23 ديسمبر، 2024 4:21 م

مها الدوري .. واوبرا (صابر العيساوي)

مها الدوري .. واوبرا (صابر العيساوي)

تجتاح وسائل الاعلام بين حين واخر مماحكات ليس لها معنى تصطنعها بعض الشخصيات السياسية لاثارة الرأي العام بمواقف بعضها سياسيا واخر خدماتيا لغرض فتل العضلات والهوهوة في فضاء الاعلام العراقي الهائج بين نائب او سياسي وبين نظيره او مسؤول تنفيذي ,
ومالفت انتباهي هذه الايام المبالغة واللغة الفجة من قبل النائبة مها الدوري يوازيها رفيقها بالكتلة جواد الشهيلي في صراع يبدو مزمنا بينهم وبين امين بغداد العيساوي ولاندري سر هذا العداء الاهوج له ولماذا تركا النائبين الصدريين كل الفساد الذي يجتاح الماكنة الحكومية والسياسية واقتصر عملها المتعسف ضد العيساوي , المراقب لطريقة التصريحات الغير عاقلة والغير مهنية للدور الاخلاقي المطلوب للنائب تطرح استفهامات كثيرة عن سبب استهدافهم حصرا العيساوي ولايتم اخذ موقف مشابه لشخصيات سياسية او تنفيذة اثبتت الوقائع فسادها ولماذا لايجرأ الشهيلي او السيدة مها بأخذ مواقف مماثلة لشخصات كردية او صدرية حسب مايطرحوه الصدريون دوما بأنهم يحاسبون وزرائهم قبل الاخرين , والله هذه كذبة كبيرة يطرحها الصدريون لاستمالة مشاعر الناس المساكين سيما وان الخوف الذي يتحمله كل من يحاول التصريح لسلوكيات الصدريين كبير جدا (والعاقل يفهم) , ولاندري لماذا العيساوي هو الوحيد ينفرد بهذه المواجهة وبكل شجاعة ترى ماهي القوة الكامنة عنده كي يعبر حواجز الخوف ليكون ناقدا لبعض الشخصيات في التيار بهذه المواجهات الجسرة في فضح شخصيات فاسدة في التيار  
ترى ماهو موقف العقلاء في التيار امثال قصي السهيل او امير الكناني وغيرهم الكثير من هذه الفوضى لبعض النواب الصدريين والسؤال الاكثر حيرة اين السيد مقتدى من رعونة بعض نوابه وهل ياترى ان المرأة البرلمانية وسيما الاسلامية الصدريه عليها ان تقتدي بفججاجة مها الدوري؟؟
المعادلة محيرة جدا لكن باتت مسامعنا منزعجة من هذه الاسطوانات المشروخة التي يعزفها بعض النواب والاكثر منها تفاهة (اوبرا صابر العيساوي) التي تعزفها مها الدوري.