23 ديسمبر، 2024 5:05 ص

مهدي الغراوي .. المالكي دماغ قافل وجيب مفتوح، واسرار الدولة في مهب الريح

مهدي الغراوي .. المالكي دماغ قافل وجيب مفتوح، واسرار الدولة في مهب الريح

هذه مقدمة بسيطة لابد منها قارئي العزيز، فقد شخصَ امامي امور وانا اشرع بكتابة هذا الموضوع الثقيل.
اولها ألمي على الدكتور العبادي وادراكي لمدى ثقل همومه وهو يدير هكذا دولة بهذا الوضع المنهار الذي يحتاج الى عصا سحرية لاعادة بناءه، وليت شعري هل تستطيع اليد الواحدة من التصفيق؟ ولكن اتمنى ان يدرك الشعب ذلك فيكون عوناً له، فبدون الشعب لايمكن للحاكم الصالح الاستمرار مهما كانت قوته وامكانياته الذاتية.

وثانيهما كيف كانت اسرار الدولة مباحة بهذا الشكل، وكيف دوخنا المالكي والعالم كله بملفاته التي اخذ يهدد بها الى يومنا هذا ولم يفضحها ولكنه بالمقابل كان على مايبدو مفضوح عملياً هو واسرار الدولة امام اعدائها.

وهنا لابد من التنويه على وجوب الانتباه لهذا الجانب ومعرفة كيفية تسريب هذه الاسرار والتنصت على التلفونات المهمة ومن يقوم بهذه الجرائم الخطيرة؟، هل هي شركات الموبايل ام غيرها؟.

والثالث هو حيرتي باختيار العنوان المناسب من بين العناوين التالية:

“في مقابلة الغراوي .. الجيش والمالكي والاكراد وانهيار الدولة”. فقد اظهر الفريق الغراوي ماهو دور الجيش والمالكي وخيانة الاكراد في الاسهام بضياع الموصل من حيث يشعر ومن حيث لايشعر وهو بهذا اكد ما جاء في مقالتي السابقة (قنبلة العصر تنفجر.. اكذوبة انتصار البيشمركة). فقد ذكر من ضمن الامور التي ذكرها ان هنالك لواء كبير من المنتسبين الاكراد عدد تعداد افراده متكامل بحدود الف ومآئتان عسكري في محيط الموصل ولكنه لم يحرك ساكن، فماذا يعني ذلك؟.

“الغراوي والمالكي وحرز التاج .. انهيار دولة”. فقد خرجت صباح اليوم وانا افكر بكتابة هذا الموضوع وفي الطريق قدم لسيارتي احد المتسولين في مفرق طرق وقدم لي كراساً معنوناً ( حرز التاج ) وقال انا من اهالي تلعفر وهذا حرز يحفظك انشاء الله، فقلت له ولماذا لم يحفظ هذا الحرز تلعفر؟!، فرد عليّ (والله صحيح). فاقول ان موضوع الموصل وما اتبعها من سقوط للمناطق كتلعفر لم يعد موضوع ادعية وكلام وتحليلات للنكهة انما هو موضوع قوة واخلاص ومصداقية مع الشعب وما تؤخذ الدنيا الا غلابا.

“لملم جراحك واهتف ايها الثار … بعد عارك نينوى مالنا عار .. انهم خونة”، حيث ان رائحة الخيانة واضحة وقد فاحت رائحتها من الكثير ممن تورط في هذه النكسة.

غير انني آثرت العنوان المذكور للتوضيح التالي،

الفريق الغراوي :

دخل عليّ في يوم وانا جالس في مكتبي رجل طويل عريض معرفاً نفسه آنذاك بانه اللواء مهدي الغراوي فرحبت به وقد جائني بعد ان تم اختياره من قبل وزارة الداخلية لتمثيلها كعضوا من اعضاء الوفد الستة الذي كنت أترأسه الى قضاء الفاو وكان ذلك عام 2008 واعتقد ان جميع اهالي الفاو الطيبين يذكرون ذلك. فقد كانت طريقتي في الاستشارة طريقة ميدانية بحيث انني لا اقدم اية توصية دون الاطلاع ميدانياً او دراسة القضية وما يحيط بها موضوعياً ثم يتم تقديم الاستشارة.

