق المتوقع وذهبت بصواب الكثيرين من الذين يتوقعون لها التلكؤ والفشل .. ومعلوم هناك احتفالات تقام في المدينة لذكرى تاسيس حزب او كتله او وفاة قائد تنظيم حزبي .. تجد المؤسسات الحكومية تتهافت بتسجيل حضورها لتلك النشاطات وتخرج امام الاضواء لتادية فروضها البروتوكولية .. ولكن مهرجان سيد البشر وخاتم الانباء لم نجد احدا من حكومة المدينة او حكامها اطل على الفعاليات من عليائه ليشد على ايادي القائمين على التنفيذ .. او يرحب بالوفود التي تساءلت .. اين حكومتكم ؟؟؟؟؟ .. وكانت الاجابة انهم منهمكون ببناء المدينة .. ونعذرهم لسفرهم او انهم لديهم واجبات اخرى عنما لاحظنا الالحاح في التساؤل .. بل في بعض الاحيان اشدنا بهم ..كونهم قادة المدينة على اية حال ولا ينبغي ان يسمع الضيوف ان عدم حضورهم كون المهرجان لم يجير الى جهة من جهاتهم .. وعلى اية حال ايضا ..انهم قادتنا مبجلون لدينا رفيعي القدر نحبهم .. ولكنه محض عتب على قوم نحبهم وعادة ما يكون العتب على من تحب ..نعم لقد حقق مهرجان حبيب الله التاسع اهدافه بنجاح نفخر به واعجب الضيوف العراقيين والوافدين من الخارج ,, والشهادة لله انهم وعدونا بانهم سيستعيرون تجربتنا لتطبيقها في محافظاتهم ويوجهون لنا الدعوات في قادم السنوات ..والجميل مافي المهرجان انه تذكر الادباء وانجازاتهم فقدم لهم تكريما يليق بهم وشمل الرياضيين المنسيين وخاصة من الذين فازوا بعضوية الاتحادات المركزية .. واستذكر ابناء الشهدا والمسنين وتحقيق زيارات لهم وقيادة حملة للتبرع بالدم وزيارة المرضى وتلطيفهم ببقات ورد .. والشد على ايادي الرجال الساهرون على امن البلد ..وتنظيم مسيرة الية اسهمت بها موسيقى الجيش والمواكب الحسينية التي نظمت تشييعا رمزيا .. الى اخرة من الفعاليات الرائدة التي من ابرزها مهرجان مسابقات القصة القصيرة .. وندوة حوارية في المندي تؤكد انسانية رسالة محمد ..ص .. .. نسال الله العون والسداد .. ولكننا نبقى عاتبون على حكومتنا التي لم تلتفت الينا وترعى فعاليات مهرجاننا وبشكل اثار استغرابنا .. الصلاة السلام عليك يارسول الله وعلى آلك واصحابك الطيبين الطاهرين .. ولبيك يارسول الله .. لبيك يا حبيب الله .. لبيك يا نبي الله .. والحمد لله رب العالمين ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب