قد يكون , الفريق الركن مهدي الغراوي , قائد عمليات نينوى , هو كبش الفداء الاول , وقد يعدم كما توقع , سيما بعد أتهامه من قبل , قائد القوات البرية السابق , الفريق الاول الركن علي غيدان , بأنه من سلم الموصل الى تنظيم الدولة .. الاخبار المأساوية ترده , حيث يقبع في مزرعته , بمحافظة ميسان .. وعلى أثر الانفعالات النفسية الحادة , التي تعرض لها , فقد أصيب بأعوجاج الفم الى اليسار , يتبعه ميل للعين ذاتها , أو ما يعرف بالعراقي ( الشرجي ) ..
مصادر قريبة من مهدي الغراوي , أكدت أن ( القاضي م , ح ), أتصل بأحد أقارب الغراوي , وأبلغه أن قائد عمليات نينوى , في وضع قانوني صعب .. وعليه , يجب أن يغادر محافظته فورا , واللجوء الى مكان أمن ..وبالفعل , تمكن الغراوي , من الوصول الى أربيل ,بأعتبارها المدينة العراقية الوحيدة , التي يلجأ اليها الهاربون من بطش القضاء الغير العادل في بغداد ..
وأوضحت المصادر أن ولدي الغراوي , الضابطان في الشرطة الاتحادية , حيث كانا برفقة والدهم , قبل أنسحابهما من الموصل , يقيمان اليوم في أربيل أيضا ..
وطالبت وزارة الداخلية , من المشتبه بهم جميعا , والخاضعين الى التحقيق من قبل اللجنة النيابية , بعدم الظهور على الفضائيات , أو الادلاء بتصريحات , قد تشوش الوضع العام , وتتضارب مع سير التحقيقات الجارية ..