وقد قضينا اربعة ايام في البصرة عرفت من خلالها ان الرجل لم يكن جباناً ولكنه كالكثير من العراقيين محب للبروز وان ماظهر عليه من حالة بائسة في مقابلة البغدادية لم يكن غريب عليّ فقد كانت كتابته للتقرير الذي قدمه لي عن ملاحظاته للوضع الامني في القضاء لم يتخطى مستوى خريج متوسطة ان لم يكن ابتدائية وخالياً طبعاً من اي عمق في التعبير. هذه الحقيقة ليست حالة خاصة بالغراوي كضابط عراقي على ما اعتقد انما هي ظاهرة امتاز بها اغلب الضباط العراقيين مع الاسف الشديد، فقد تربوا في الكليات العسكرية على لون من الثقافة العسكرية الشديدة ولكنها فارغة من الكثير من الامور التي يحتاجها الضابط في تسليح نفسه للمهام التي من المفترض انه سيتولاها فيما بعد مضافاً الى مواجهته لامور الحياة عموماً. لهذا فمن النادر ان نحضى بضابط عراقي يتحلى بمستوى فكري راقي ومنطق اعلامي رزين.

وهذا الامر خطير وبحاجة لمراجعة وربما ساتطرق لهذه المعظلة في وقت آخر.

ومعلوم ان طلبي لتقديم التقرير هو اجراء مع كل عضو حيث عليه ان يكتب تقرير في مجال اختصاصه، فالدكتور محمد مثلاً عن الوضع الصحي، والمدير العام كامل بريهه عن وزارة الشباب.. وهكذا. وقد عبر لي الغراوي وقتها عن اعجابه بوزير واحد وذكر امتلاكه لقوة الشخصية وهو باقر جبر الزبيدي معبراً عن اعجابه به باللهجة العراقية بقوله فقط الحجي كان (كدها).

كان وقتها في قمة عنفوانه وهكذا حتى وقت وقوع كارثة الموصل، لهذا فقد آلمني كثيراً وانا انظر الى ابي ايهاب ذلك الفرد الذي كان عضواً في وفد الفاو الذي توليت مسؤوليته حيث انظم الينا كغيره من الاعضاء الستة بدرجة مدير عام وقد تغير شكله واصبح في حالة مزرية منكسرة وهو امر لايحدث اعتباطاً انما يخفي وراءه حالة نفسية خطيرة تستدعي التحقيق المضني الذي لايتناسى الواقع النفسي وهو ما يتطلب محققين فطاحل في هذه النكبة العراقية التأريخية العظمى.

والامر قد اثر فعلاً على عصب وجهه وهو العصب السابع (facial nerve ) هذه الحالة تحاكي وضع غير بسيط، وضع يتعلق بتاريخ جيش بلد عريق يعد من اهم بلدان الشرق الاوسط وهو بالتاكيد اعرقها، فهذه المعضلة بذلك تعد نكسة لاتقل بنظري عن نكسة حزيران.

وكأني بالمرحوم مصطفى جمال الدين حاضراً ليعدل من لهجته فيقول :

لملم جراحك واهتف ايها الثار …… بعد عارك نينوى ما لنا عار

نعم انه العار ايها الضباط العراقيون قادة الجيش المحطم بأنانياتكم والذي سيلاحقكم مازال للتاريخ لسان.

وقد بدا الغراوي متناقضاً في كلامه بشكل غريب فمرة يذكر بأنه قاد معارك عنيفة ضد الدواعش ولكنه يعود ويقول في مكان آخر بانه لم يملك الا ستة وعشرين مجند ومعه بعض الضباط ليكون العدد لايتعدى الثلاثون.

