19 ديسمبر، 2024 1:18 ص

مهدي الصميدعي..علاقته الوطيدة مع المالكي حولته الى ملياردير !!

مهدي الصميدعي..علاقته الوطيدة مع المالكي حولته الى ملياردير !!

منذ ان توطدت علاقة الكاتب ابراهيم الصميدعي برئيس الوزراء نوري المالكي كرس الاعلامي ابراهيم الصميدعي جل جهده لعودة رجل الدين السني مهدي الصميدعي الى العراق، اذ تمكن من اقناع رئيس الوزراء السابق ان مهدي الصميدعي يمكن ان يكون الرجل المؤهل لضرب السنة الذين يسميهم الصميدعي الكاتب بالمتطرفين ويسهل على رئيس الوزراء تحقيق اهدافه في الاقتراب من الجماعات التي يطلق عليهم بالمعتدلين من السنة العرب.
وفعلا استطاع الصميدعي الكاتب ان يكون عراب تحقيق آمال عمه رجل الدين مهدي الصميدعي، بعد ان غادر السجن عندما اعتقله الامريكان لثلاث سنوات خرج بعدها الى سوريا التي رتبت وضعه في سوريا، وسهلت اقامته فيها..بعدها غادر الصميدعي الى الولايات المتحدة للاقامة فيها، بترتيب من الامريكان بعد ان مد خيوط ايجابية من العلاقة معهم.
في هذه الاثناء سعى الكاتب ابراهيم الصميدعي الى اقناع المالكي بترتيب علاقة له مع المالكي، بعد اقنعه بانه سيحقق آماله في الصميدعي في تقلد منصب رفيع، وجد فيها المالكي انها فرصته للانتتقام من رجالات المكون العربي المتدينيين والسياسيين على حد سواء ويضرب بها المكون السني بشقيه المعتدل والتطرف ويخلق عداوة بينهما لن تنتهي، وكان للمالكي ما اراد.
لقد كافأ المالكي مهدي الصميدعي منصبا مهما هو رئاسة دار الافتاء السنية لتكون بديلا عن هيئتين كان المالكي يكن لهما العداوة وهما هيئة علماء المسلمين واتحاد علماء المسلمين الذين هو الاخر كان يخدم المالكي، ولكنه أراد ايجاد طريقة يخرق بها الجبهة السنية ويؤجج الاقتتال فيما بينهم، ووجد في الصميدعي رجل الدين ما يحقق له هذا الهدف الكبير، وفعلا قدم مهدي الصميدعي القرابين للماكي وشن حملات ظالمة ضد قادة المكون العربي ووجه لهم مختلف الاتهامات بل والانتقادات الجارحة من خلال خطب عصماء في جامع ام الطبول وجهها الصميدعي لمن يسعى المالكي لضربهم وتشويه سمعتهم والحط من قدرهم بين مكونهم.
لقد كانت الصفقة التي عقدها الاعلامي ابراهيم الصميدعي عراب المالكي مع بعض الجماعات السنية فرصة ان وطدت علاقة المالكي مع مهدي الصميدي واعطاه منزلة تفوق أي شخصية دينية اخرى بأن أغدق عليه من الاموال ما كان الصميدعي رجل الدين يحلم بها، وهو الذي كان عطارا يبيع الاعشاب في محل بسيط بسوريا، ومن ثم مغادرته الى امريكا للحصول على اقامة فيها، ثم يتحول بعد عودته الى العراق الى ملياردير كبير، بعد ان حقق له المالكي مالم يكن يحلم به من الجاه والثروة، وها هو مهدي الصميدعي يوجه أخطر الاتهامات لشخصيات المكون العربي.
ويتذكر الكثيرون كم كان الصميدعي يختلق الازمات مع شخصيات المكون العربي وبخاصة في البرلمان والحكومة ويوجه لهم انتقادات جارحة تخرج حتى عن الاخلاق المتعارف عليها، ولو في حدها الادنى، ووجد فيها المالكي ضالته في ان يكون مهدي الصميدعي من يحقق له طموحاته في ان يضر