18 ديسمبر، 2024 12:12 م

من يوميات مواطن شرق اوسطي : الارهاب وبأي ثوب يفصلها الغرب …!!!

من يوميات مواطن شرق اوسطي : الارهاب وبأي ثوب يفصلها الغرب …!!!

منذ تنفيذ (وبدقة!) كل فقرات سايكسبيكو واستلمت كلالحكومات المتنوعة في المنطقة والمشمولة بالاتفاق البريطانيالفرنسي للأمر الواقع وتحت هذا العنوان جلس مجموعة منمسؤولي القبائل والشخصيات (أصحاب الاصول) منالمتعاونين مع الجهتين المنتصرتين بالغدر على ارادة شعوبالمنطقة الذين اصبحوا في وضع لاحول لهم ولاقوة، وبدأ العملالمنظم بين الطرفين (حكومات القبائل مغلف ببعض مظاهرالعصر..!) وقوى الغرب المهيمن، لمنع اي تحول يضر بروحالاتفاق، مع ابقاء باب مفتوح للافتراق اكثر في ضوء تحولاتالعصر ومنطق الاشياء في التعامل مع المتغيرات في المنطقة،نقول منذ ذلك الوقت، لانرى ولانسمع رسم اي توقعات لمستقبلالمنطقة واهلها يبشر بتحولات تؤدي الى تغيير ما رسمة الغربالمهيمن يكون غلبة لارادة شعوب المنطقة أو متوقع ان يحدثونابع من فكر اهل المنطقة المتنفذين، واذا ظهر اي شيء منهذا القبيل يكون الغلبة فية احباط لارادة الشعوب وفي مقدمتهمالشعبين العربي والكردي، كذلك ودائماً مطلوب: (إستحالةهزيمة رمز حقارة الغرب في هذه المنطقة وهي الدولة العبرية)،،لذلك ترى أن المصدر الموثوق لتخطيط اكثرية الامور في الشرقالاوسط ياتي من مصادر:

لعقدة المؤامرة ..!!ولترويج لعبة الامم

– 90 % من حلول عقد المنطقة ياتي من الغرب وقائده الادارةالامريكية الشريرة والعدوانية بالمطق ، والتقاريرالتي تؤكد هذه الحقيقة وتنشر تحت عنوان: (مصادر الغربية الموثوقة) .

كلنا نعرف ماذا فعل (داعش المولود من رحم القاعدة) بالمنطقةوأهلها وقيل الكثير الكثير عن: كيف ومتى وبمساعدة من جاءواصبح قويا ووصل يده الطويله الى الغرب وجنة أمريكا ولميطلق طلقة في سبيل التجربة حتى قريب من احد السفاراتالعبريه المدللة، الى ان وصلنا الى نشر تقارير وارقام تبشربنهايته، وفجاءة ينشر وعلى نطاق واسع تقرير ذو عنوان مثيرداعش» يتكيّف ويحرّك أموالاًوخطره يتنامى) والتقريرمعد بتوقيع (خبراء في الأمم المتحدة) يبشر بتنامي خطر تنظيم«داعش»، مرة أخرى على الرغم من تراجع سيطرته في العراقوسورية ، بسبب انتقال مسلحيه إلى مناطق جديدة .

وأظهر التقرير أن «داعش يتكيّف مع استمرار الضغطالعسكري المفروض عليه، ويفوّض مسؤولية صنع القرار إلىمستويات أدنى ليعهد بها إلى القادة المحليين»، كما تحوّل إلىالاتصالات المشفرة، وما زال يرسل أموالاً إلى «أنصاره خارجمنطقة النزاع» في الشرق الأوسط، وإلى «منتسبيه في كلأنحاء العالم».

وأوضح أن نقل التنظيم لامواله يتم عبر «خليط من خدماتالتحويل أو نقل الأشياء الغالية القيمة والمبالغ النقديةالضخمة»، مشيراً إلى أن قيادته الأساسية أرسلت «أموالاً إلىأماكن ليست فيها جماعات مُنتسبة إليه

وأضاف أن تحويلات الأموال تُقسّم إلى مبالغ ضئيلة، ما يجعلاكتشافها أكثر صعوبة. كما يستخدم «داعش» مقدّمي خدماتمحترفين لتوصيل مبالغ نقدية، والذين يتلقون أجراً في مقابلخدماتهم ويتم اختيارهم على أساس جنسيتهم وقدرتهم علىالسفر إلى بلدان محددة.

ونقل التقرير عن معلومات استخباراتية قدّمتها دولتان لميسمّهما، أن «القادة الأساسيين في داعش غادروا الرقةتحسباًكما يبدولزيادة الضغوط العسكرية والغارات الجوية،ولاحتمال وقوع هجوم على المدينة» (كتب التقرير قبل سقوطالرقة). ولفت إلى أن المقاومة التي أبداها «داعش» في الموصلتدل على أن «هيكل القيادة والتحكّم الخاص به لم ينهار تماماً،وعلى أن التنظيم ما زال يشكّل تهديداً عسكرياً ضخماً»،مضيفاً أن دولاً ترجّح أن يواصل أيضاً «تكييف هيكل القيادةوالتحكّم لديه» مع تغيّرات المرحلة المقبلة.

هذه المعلومات كما قلنا نشره (راعي السلم والامن الدولي اممالمتحدة) الذي يذهب كل جهدها ووجودها المادي والمعنوي بكلمةواحدة وهي (حق النقضالفيتو) من احد من خمس ملوكيملكون الارض، وهم جمعا وفراداَ من اصحاب الاصوات العاليةفي العواصف وفي الهدوء وهم يعرفون كيف يولد ويختفيالدواعش هنا ويظهر في مكان اخر وباي ثوب يفصلها احدهماو خمستهم وهم مرتاحين تحت عنوان (السلم والعدل العالمي) ولاالملك في الارض الا ذي نجوم الخمس في هذا المجال، ورغمان ملايين الاطفال الايتام ضحايا جبروت النجوم الخمسةوشراسة داعش وقبلهم القاعدة ومتشابهاتهم، يصيحون هولاءالملوك عراة، ولكن هم مصرين على انهم (مالين هدومهم) كمايقول المثل العراقي وملابسهم المحتشمة بمواثيق الامم المتحدةتبدأ بحقوق الانسان وتنتهي ب (الفيتو) .والدليل على مايحدثالان في فلسطين بيد أحقر مجموعة منبوذة على وجة الارض ‘ العصابات الصهيونية الانذال وتحت رعاية   صانعة كل عمل يدل على الوحشية  يديره  مصدر القرار في زاوية في  غرب الكرة الارضية ما يسمى بمصدر القرار الامريكي .