ومن تناقضه الواضح انه ينحى باللائمة على عبود كنبر وعلي غيدان ويقول ان لاذنب للمالكي بالموضوع ولا ادري من هو المشرف عليهم والمسؤول عن تعيينهم، انه فعلاً لامر مضحك مبكي.

الجيش العراقي :

كما اوضحنا في المقال السابق فالخيانة واضحة واطرافها ( آل النجيفي والاكراد وامريكا والخونة من العراقيين ومايكمن ورائه من خبث اسرائيلي اردني ) والضحية المستهدفه هو العراق بمكونه الشيعي، هذه هي الحكاية رغم

ان بعض السذج استنكر علينا ذكر نظرية المؤامرة رغم وضوحها لكل ذي عينين. والا اسالكم بالله لو ارادت امريكا مواجهة جرذان داعش مواجهة حقيقية، هل سيكون تحركها كما نشاهده الان ام سيكون على غرار ما فعلته في حرب الخليج؟؟؟!!!!. وهذا المؤشر وتصريحات اوباما وهولاند الذي اشرنا اليه في مقالتنا ( ماذا وراءك ياهولاند ) وحدها تكفي.

ان انتكاسة الجيش العراقي هذه لم تكن جديدة علينا بكل صراحة، ولانريد ان نتسم بالقساوه على ضباط جيشنا ولكن من حقنا ان نراجع الوضع لنتسائل، متى اتحفنا جيشنا ” الباسل ” بموقف بطولي يشرف ويرفع رأس العراقيين؟.

هل عندما ذهبوا الى فلسطين ولم يحاربوا وعادوا خائبين وهم يكرروا مقولة ( ماكو اوامر )؟.

ام عندما دخلو الحرب العراقية الايرانية وانهزموا شر هزيمة امام ما يسمى بقوى البسيج الايراني وهي قوة حشد شعبي مما اظطرهم الى استعمال سلاح محرم مخجل لكونه سلاح الضعفاء وهو الكيمياوي وقد صرح المقبور خيرالله طلفاح بذلك قبل استعماله عندما بدأت انكسارات الجيش العراقي آنذاك فقال ( لدينا سلاح جديد يقتل الآف الاشخاص دفعة واحدة ) وقد سخر وقتها الجميع من هذا التصريح حيث لم يكن السلاح الكيمياوي معروفاً بعد.

ام عندما انهزموا شر هزيمة امام التقدم الامريكي في حرب الكويت وقتل نحو ربع مليون جندي عراقي في مذبحة المطلاع مقرونةً بتدمير الالاف من المعدات العسكرية ورغم ذلك بقي الصحاف الذي رحبت به الامارات بعد ان ( طاح صبغه ) يصدح بهزيمة العلوج.

ام بخطة مسك نقاط التفتيش الفاشلة في عهد ما بعد صدام وتسببهم بعرقلة سير المواطنين وفشلهم في السيطرة على الوضع الامني رغم تحمل الشعب المسكين لهذا الازعاج؟.

ام ماذا؟،.. ليس لي الا الرجوع الى ماذكرته في مقالة سابقة كذلك بعنوان ( حسن العلوي وعمامة البغدادي.. ) حيث يؤكد العلوي في كتابه ( العراق منظمة الدولة السرية ) على ان المقبور صدام جعل من الضابط العراقي عبارة عن معادلة تقول طرفيها : الضابط العراقي = كأس وسيف وامراة.

فقد اصبح الضابط العراقي عالة على الدولة همّه العنجهية والفخفخة وجمع الاموال والرتب التي امتاز بكرمها المالكي لغرض التبجح.

هذا هو الواقع المخجل المزري الذي يوجب بكل جدية اعادة النظر في حيثيات تكون المنظومة العسكرية العراقية بل يجب تغيير حتى الثقافة العسكرية التي تربى عليها الجندي العراقي، فقد اثبتت نظرية ( الوحدة بقائدها ) فشلها ولم تعد مقبولة وعليه خلق ثقافة عسكرية جديدة تؤدي بالجندي الى جانب تربيته على احترام قائده، خلق الثقة بنفسه ومقدرته على حسن التصرف في حال الضرورة وواجب الاخلاص لما ينفع مصلحة البلد كي لاتحدث انتكاسات على شاكلة مذبحة سبايكر حيث لم تكن لدى الضحايا اي ثقة بالنفس لامتلاك زمام الامور وحسن التصرف بعد ان سلموا رقابهم الى قادة خونة باعوهم واستلموا ابخس الاثمان.

