28 مايو، 2024 10:54 م
Search
Close this search box.

مهدي الكربلائي واحمد الصافي وتشبثهما بالسلطة‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

عدم التشبث بالسلطه والمناصب ووجوب تغيير الوجوه هذا ما أكد عليه كثيرا ممثلا المرجعيه في كربلاء السيد احمد الصافي والسيد مهدي الكربلائي أمناء الروضه الحسينيه و العباسيه في  وطروحاتهم و خطبهم الجمعه وهو توجه علمي وعملي يتوافق مع المنهج الديمقراطي والأنساني والشرعي لأزاله الشبهات وديكتاتوريه المواقع وفسح المجال للغير للتجديد وتمثلا بقول الله سبحانه وتعالى..(( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين )) صدق الله العظيم….ووجدنا انه منذ سقوط صدام كل الرئاسات والمناصب الكبيره والصغيره المنتخبه والمعينه  في الدوله عسكريه ومدنيه قد تغيرت  وتبدلت فيها الوجوه    ومنها المناصب في المواقع ذات الصبغه الدينيه مثل رؤوساء  الوقف السني و الشيعي و كذلك امين الروضه الكاظميه فاضل الأنباري الذي بدل لأنه لا يجوز ان يكون الأمين أكثر من دورتين  في منصبه والدوره 4سنوات بحكم نظام العتبات ..ولكن نجد ان السيدين . أحمد الصافي ومهدي الكربلائي وبشكل شاذ وأستثنائي مازالا يديران العتبتين العباسيه والحسينيه ذات الأمكانيات والموارد الكبيره ….كأمناء لها منذ تغيير حكم صدام الى اليوم  في تجاوز واضح لطروحاتهم المنسويه للمرجعيه بوجوب عدم التشبث بالمناصب…..  وانا هنا أقصد المنصب الوظيفي لأمانه الروضتين لاالتمثيلي بنيابه السيد السيستاني بألامامه والخطابه فهما في منصبهما الوظيفي منذ سقوط صدام الى اليوم؟  قال الله  تعال   بسم الله الرحمن الرحيم…. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ .. ..,؟؟….

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب