23 ديسمبر، 2024 7:56 ص

مهرجان ألالوان نتيجة التحليل الذي أثبت السرطان !!!

مهرجان ألالوان نتيجة التحليل الذي أثبت السرطان !!!

كثر الكلام عن مهرجان الألوان الذي أقيم على متنزهات أبي نؤس من قبل بعض الشباب والشابات العراقيين !
وهو يظهر للمرة الثانية على التوالي ، متخذا شكلا من أشكال الحرية الشخصية ، وتطبيق ديمقراطية منحها القانون للأفراد !!!
وهذا كما هو معروف في قلب الدستور العراقي !
ولعل هذا المهرجان هو اليسير من النتائج التي ترتبت بسبب مواد أباحها الدستور بدأ يظهر أمام العين ، متحديا الظرف الأمني والأجتماعي ، والأعراف ، والأخلاق على رأي البعض المحافظ !
ومشكلا أملا لمن رأى أن الدولة الدينية قد غرقت في الطائفية والفساد الذي نخر العراق بكل مؤسساته !!!
والسبب البرلمانيون والوزراء الذين أتت بهم الأحزاب الدينية والمؤيدة مرجعيا وشعبيا وبشكل واسع !
ولعل أحد يسأل عن هؤلاء الشباب ويوجه السؤال لرجل دين من المحافظين ؟
أيها أخطر مهرجان ألألوان أم فساد الأحزاب الدينية وأنحرافها عن تأسيس دولة متينة قوية تعكس صورة الأسلام بنموذجه الآخاذ الذي يسد الثغرات في حياة العراقيين كلها بخطط ودراسات تخرج الشباب والشابات من وطيس وتأثير دعايات وحملات الغرب الكافر !!!
من أولى بالعقوبة الشاب أو البرلماني الفاسد وكل مسؤول من رجالات الدولة بسلب عقله وأرساله هدية للمؤسسات التي تجند كل جهدها لتخريب العقل العراقي ونزع برقع العفاف بيد أهل الدين ومن يدعون القرب لله تعالى أو شيء من هذا القبيل ؟؟؟!!!
ولعل مهرجان ألألوان قد وقع أمام عيون الناس وبرعاية الأمن وحراس المنتزة ، تعال معي كم مثل مهرجان ألألوان قد حصل بالسر ، في بيوت الدعارة المنتشرة حتى دعارة المسؤولين التي بات اليوتيوب يحمل منها الكثير من الفضائح؟؟؟!!!
وأي مسؤول يدفن رأسه بالتراب متبجحا يريد تطبيق الشريعة والدين وهو مؤسس للمقدمات التي ستصل لمهرجان التعري الطوعي في أقرب ساحات تقام فيها مراسيم أهل الدين؟؟؟ !!!
ما المانع في ذلك والطريق مهيئ بأصل القانون ، فرشته الأحزاب يوم تقاسمت المال والمنصب ، فنسيت أو تناست أنها أسست للدمار والفجور والخزي الأخروي الجالب لنا الدمار بأيدينا ، لتنشط المؤسسات ذات المليون هدف جلبها العقل القاصر وأوصلته أليات فرغت من المخلصين ، وقد لا نبالغ لو قلنا أنها صيغت في مكان يعرف ما يريد والقوم الناكرون اليوم لها ويحاولون ظاهرا محاربتها مع بقاء أصل التشريع !
هذا الفساد أنتم ونوابكم الماجنون أسستموه وبشهواتكم وعشقكم للحرام قبلتوا به ، وفهمتم الحرية بطريق الخطأ أن لم تكونوا عامدون مدفوعون لها من راعي هدفه أسقاط هيبة الدولة الدينية ومهبط الأنبياء والصالحين ، المحافظة وقد حصل !
وهنا نحن نسمع بكربلاء الحسين والأباء والعفة والخلق العظيم ، تباع فيها بطاقات مهرجان ألوان !
أذا هي بضاعتكم التي كانت ثمن الكرسي والمنصب ردت علينا بسببكم !!!
وبذا ستسلب كل البركات كما هو حاصل من يوم تولى العراق من أمثالكم فالرياء والكذب لا ينتج ألا الهلاك ويستقدم كل السوء والدمار !
هذا ليس دفاعا عن هذا المهرجان المخزي والمعيب ولا عن من دعمه وأسسه وحماه ، أنا ضده بالمطلق ، ولكن أراه نتيجة طبيعية لقانون صاغته المحاصصة والشهوات !!!