فما قمبر وعلي غيدان وعلي الفريجي وسعدون الدليمي والعمداء فواز وكريم وندى ومحسن الكعبي وكل الذين جاء على ذكرهم الغراوي الا من هذه المدرسة التي اوضح الجيش الشعبي مدى تغلبه عليها خلال اسابيع قليلة ان لم تكن اياماً معدودة.

وقد نوّه الغراوي الى ان ذهاب القادة الذين انهزموا الى كردستان دلالة واضحة على تعاون كردستان معهم وربما هنالك امر قد دبر بليل وتسائل قائلاً، ماذا يعني ذلك؟، قاصداً انها الخيانة.

ولابد لي من التنويه الى اننا لايمكن ان نتقبل من السيد سعدون الدليمي وزير الدفاع السابق تبريره على هزيمته النكراء في الموصل “بانه لاتوجد حواضن للجيش العراقي في المحافظات السنية”، وكنت اتمنى وجودي في البرلمان الذي اصعقني تصفيقه له وقتها لانتفظت عليه راداً، ماهذا التبرير السخيف هل من مهام الجيش ايجاد حواضن له ؟، هل هذا هو السبب الحقيقي للهزيمة؟، الا توجد معسكرات معدة لجيشك الفاشل؟، الى متى تبقون تحاولون الضحك على ذقون هذا الشعب المسكين؟!، ولكن من حسن حظه كان رد البرلمان متخاذل هو الآخر مع الاسف الشديد.

والخلاصة ان مالدينا جيش منهك متهالك غير نظامي يفتقر للتنسيق والتعاون فيما بين تنظيماته وفرقه وغير مستعد لمواجهة المخاطر المفاجئة بل ليس لديه ستراتيجية لتدارك وضع مفاجيء كهذا وليس في وارد فهم هذه الامور.

نوري المالكي :

لم ارغب في الدخول لتقييم الحكم المالكي فلربما ستعتبر اطروحتي مجروحة مهما حاولت توخي الحذر والابتعاد عن الانا وتبني حالة التوازن والحديث للصالح العام، فقد عرفت بموقفي من المالكي، ولكني اقولها وبكل صراحة لابد لكل من يريد ابداء رايه في هذا الوقت العصيب الدلو بدلوه، فلم يعد السكوت عن الحق الا خطيئة لايرتضيها الله والتاريخ والوطن، والعراق اكبر من اي كبير وليس ملكاً لاحد شاء من شاء وابى من ابى.

فكما ذكرت في مقالة ( يوم خسفت المنصة .. قصتي مع المالكي )، كتبت عن المالكي مقالة ( الارتياح الحذر ) بعد توليه الرئاسة باسبوع واحد وقد دفعت الثمن بسببها، تمنيت فيها ان يكون نوري كما كان جواد المالكي. ولكن حدسي كان بمكانه فشتان بين نوري وجواد ولعن الله الكرسي والحكم وكل حطام الدنيا ورحم الله الشهيد الاول محمد باقر الصدر وهو يُذكّرنا بدنيا هارون الرشيد وكيف كان يهدد ابنه لو نازعه الحكم.

