المهرجان يضم العديد من المهرّجين
الطبخ يضم العديد من الأكلات المستهلكة
فهل ؛ الحكومة العراقية مهرجان المهرّجين ؟!!!
هل ؛ قرارات الحكومة العراقية طبخات للاستهلاك البشري ؟!!!
أم هذه هي ضريبة الحرية السائبه ؟!!!
هل كان الأستاذ سعد البزاز يتنفس أما عدي صدام حسين ، فكيف نتصوره كان أمام والده ؟!!!
من المخجل على العراق أن يتمثل أقطاب الحكومة العراقية بشيفات طهي طعام !!!؟
وعلى الحكومة العراقية وكافة أقطاب العملية السياسية أن تحد من هذا التطاول على رموز الحكم في العراق !
حيث تفننت قناة الشرقية خلال شهر رمضان الفضيل بالتطاول على الرموز الوطنية ، تطاولاً يجب على السيد رئيس الوزراء أن يضع حداً لهذه المهزلة المخزية ( رئيس الجمهورية الرجل مريض معذور)
أنا كعراقي والله أخجل أن يُستهزأ بحكومة وطني ـ من قبل ومن بعد ـ
نحن نشكر الأستاذ سعد البزاز عندما يتخذ من قناته الفضائية سبباً لدعم الفقراء ، لكننا ـ كعراقيين ـ لا نشكر الأستاذ نوري المالكي عندما تكون هذه القناة سبباً لجعل حكومته موضع (سخرية) !!!
الحكومة العراقية حكومة شراكة وطنية جاءت بالانتخابات الديمقراطية التي شاركت فيها كلُّ الأطراف السياسية في الداخل والخارج ، ومنهم الذين يعملون ويديرون قناة الشرقية الفضائية ، أما إذا لم يكونوا من المشاركين بالانتخاب فهو خطأهم ، لأنَّ من لم يشترك بانتخابات وطنه بعيد عنه .. متفرّج عليه !!!
الأستاذ سعد البزاز كان قطباً من أقطاب الإعلام في حكومة صدام حسين ولم يستطع أن يتفوه ببنت شفه يوما ما ، فكيف يأتي اليوم ويتطاول على حكومتنا الوطنية المنتخبة عن بعد .. هذه الحكومة التي أريقت دماء أخواننا وأخواتنا لأجل مجيئها .
والله مع الأسف الشديد يا نوري المالكي أصبحت حكومتك مسخرة بسبب ديمقراطيتك الزائدة عن الحد !
يبدو ؛ أنَّ شعبنا شعب تعوّد على الدكتاتورية ، وثوب الديمقراطية لا يستره !
أين إعلامك يا نوري المالكي ، أين وزارتك يا سعدون الدليمي ، أينك يا نقيب الصحفيين مؤيد اللامي من هذه المهزلة ، أم أنتم كلكم أيضاً تتفرجون على (مهرجان الطباخين) وتقهقهون على أنفسكم مع عوائلكم الكريمة ، وأنتم تشاهدون البث الحي .. (أيها الشعب الكريم)؟!!!
صحيح ديمقراطية ، لكن ليس لدرجة أنْ يُمثل أطراف الحكومة العراقية والعملية السياسية بالدُّمى !!!؟
الدمى في المسرح العربي تحرّكها الخيوط ، فهل أنتم يا أقطاب العملية السياسية ويا أقطاب الحكومة العراقية (دُّمى) تحرّككم خيوط ، أو أصابع خلف مناضد (الطبخ السياسي والرسمي) ؟!!!
ثم؛ أين كل هذه الطبخات التي لم يتلذذ بها العراقيون ؟!!!
لماذا لم توزعوها على (الشعب العراقي الكريم) مع الحصة التموينية خلال شهر رمضان الكريم ؟!!!
على الحكومة العراقية .. على الأحزاب المشتركة في العملية السياسية .. على وزارة الإعلام .. على شبكة الإعلام العراقي .. على نقابة الصحفيين .. على اللجنة الإعلامية في البرلمان العراقي أن تتخذ موقفاً حاسماً من هذا الاستهزاء والسخرية الممتد ثلاثين يوماً .. بعد كل فطور..قبل كل سحور يتناول المشاهد (المواطن العراقي) و(غير العراقي) وجبة استهزاء دسمة كبرى على شرف الحكومة العراقية وأقطاب العملية السياسية أحزاباً وكيانات .. عربية وكردية وتركمانية .. سنية وشيعية .. إلخ إلخ إلخ
وما يخزي أكثر ؛ أنَّ المستهزئَ برجال حكومة العراق وبرلمانيه ( دُمْيَة أنثى ) !!!
فهل النساء قوّامات على الرجال في قرآن الديمقراطية العراقية المنزل بغير أمر الرّب في ((( مهرجانُ الطبّاخين )))؟!!!