لقد اوضح الغراوي في المقابلة السقيمة التي كانت فاشلة بكل المقاييس بسبب اسلوب حوار مقدم البرنامج الفاشل حيث اضاع الكثير من الامور على المشاهد بقصد او بغير قصد وركز على امور لم تعد اصل الموضوع ولم يسلط الضوء على كيفية ضياع الموصل. هذا فضلاً عن انه كان فضاً لم يتحلى بلياقة الصحفي المهذب وهو يخاطب رجل بدرجة مدير عام بل مضى باسلوبه وكأنه يحضى بفريسة امامه بحيث انه لم يترك له المجال ليفصح بالكلام ويتسلسل بالحوادث بل من المعيب ان مقدم البرنامج يتكلم اكثر من الضيف، اوضح الغراوي ان المالكي اصبح مصداقاً لمقولة ( ان كنت لاتدري فتلك مصيبةُ وان كنت تدري فالمصيبة اعظم ) وهو بهذا يعتبر ابو المصيبة كونه يعلم كل صغيرة وكبيرة وكل واردة وشاردة لهذا فهو يضع الرجل في قفص الاتهام المحكم ولامفر من ذلك.

ان على السيد المالكي ان يجيب على امور كثيرة الى جانب موقفه وبروده من ضياع الموصل وتبعاتها واولها مذبحة سبايكر ولماذا تم التغطية عليها ولمدة تقرب الثلاثة اشهر ولم يفصح عنها بل كانت الولاية الثالثة همه الاكبر وقتها.

هل كان من المفترض ان يحتفظ بالملفات التي لازال يهدد بها الاخرين ولم تظهر وبالمقابل كانت اسرار الدولة الكبرى بيد الاخرين وفي مهب الريح، فللمرء ان يتسائل حيث اغلق المالكي فضائية البغدادية، من المنتصر هو ام

البغدادية بعد ما اتضح ان جميع اسراره ومكالماته لديها وربما حتى اسرار غرفة نومه، سؤال كبير عليه الاجابة عليه بصدق بينه وبين نفسه.

ثم اين هو من ملفات الدولة المتعثرة الاخرى، الزراعة، وزارة الصناعة، الامن، القضايا والقوانين التي تركت دون حلول كالتعداد السكاني مثلاً، الموظفون الفضائيون، مليارات الدولارات الضائعة…الخ. فقد كان الوضع يفصح بحق عن عقول مقفلة وجيوب جاهزة للنهب.

وما لعبة التجاوز على القانون وتطويعه بالشكل المطلوب والذي نعلم خفاياه الا احدى اهم الامور التي يجب ان تكشف اسرارها. فكيف يتم طرد اناس من العملية الانتخابية لمجرد تصريحات تعبر عن آرائهم تحت عنوان حسن الخلق وهو امر مستجد مقصود.

انه لم يستمع للنصائح المقدمة له الا اللهم من اصهاره الذين لم يكونوا الا نكرات في عالم السياسة قبل مجيئه وقد تنكر للحزب الذي منحه الكرسي فلولا الدعوة لما كان يحلم المالكي بهذا الهيلمان الذي ترك فيه بعض المراهقين كما عبر عن ذلك الدكتور علي الاديب يعبثون بمقدرات رئاسة وزراء اهم بلدان الشرق الاوسط واغناها.

ولحد الان لم يعر اهمية للحالة المأساوية التي يمر بها البلد بل ذهب الى بيروت ليخلص ابنه من ورطة سرقاته المالية التي تعد بمليارات الدولارات كما طالعتنا الواجهات الاعلامية، ولم يمدح احداً من قبل كما مدح ابنه بان مشكلته الشجاعة وعلى رؤوس الاشهاد عبر الفضائيات.

انه بهذا يجعلنا وبكل صراحة لانستغرب اختياره للغبي عبعوب وهو يصف نيويورك ودبي بمدن الزرق ورق فهو لايقل عنه غباءً وبهذا وافق شن طبقة ( وهو امر لايعبر الا عن الاصابة بداء العظمة الكاذب ) فهو نوع من انواع الجنون، الامر الذي يحتم على الدعوة اعادة موقفها منه وانا على علم ان الدكتور العبادي يطابق هذه الرؤيا جملة وتفصيلاً ولكن البعض في حزب الدعوة متخوف من حالة التمزق وشماتة الاخرين ولكننا نقول لهم ان العراق ومصلحة وتاريخ وسمعة الدعوة هي الاهم ولايصح في الخاتمة الا الصحيح.

والله تعالى من وراء القصد.